اقتباسلعن لعنة:نقيض بارك بركة: (تث 28) لا تعتبر اللعنات التي نطق بها نوح وموسى ويشوع وداود وغيرهم من الملهمين كأنها صادرةعن غضب أو حقد شخصي أو طلب انتقام، وإنما تعتبر تصريحاً بما أعلنه لهم الروح القدس أو النبوة لما سيحدث. أما لعنة الله للأرض والحية (تك 3: 14 و 17)، فإنها التصريح بحكمة عليها. ولعنة ناموس (غل 3: 10) هي حكمة على الخاطيء، وأما المسيح يفدينا منها ((إذ صار لعنة لأجلنا)) (غل 3: 13 و رو 8: 1 و 5: 16 و 2 كو 3: 7-9).
نفهم من ذلك أنهم يؤمنون أن لعنة الناموس هي حكمة على الخاطيء ... والمقصود بكلمة حكمة هنا أي الغضب
والخلاصة أن لعنة الناموس التي يؤمن النصارى أنهم قد تم فدائهم منها ... هي غضب الرب على الخاطيء ... والأرجح أنهم يعنون بذلك أكل آدم من الشجرة المحرمة
السؤال الآن:
ما العلاقة بين أكل أبو البشر من الشجرة المحرمة وشريعة سيدنا موسى التي ساس بها اليهود؟؟؟
الإجابة الوحيدة في رأيي هو ذكر الأولى في الثانية ... فهل هذا يعد مبررا لترك الشريعة بالكامل؟؟؟ خصوصا بعد أن رفعت تلك اللعنة بزعمهم؟؟؟
وضع نصب عينيك أخي أن مؤلف ما يطلق عليه الديانة المسيحية وحجر الزاوية فيها هو شاؤول بولس اليهودي ... والذي هو ليس بالشخص الذي تقول عنه أنه فوق مستوى الشبهات وأنت مطمئن
فالرجل - على ما تبين لي - ضاق ذرعا بتطبيق الشريعة اليهودية ... فسولت له نفسه أن يقضي عليها بربطها بالخطيئة ... ولما رسخ في أذهان الناس أن الخطيئة قد محيت ... فقد محيت معها الشريعة ... وبالتالي لا يوجد مبرر للإستمرار في تطبيقها
يبدو أنه كان مجرما ويريد أن يفلت من العقاب
والسؤال الأهم :
هل هناك أي شيئ في الكون يبرر للنصارى ولبولس أن يصرحوا بلعنة المسيح ويضعوه جنبا إلى جنب في سلة الملاعين مع النماذج التي تم ذكرها؟؟؟
المفضلات