الذي يعترض بهذا يكشف جهله العلمي عزيزي خوليو ، فكل من درس عن الغيوم السديمية التي يعرفها كل علماء الفلك يدرك أنه كانت هناك عصور فيها أنوار كونية قبل أن تتشكل الشمس, فكانت أضواء الغيوم السديمية تضيء الكون,اقتباس1 -
نجد في هذا السفر نصا يقول :
Gen 1:3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
Gen 1:4 وَرَاى اللهُ النُّورَ انَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.
ومعنا هذا الكلام أن الله خلق النور و الظلمة في اليوم الاول
النصوص التي تليها نجد فيها :
Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
Gen 1:15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
Gen 1:17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
Gen 1:18 وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
Gen 1:19 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما رَابِعا.
ومعنا هذه النصوص ان اله الكتاب المقدس خلق الشمس في اليوم الرابع
فهل يعقل أن يكون هناك نور وظلمة بدون شمس ؟؟؟؟؟
فسؤالك هذا يجبرني على أن أشرح لك
نظرية تسمي نظرية السديم.
السديم هو كتلة غازية هائلة الحجم ذات كثافة متخلخلة
وغازاتها ذات حركة دوامية
. وهى تحتوى على كل مقومات الطاقة والمادة.
ومادة السديم خفيفة جدًا فى حالة تخلخل كامل ولكنها أى ذرات هذا السديم تتحرك بإستمرار من الوضع المتباعد حول نقطة للجاذبية في مركز السديم وبإستمرار الحركة ينكمش السديم فتزداد كثافته
تدريجيًا نحو المركز وبالتالى يزداد تصادم الذرات المكونة له بسرعات عظيمة وهذا يؤدى
لرفع حرارة السديم. وبإستمرار إرتفاع الحرارة يصبح الإشعاع الصادر من السديم إشعاعًا
مرئيًا فتبدأ الأنوار فى الظهور لأول مرة ولكنها أنوار ضئيلة خافتة، فسفورية.
وهذا يفسر ظهور النور فى اليوم الأول وخلقة الشمس فى اليوم الرابع، ففى اليوم الأول لم تكن الشمس
قد أخذت صورتها الحالية، بل أخذت هذه الصورة فى اليوم الرابع
قد يكون أول مصدر للنور الشمس ذاتها فى حالتها السديمية الأولى أو
أضواء من مختلف الغيوم
.
للرد على هذه الشبهة يكفيني أن أعطيك ترجمة كتاب الحياة لتفهم المقصود :-اقتباس2 -
نجد أيضا في نفس السفر نصا يقول :
Gn 1:7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك.
في حين أثبت العلم المعاصر أنه لا وجود لمياه علوية فوق جلد السماء
ثم أمر ألله : ليكن جلد يحجز بين مياه و مياه فخلق ألله الجلد
و فرق بين المياه التي تحملها السحب و المياه التي تغمر الأرض
و هكذا كان و سمى ألله الجلد سماء
.
أخي خوليو أنت تعرف من مشاركتك أن الشمس خلقت في اليوم الرابعاقتباس3 -
جاء في سفر التكوين ما يلي:
أن الله خلق السماوات و الارض في ست أيام .
وأعني أيام ليل ونهار وليس فترات زمنية طويله و الدليل ( وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا)gen 1:3
ولكن العلم الحديث يخبرنا أنه يستحيل أن يكون تكونت السماوات و الارض في ست أيام. بل تطلب ذلك مليارات من السنين
و من هنا نتأكد أن هذه الأيام الستة هي
حقبات زمنية لا نعرف مقدارها فقد تطول لتصبح آلاف الملايين من السنين :
و أليك الأدلة المقنعة :-
١. الأيام ليست أيام شمسية و الدليل أن الشمس لم تكن قد خلقت فى اليوم الأول وحتى اليوم الثالث
٢. اليوم السابع بدأ ولم ينتهى حتى الآن فهل تعتبر أن اليوم السابع هو 24 ساعة !!!
٣. الآية التالية أدمجت فيها الستة أيام فى يوم واحد فقط
فى تك ٤:٢ "يوم عمل الرب الإله الأرض والسموات" فكلمة يوم هنا لا تعنى بالقطع اليوم المعروف الآن ب ٢٤ ساعة.
٤. وحتى الآن ففى القطبين اليوم ليس ٢٤ ساعة.
٥. الكتاب المقدس يستخدم كلمة اليوم بمعانى مختلفة بمفهوم أوسع من اليوم الزمنى:-
. أ. يقصد به الأزل… أنت إبنى أنا اليوم ولدتك مز ٧:٢ + عب ٥:١
ب يقصد به الأبدية... "يوم الرب"
المفضلات