

-
انظروا الى معنى كلمة مذبحة والتي يؤمن ضيفنا ان الآمر بها هو ربه ( يسوع ) وأن منفذها هم شعب الله .... انظروا لأى درجة استوعب ايمانه الحرب المقدسة حتى وان كانت مذبحة :
نقرأ ضمن سفر يشوع .....
الإصحاح الثامن
8: 1 فقال الرب ليشوع لا تخف و لا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب و قم اصعد الى عاي انظر قد دفعت بيدك ملك عاي و شعبه و مدينته و ارضه .
8: 2 فتفعل بعاي و ملكها كما فعلت باريحا و ملكها غير ان غنيمتها و بهائمها تنهبونها لنفوسكم اجعل كمينا للمدينة من ورائها
8: 3 فقام يشوع و جميع رجال الحرب للصعود الى عاي و انتخب يشوع ثلاثين الف رجل جبابرة الباس و ارسلهم ليلا
8: 4 و اوصاهم قائلا انظروا انتم تكمنون للمدينة من وراء المدينة لا تبتعدوا من المدينة كثيرا و كونوا كلكم مستعدين
8: 5 و اما انا و جميع الشعب الذي معي فنقترب الى المدينة و يكون حينما يخرجون للقائنا كما في الاول اننا نهرب قدامهم
8: 6 فيخرجون وراءنا حتى نجذبهم عن المدينة لانهم يقولون انهم هاربون امامنا كما في الاول فنهرب قدامهم
8: 7 و انتم تقومون من المكمن و تملكون المدينة و يدفعها الرب الهكم بيدكم
8: 8 و يكون عند اخذكم المدينة انكم تضرمون المدينة بالنار كقول الرب تفعلون انظروا قد اوصيتكم .
وتابعوا النصوص لتعلموا الى ماذا انتهى أمر الله حين نفذوه شعب الله :
8: 17 و لم يبق في عاي او في بيت ايل رجل لم يخرج وراء اسرائيل فتركوا المدينة مفتوحة و سعوا وراء اسرائيل
8: 18 فقال الرب ليشوع مد المزراق الذي بيدك نحو عاي لاني بيدك ادفعها فمد يشوع المزراق الذي بيده نحو المدينة
8: 19 فقام الكمين بسرعة من مكانه و ركضوا عندما مد يده و دخلوا المدينة و اخذوها و اسرعوا و احرقوا المدينة بالنار
8: 20 فالتفت رجال عاي الى وراءهم و نظروا و اذا دخان المدينة قد صعد الى السماء فلم يكن لهم مكان للهرب هنا او هناك و الشعب الهارب الى البرية انقلب على الطارد
8: 21 و لما راى يشوع و جميع اسرائيل ان الكمين قد اخذ المدينة و ان دخان المدينة قد صعد انثنوا و ضربوا رجال عاي
8: 22 و هؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم فكانوا في وسط اسرائيل هؤلاء من هنا و اولئك من هناك و ضربوهم حتى لم يبق منهم شارد و لا منفلت
8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف
8: 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي
8: 26 و يشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي
8: 27 لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع
8: 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم
8: 30 حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب اله اسرائيل في جبل عيبال .
هذا هو مصدر ثقتي أن ضيفنا كباحث موضوعي لن يستغرب أن يصدر عن الله أمر بالقتال لشعبه وأن يحل لهم الغنائم .....
وبما أن الاسلام ليس فيه معنى المذبحة .....
فان الامر سيكون هين على ضيفنا الفاضل ليستوعبه .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-07-2008 الساعة 11:52 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة siesid في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-10-2007, 10:50 PM
-
بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 12-07-2006, 07:28 PM
-
بواسطة طارق حماد في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 13-05-2006, 09:25 PM
-
بواسطة نصر الدين في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 21-03-2006, 03:29 PM
-
بواسطة نورة في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 26-08-2005, 11:42 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات