رسالة تيموثاوس الأولى
1: 9 عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الاباء و قاتلي الامهات لقاتلي الناس
1: 10 للزناة لمضاجعي الذكور لسارقي الناس للكذابين للحانثين و ان كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح
رسالة كورنثوس الأولى
6: 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور
6: 10 و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله
فما زلنا بصدد النصوص والكتابات الموجهة من الرجال للرجال ، ولا شأن للمرأة في ذلك ، فلو نظرنا إلى رسالة تيموثادس الأولى الفقرة التاسعة نجد : كيف تسمح المرأة أن تدنس نفسها إلا إذا وقع عليها ظلم واضح .
فالمرأة كما نعرف بتشريع الكتاب المقدس نَجِسه وتُدنس زوجها ومضجعها وكل ما لمسها.. إن ضاجعت زوجها
فالمخرج الوحيد للمرأة من قوانين الكتاب المقدس هو عدم اتباعه ، لأنه عجز أن يعطي للمرأة كرامتها وعجز أن يوضح سبل الحياة الجديدة التي نحن بصددها الآن .
فلو اعتبرنا أن هذا النص موجهة بالإجماع للنساء والرجال ، فبذلك تكون المرأة مظلومة لأنها دائماً مُدنسة .... كانت زوجة أو عشيقة أو شاذة.
سفر اللاويين 15
18وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى \لْمَسَاءِ.
ولو عدنا لرسالة كورنثوس الأولى ، فنجد بولس بطريق غير مباشر يتهم يهوذا وثامار أجداد اليسوع وكل الأنبياء الذين زنوا وفضائحهم التي تملئ الكتاب المقدس هم خارج ملكوت الله ، فإن كانوا هم خارج ملكوت الله فما بالنا بأولادهم وأحفادهم الذين حملوا حلقات الوصل لنسب اليسوع ..... ولو ادعى النصارى بأن الله غفر لهم ، فهل من العدل أن يغفر الله لهم ولا يغفر لزناة اليوم ؟ وإن ادعى البعض ان الله غفر لزناة اليوم لأنهم يؤمنوا باليسوع رب ، فهذا يعتبر تصريح بالفحشاء والدعارة والفسق بحجة أن المخطئين يؤمنوا باليسوع رب .
لهذا كان الناموس الذي كان أكثر جدية بذكر :
سفر التثنية
23: 2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب
كما أن اليسوع أول من شربوا الخمر وأعدوه ، لهذا أوضح بولس أن كل سكير لا يدخل ملكوت الله ، والسكير مصدره السكر من الخمر
وقد كشفت إنجيل لوقا أن عدم شاربي الخمر هو الأفضل والأحق لملكوت الله وأن يوحنا أفضل وأحق بالفداء والخلاص من اليسوع حيث قال :
لوقا
1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس
فأوضح لوقا أن بشارة يوحنا هي الأحق لأن يوحنا لا يشرب الخمر ، وكلمة { لا يشرب } أكثر وضوحاً ، علماً بأن اليسوع شرب الخمر .
المفضلات