إلحاقاً بموضوع دم الرب اليسوعى ..... و لم يرد المُعجزة أيهما دم ربه : الأحمر أم الابيض ؟ ..... أو ربه أهلاوى أم زملكاوى فى نوعية و لون دمه ؟!!!!

إليك يا مُعجزة هذه الصاعقة من كتابك ، يا مُن تدافع عن دم ربك هذا الدفاع الحار :


لوقا1 :15 لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب.ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس.


يا ترى الملاك قال ده من عنده لأنه ما يعرفش بعد كده إن دم الرب سيتحول إلى خمر ..... يبقى ملاك يستحق الحرق و يستحق الضم إلى ملائكة إبليس ...... و لأخوتى المُسلمين ، لا تستغربوا كلمة "ملائكة أبليس" ، لأن إبليس (مُختبر الرب فى متى و لوقا)، رأسه برأس إلهه (أمال ، مش إختبره !) و برضه له ملائكة يخدمونه برضه :


متى25 :41 ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.

رؤيا12 :9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته.


بل أن إبليس له سلطان .....بل يُمنى اليسوع (المُفترض أنه الله !) أنه يُعطيه كل ممالك الأرض التى وُهبت له (!!!!!!!) إذا سجد له ..... و هو يعرف أن يسوع (المُفترض أنه الله !)هو نفسه عبده مُشتاق (تللك الشخصية الكاريكاتورية) للمُلك و التسلط على عباد الله :


متى4 :8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
متى4 :9 وقال له اعطيك هذه جميعها (أيها الإله !!!) ان خررت وسجدت لي


لوقا4 :6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لانه اليّ قد دفع وانا اعطيه لمن اريد.
لوقا4 :7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع (ايها الإله !!!!).


عبرانيين2 :14. فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس



نرجع ثانية إلى موضوعنا .... الملاك قال الكلام ده من عنده أم من عند الرب ..... و من هو الرب فى هذه الحالة ، هل هو يهوه .... الأب ..... أم الإبن ..... أم ذلك اليويو الحيران بين السماء و الأرض المُسمى بالروح القُدس ..... أم هو مجمع الثلاثة مُجتمعين ؟ ..... و الذى قال هذا الكلام لم يكن يعرف أن دم الإبن سيتحول إلى خمر و أن الخمر و المُسكرات ستكون حلالاً لمن يؤمن بالإبن (الإله !!!!!) .....

و لاحظ الكلمة ..... خمراً و مُسكراً لا يشرب ! .... يعنى لا يشرب خمراً أو بوظة أو بيرة ...... و لا يشرب يعنى لا يضعها فى فمه ..... و ليس كما يقول أبو المعاجيز .... كفاية شوية قليلين ...... يعنى كاس أو كاسين فى اليوم فى صحة اليسوع ..... لا يشرب يعنى لا يشرب .... أى لا يضعها فى فمه على الإطلاق ..... و إبحث فى كتاب أبوك أنطونيوس فقرى على معنى كلمة لا يشرب ، يمكن تلاقى حاجة تنفعك أو تنجدك ..... بس أحب أقول لك الكلمة الشهير لعبد الوهاب :

أنا أنطونيو(س) ، و أنطونيو(س) أنا !!!!

و يوحنا هذا ..... المُتواضع الفقير .... كلمة الحق .... و الذى أخذ الكتاب بمنتهى القوة .... هو الوحيد الذى سأله الناس عن طبيعته و عن ما غذا كان هو إيليا أو المسيا أو النبى المُنتظر ..... لأنه الأحق بهذا كله .... بينما لم يسأل أحد هذا المُتعجرف ، عبده مُشتاق، المُسمى باليسوع !


يوحنا1 :19. وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.
يوحنا1 :20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.
يوحنا1 :21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.
يوحنا1 :22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.
يوحنا1 :23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.


ها هو يوحنا المُتواضع يُجاوب بكل تواضع ..... أما المُتعجرف عبده مُشتاق فهة يتصرف كالحاوى فى قرية كفر الهنادوة و هو يُشاهد المُعجبين بألاعيبه السحرية :


متى11 :4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران.
متى11 :5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون.
متى11 :6 وطوبى لمن لا يعثر فيّ


المهم ، احداً لم يسأله من اليهود ، أو أبناء الله ، كما سألوا يوحنا ..... و ها هو يقف مُتباهياً بألاعيبه ...... و يطلب من الجمع أن يُصفق له و يهتف بحياته و أسمه و ينصبونه ملكاً على أورشليم ..... و بالفعل نال المُلك الذى يطمح فيه كما نال عبده مُشتاق كرسى الوزارة بالضبط ... فبدلاً من تاج الذهب أو أكليل الغار القيصرى .... لبس تاج الشوك ..... و بداً من عرش إسرائيل أو أورشليم ..... تم تعليقه كالفأر المسلوخ على الصليب ..... و الغريبة أن أتباعه يُسمون المُخلص بينما هو لم يستطع أن يُخلص نفسه من لعنة موتة الخزى و العار مُعلقاً على الصليب !!!!!!!!!!

و ألف عجبى !!!!!!!!