والآن ضيفنا الفاضل يريد الحوار عن الغزوات .....
بعد أن طلبنا منه الضمانات الآتية أنه محاور جاد وليس ناقل أعمى للشبهات ....
يفهم معنى ( رسول الله ) .... وأنه منفذ لارادة الرب .....
وان ارادة الرب نافذة .....
فهو ( على قد ايمانه الذي توارثه ) يفهم أن الرب حينما يطلب حمارا ليركبه مثلا فيجب للمؤمنين به أو أتباعه تنفيذ ذلك ..... وأنه من النوع الذي يؤمن أن ربه كان محبا ووديعا بالهيكل حينما مسك للخطاة كرباجا .....
فلا تقلقوا ايها المسلمون أن يصعب فهم ضيفنا على ما سنقوله أن أمر الله مجاب من رسوله وواجب على المؤمنين تنفيذ وصاياه .... فالأرض لله .... والناس جميعهم من خلق الله .... ولله الحق باستخلاف المؤمنين به ليحكموا الأرض ....
ولا أعتقد ان ضيفنا سيعيب على أوامر الله أن بها توجه للقتال ..... فانه آمن أن مذبحة عاى بالعهد القديم كانت أمرا من الرب لشعبه ..... كما أنه يفهم معنى الغنائم بالحروب المقدسة والملبية لأمر الله .....
واذا وجدتم صاحب الموضوع يصطنع تمثيل الاستغراب بأمور هو متعود عليها .....
فاعلموا وقتها أن ضيفنا مجرد ناقل ومروج للشبهات .....
لكن لا بأس أن نجربه .... فربما كان جادا .....
لا اله الا الله .... محمدا رسول الله .....
اللهم اهدي ضيفنا العزيز الفاضل ليؤمن بالرب القدوس الذي لا يحتاج لأجساد حتى يقبل الناس في صفحه ورحمته ......
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات