بارك الله فيك أخي طارق............وننتظر من الضيف النصراني أن يكون شجاعا ويرد، ولا يقرأ فقط ويهرب...كعادته.اقتباسلأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني
في الحقيقة أنا اتهمت كثيرا من المسيحيين بالهرطقة مستعملا هذه الفقرة وفقرات أخرى التي كان يصرح فيها المسيح بان الآب أرسله........نعم اتهام لكن بدليل قاطع لا يمكن إثبات خلافه........فمثلا أحد المسيحيين سألته : من الذي أحيا الناسوت بعد موته ؟
أجابني : اللاهوت.
قلت له لكن الكتاب المقدس يقول :الآب هو الذي أقام الناسوت وليس اللاهوت !!! وذلك في :
غلاطية 1:1. بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات .
إذن يا مسيحي : اللاهوت = الآب.....وهذا خاطئ لأن اللاهوت هو الإله الكامل (الآب و الإبن والروح القدس)...ولا يمكن مساواته كليا مع الناسوت.
فرد علي المسيحي ليبرر هذا التناقض : اللاهوت و الآب متساوون في الجوهر لكنهم مختلفون في الوظيفة.
وبهذا الرد سقط دون أن يشعر في فخ لن يخرج منه أبدا ......وذلك لأن :
الإرسال وإقامة المسيح هي وظيفة......فالمسيحيين عندما تسألهم عن المقصود بأن الآب أرسل المسيح....يقولون الآب قام بوظيفة وهي أنه أرسل المسيح.....وكذلك الآب قام بوظيفة عندما أقام المسيح من قبره ..........فهذا هو المقصود بالوظيفة.......أما الجوهر وهو الكيان الذي يجمع الثلاثة في شخصية واحدة فهو لا دخل له هنا....ولا علاقة له بالوظيفة.
إذن تعالوا نستعرض الهرطقة التي سقطوا فيها :
1)المسيحي يقول :................اللاهوت أقام يسوع.
2)البايبل يقول :...................الآب......أقام يسوع.
ومن جهة أخرى :
3)الإقامة من القبر هي وظيفة.
4)المسيحي يقول : الآب لا يساوي اللاهوت في الوظيفة.
إذن ببساطة من الأربع استنتاجات........المسيحي سقط في الهرطقة والتناقض.......دون أن يشعر.....فهو جعل الآب = اللاهوت في الوظيفة.
المفضلات