بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أختكم الباحثة عن الحق
جزاكم الله خيرا إخواني ,احبابي في الله
نركز كلامنا بفضل الله سبحانه وتعالي علي دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
وأعيد مشاركة سابقة لم تعلق عليها أختنا الفاضل الباحثة عن الحق
.........................
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بأختنا الفاضلة الباحثة عن الحق
أولا بالنسبة لبشرية المسيح عليه السلام
ما رأيك في هذه النصوص
هذا هو الكتاب المقدس
وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ
........
19فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ \للهُ
.[/INDENT][/RIGHT]
............
نبدأ بإذن الله تعالي بشعاع جديد في رحلتنا المباركة نحو الإيمان بالحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
:قال الله تعالي :
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل
نفكر قليلا
أنت الآن في صحراء منذ أكثر من 1400 عام وتنظر إلي الجبال
هل الجبال أمامك الآن ثابتة أم متحركة
لا يختلف اثنان علي أن العين المجردة تري الجبال ثابتة
وأنت في هذه الحالة من التأمل في مخلوقات الله سبحانه وتعالي
جاءك أخ مسلم وقرأ عليك هذه الآية الكريمة
:قال الله تعالي:
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل
فشعرت بالصدمة من هول المفاجأة
ما هذا الكلام
الجبال أمامي ثابتة
وأنت أيها المسلم تقول أنها متحركة ( تمر مر السحاب )
ما هذا لا أصدق
ثم لنفرض ( فرضا )
أن المشهد استمر حتي الآن وجاءت الأخبار من العلماء أن الأرض ليست ثابت بل متحركة وتدور حول نفسها وحول الشمس ومن ثم تتحرك معها الجبال
وعندما قرأت الخبر
أسرعت إلي أخينا المسلم
أنت قلت لي من قبل أن الجبال تتحرك
ولم أصدق وقتها
من فضلك الآية الكريمة مرة أخري
قال الله تعالي :
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل
هذا كلام العلماء ينطبق تماما الآية الكريمة
..............................
فنحن نري الجبال ونحسبها جامدة ولكنها تتحرك
ولكن لا تتحرك من نفسها
كما أن السحاب لا يتحرك من نفسه
ويحتاج لقوة دفع الرياح له حتي يتحرك
أيضا الجبال تتحرك مثل السحاب تحتاج لقوة تحركها وهذه هي حركة الأرض
فالأرض تتحرك وتحرك معها الجبال
فالسؤال الذي يطرح نفسه
من الذي أخبر محمد أن الجبال تتحرك ؟ ( تمر مر السحاب )
فحركة الجبال في ذلك الوقت كانت غيبا نسبيا تحول مع الوقت إلي شهادة
والذي يخبر بغيب لا يمكن أن يكون بشرا عاديا
لا بد أن هذا الكلام وحي له من عند الله سبحانه وتعالي
..................................
وإلي حضرتك كلام العالم الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالي
( فإذا أردنا دليلا آخر على دوران الأرض حول نفسها لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى
( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ
هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً )
ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا ..
فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما
إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم
الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق
الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا
أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ ..
لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة
تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال .
الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف
أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم
نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها ..
وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها .
وهكذا
تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك
لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب ..
ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس
أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ )
معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك
لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور
وتعود إلى نفس المكان كل فترة . فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالي
...................................................
الخلاصة أن الآية الكريمة
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل
تدل علي حركة الجبال نتيجة لحركة الأرض
وهذا يدل علي دوران الأرض
...............................
واليوم بفضل الله سبحانه وتعالي نضيف دليلا جديد من مئات الأدلة علي أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالي
قال الله تعالي :
وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14)
أدعو حضرتك لقراءتها مرة أخري
سجر التنور ) في اللغة : أي أوقد عليه حتى أحماه،
و العقل العربي وقت تنزل القرآن ولقرون متطاولة من بعد ذلك لم يستطع أن
يستوعب هذه الحقيقة، كيف يكون البحر مسجوراً والماء
والحرارة من الأضداد .
حتى أكتشف حديثاً أن الأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً وعرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً و عرضاً
و من الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد
ويقسم الله سبحانه وتعالى في آية أخرى ( و الأرض ذات الصدع )
في هذه الآية إعجاز واضح
فالله يقسم بصدع واحد الذي هو عبارة عن اتصال مجموع الصدوع، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس،
و قد جعلت هذه الصدوع في قيعان المحيطات وهذه الصدوع يندفع منها الصهارة الصخرية ذات الدرجات العالية التي تسجر البحر فلا الماء على كثرته يستطيع أن يطفىء جذوة هذه الحرارة الملتهبة و لا هذه الصهارة على ارتفاع درجة حرارتها ( أكثر
من ألف درجة مئوية ) قادرة أن تبخر هذا الماء، وهذه الظاهرة من أكثر ظواهر الأرض إبهاراً للعلماء .
و قد قام العالمان الروسيان " أناتول سجابفتيش " عالم جيولوجيا، و" يوري بجدانوف " عالم أحياء وجيولوجيا وبالاشتراك مع العالم الأمريكي المعروف"رونا كلنت " بالغوص قرب أحد أهم الصدوع في العالم
، فقد غاصوا جميعاً وهم على متن الغواصة الحديثة ميرا ووصلوا إلى نقطة الهدف على بعد 1750كم من شاطئ ميامي و غاصوا على بعد ميلين من السطح حيث وصلوا إلى الحمم المائية التي لم يكن يفصلهم عنها سوى كوة من الأكرليك وكانت الحرارة 231 م وذلك في وادٍ على حافة جرف صخري
وكانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة حيث توجد الشروخ الأرضية في قاع المحيط وقد لا حظوا أن المياه العلوية السطحية الباردة تندفع نحو الأسفل.
بعمق ميل واحد فتقترب من الحمم البركانية الملتهبة و المنصهرة فتسخن ثم تندفع محملة بالقاذوراة والمعادن الملتهبة،
ولقد تأكد العلماء أن هذه الظاهرة في كل البحار والمحيطات تكثر في مكان و تقل في مكان آخر(1) .
وإن البراكين في قيعان المحيطات أكثر عدداً ، وأعنف نشاطاً من البراكين على سطح اليابسة، وهي تمد على طول قيعان المحيطات .
و المبهر في هذه الصياغة المعجزة (و البحر المسجور )
أنه
نظراً لعدم وجود الأوكسجين في قاع البحر لا يمكن للحمم البركانية المندفعة عبر صدوع قاع المحيط أن تكون مشبعة على طول خط الصدع،
و لكنها عادة ما تكون داكنة السواد، شديدة الحرارة ، و دون اشتعال مباشر، تشبه صاجة قاع الفرن البلدي إذا أحمي أسفل منها بأي وقود فإنها تسخن سخونة عالية تمكن من خبز العجين عليها ، و هذا القصد اللغوي تماماً للفظ المسجور و لا يوجد كلمة ممكن أن تحل محلها وتدل على المعنى بدقة فتأمل عظمة هذا الإبداع الرباني . (1) كتاب : " آيات الله في البحار تأليف أحمد صوفي .
من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور زغلول النجار .
http://www.55a.net/
من أين علم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هذه المعلومات بوجود هذه الحمم البركانية المندفعة عبر صدوع قاع المحيطات
إذن هذا اللفظ (المسجور ) لا يمكن أن يكون من عند بشر
وهنا أيضا نتساءل
الحبيب محمدصلي الله عليه وسلم : هل كان عالما في البحار ؟
من الذي أخبر محمد صلي الله عليه وسلم بهذا اللفظ العلمي ( المسجور )[/
[/FONT][/INDENT]
المفضلات