( اذهبوا فأنتم الطلقاء
هل تعرف من قال هذه الكلمات عزيزنا الفاضل ؟
انه مثلنا الأعلى الذي سنته هديا لنا ....
انه معلمنا وسيدنا الحبيب المصطفى محمد
متى قالها ؟؟؟؟؟؟ هل تعلم متى قالها ؟؟؟؟؟؟
هل قالها وهو ضعيف ....
فانتم من فسرتم تدرج الايات من السلم الى الجهاد بأن الجهاد كان بعد أن أصبح المسلمين اقوى من الجميع !)


وما علاقة هذا بموضوع الحديث الذي تعلق عليه؟
أتقصد أنك تعلمني علامات الرجولة؟
أعتقد أنك تخطئ في ذلك، لأن الرجولة في تطبيق الأقوال وليس في إطلاقها كعناوين فارغة، أو خالية.
أنا أعلم ما هي الرجولة،
ولذا طرحت السؤال، فهي لا تكمن فقط أثناء الحرب في استعمال السلاح، ولا في استفزاز الأعداء،
هذه فيها رجولة طبعاً،
ولكن ليس فيها وحدها فقط، بل وفي أمور السلم، فتحقيق السلام والمحافظة عليه ضمن أبناء الوطن الواحد، وضمن أبناء العائلة الواحدة،
يتطلب رجولة أكثر من تلك
أليس كذلك؟
فلماذا تعرض عليّ تلك الجمل التي أنت تطلقها
وكأنك أنت من يحقق هذه الإنجازات؟

إلا إذا كنت تعتبرني عدوا وتريد مبارزتي في ساحة الميدان والمعركة، على نمط الأيام الغابرة، كما فعل عنترة ابن شداد، مثلاً.
وهل تعتبرني كذلك؟ وهل تريد مبارزتي؟

ولكن لماذا تختار هذه الجملة الوحيدة، من حديث مضمونه وغايته تختلف عن غرضك؟

هل تريد تغيير الحديث؟