يجب أن نقول على الكلام ... وعجبي
إسمح لي أخي في الله "kholio5" بتوضيح نقطة ولك حق الحوار :
تعالوا نرى فضيحة السيد (نور) مع سفر تكوين وكيف يتلوى السيد (نور) في تفسيراته من خلالها .
آدم لم يرى ولم يتواجد بين حوار الحية وحواء
تكوين 3: 1
و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل
وعندما اكلت حواء من الثمرة ولم تًصاب بشيء فذهبت إلى آدم وأعطته ليأكل من الثمرة دون أن يعرف أنها من الشجرة علماً بأنه حذرها من الشجرة كما جاء في (تكوين 3: 3 ) ، لذلك كان آدم مطمئن ولم يشك في حواء بأنها عصت وصيته .
تكوين 3: 6
فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل
فهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها موت (تكوين3: 3) أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم ثمرة .. فلم يشك آدم لحظة في حواء ولم يراها مُصابة بأي أذى من ما جاء في (تكوين2: 17) ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تكوين3: 7) من هذه اللحظة عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح لأن لحظة تعريه عرف أن حواء أعطته من الشجرة وليس كما يدي الأستاذ/ نور أن آدم كان يعرف أنه أكل من الشجرة من خال (الـ) التعريف لأن آدم عرف أنه أكل من الشجرة عندما تعرى وليس من لحظة حوار المرأة مع الحية ... لذلك آدم وجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته .لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها.
تكوين 3: 12
فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
تكوين 3: 13
فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
وهنا نجد أسلوب الرد لآدم مختلف عن رد حواء ، لأن حواء إعترفت أن الحية هي التي أغوتها لأن حواء هي التي أخذت الثمرة من الشجرة ، ولم يقل آدم أن حواء هي التي أغوته أو أنه قال أن الحية هي التي أغوتهما بل قال أن المرأة هي التي أعطته الثمرة بدون علمه بمصدرها والعطاء دائماً لا يحتاج أن تعرف مصدره . علماً بأن آدم أشار لحواء عن الشجرة كما جاء في (تكوين3: 3) ، ولحظة تعريهما عرف آدم أن المرأة أعطته من الشجرة لذلك قال آدم : "هي اعطتني من الشجرة فاكلت" .
وهذه كلها دلائل تثبت أن آدم ما كان يعرف أن الثمرة التي أخذها من المرأة كانت من الشجرة المحرمة .
اخيراً
{الرجل البليد لا يعرف والجاهل لا يفهم هذا(مز 92:6)}
المفضلات