اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass مشاهدة المشاركة
أنا لا أئيد الفكرة بأن الله قد ألقى شبه المسيح على شخص آخر بل اليهود كانوا يعرفون بأنهم لم يجدوا المسيح فاخترعوا مسرحية تشبيه الصلب simulation : هكذا ضرب اليهود و الرومان عصفورين بحجر واحد:
ـ اليهود حافظوا على مكانتهم السياسية، و الدينية و الإقتصادية
ْـ الرومان لفقوا مذهبهم الوثني الصلب و الفداء للمسيح ليصبح مثيلا لإلهـهم الوثني مترا و حافظوا على استقرار بلدهم٠
المكر الذي خطـطه الله هو رفع المسيح
لو كان شبهـه لآمن بالصلب جميع الطوائف المسيحية و لكن العكس كان الموحدون بقيادة آريوس لا يؤمنون بصلبه و لا بألوهيته في ذلك الوقت٠
و كل مانقل عن عملية الصلب في الأناجيل الأربعة هي فقط أخبار منقولة مختلفة و متناقضة٠
إذا كان الشبه جسديا فالصلب كان حقيقيا لشخص موازي للمسيح جسديا و لا لوم على اليهود لأنهم لم يكذبوا فكيف نتهمهم بالتزوير العلني؟
أما قوله تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) [النساء: 157، 158]
من منظور هذه الآية..
نحن نؤمن بأن الله رفع المسيح... ولكن عندما قدم اليهود ولم يجدوه...
من الذي صُلِب...؟؟ نحن نتفّق بأن هناك شخص قُتل وصُلب..
بالطبع ليس المسيح لأننا كمسلمين نؤمن بأن الله رفعه وكفاه شر اليهود..
لكن من هو..؟؟ إن لم يكن الشبيه...
وكيف يؤمن المسيحيين في ذلك الوقت بأن المسيح صُلب وقُتل إن لم يكونوا رأوا بأعينهم بأن من كان على الصليب هو " شبيه المسيح "..
كيف يفرح اليهود ويتفاخرون بقتله وصلبه..

وقصة الفداء للمسيح ليصبح مثيلا لإلهـهم الوثني مترا
نحن كمسلمين نرفضها..
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
..
ألا تفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بنفسك ومالك وأهلك.. وأنت لم تشاهده أو تسمعه..
فلماذا لا تؤيد فكرة أن يفتدي الحواري المسيح بنفسه...؟؟ وهو كان معه ويشهد على ذلك حضور باقي الحواريوون....؟؟؟


هذا بإفترااااااض بأن المصلوب... هو من إفتدى المسيح وأُلقيَ عليه شبهه..

وسنخوض في كل إفتراض... كل في حده..

والله أعلى وأعلم...