الاستاذ المحترم سعد ،
لقد قمت بقراءة تفسير القس أنطونيوس فكري و هو :اقتباسفي نص متى من الذي سر بمن ؟؟؟
الله سر بالمسيح !
أما في نص المزامير فمن الذي سر بمن ؟؟
المصلوب هو الذي سر بإلهه , أي أنه توسم في إلهه الإستجابه لدعائه
أنت فهمت عكس النص !!!!
"لينقذه لانه سرّ به."
وإن لم تكن لي مصدق , أنظر إلى تفسير العهد القديم للقس أنطونيوس فكري
(الآيات ( ٧،٨ ): "كل الذين يرونني يستهزئون بي . يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين .
اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لأنه سر به."
.( هذا ما حدث فعلا مع المسيح على الصليب :
مت :27 من 39 الى 43
مر :15 من 29 الى 32
) هذا هو المكتوب بتفسيره ، و الاعداد نفسها مكتوب فيها :
متى :
( و كان المجتازون يجدفون عليه ، ة هم يهزوون رؤسهم ، قائلين : يا ناقض الهيكل و بانيه فى ثلاثة ايام ، خلص نفسك ، ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب ،
و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا :خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ، ان كان هو ملك اسرائيل ، فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به ، قد اتكل على الله ، فلينقذه الان ان اراده
لا اعلم اين كتب ان المسيح هو الذى سر بالله ..
على كل حال ، انتظر منك رد على باقى رسالتى ..
و ان كنت فهمت هذه الايات بصورة خاطئة ، فلا توجد مشكلة ، فكتابى بوجه عام سهل القراءة و بسيط ولا يحتاج الى تفسير اساسا ، فالله لا يخاطبنا بطلاسم ابدا ..
و ان كان المعنى ان الاب سر بالابن او الابن سر بالآب ، فلا فرق كبير ، الرب واحد فى النهاية ..
المفضلات