

-
اقتباس
كل الأناجيل زي بعضها
لا دليل على نسبتها لمن يزعمون انهم كتبتها
المقاييس التي تم من خلالها رفض انجيل برنابا تنطبق على كل بقية الأناجيل فكان من الأولى رفض كل الكتاب المقدس
راجع الرابط المرفق في مسألة اثبات التحريف و يا ريت نجد من النصارى من له أن يرد الحجة بالحجة
شكرا لك اخي خوليو ولكن اليس من المحتمل نسبة هذا الانجيل لبرنابا ولكنه تعرض للاضطهاد و التحريف
انا اظن ان برنابا لم ينسبه لله و انما كتب سيرة المسيح ثم تعرض للتحريف
ارجو ان اكون وفقت في تبيين وجهة نظري
اقتباس
تفضل واضف ماتريد اخي الكريم فالموضع ليس حكرا لأحد ...
بارك الله فيك اخي الكريم
انجيل برنابا
ينسب هذا الإنجيل لبرنابا الذي آمن بالمسيح واتبعه في حياته، وكان له مكانة مميزة بين أتباعه من بعده.. وعرف بالتقوى والصلاح، وجاء ذكره في مواضع متعددة من الرسائل المسيحية، وهو خال مرقص الذي ينسب إليه إنجيل مرقص.. وهو الذي قيل أنه قدّم بولس إلى أتباع المسيح من بعده، ثم شاركه في الدعوة إلى المسيحية ثم اختلف معه..
اختلف هذا الإنجيل عن الأربعة الأناجيل الأخرى المعترف بها من قبل النصارى المعاصرين في عدد من القضايا أهمها قضية العقيدة، وقد لخص هذا الخلاف فريز صموئيل (1) في كتابه عن الإنجيل الذي حاول فيه جاهدا إثبات بطلانه، فذكر أن أهم أسباب الحماس ( يقصد من قبل المسلمين) لهذا الإنجيل هي: نكران الإنجيل بإصرار - كما يقول صموئيل- لأن يكون المسيح هو الله عز وجلّ، وإصرار الإنجيل على أن المعجزات إنما تمت بإذن الله وليس بقوة ذاتية من عند المسيح عليه السلام، ونكران أنّ المسيح هو ابن الله، وإعلان أن عيسى عليه السلام هو نبي مرسل لبني إسرائيل، وإنكار صلب المسيح، وإعلان أن العهد هو بإسماعـيل لا إسحـاق، والتبشير بمحمـد ( صلى الله عليه وسلم) بأنه هو المسيا المنتظر لكل الأمم..
وواضح أن بالأناجيل الأربعة التي يؤمن بها النصارى شواهد ساطعة تدعم الطرح المذكور بإنجيل برنابا، فلا يكاد الباحث يستطيع أن يحصر دلائل عقيدة التوحيد لا بالتوراة ولا بالأناجيل، على الرغم أن هذه الأناجيل كتبها أتباع مدرسة بولس، وتعترف مصادر مسيحية بأن عقيدة التوحيد كانت هي الأصل في بداية الأمر وأنها عقيدة حواريي المسيح عليه السلام، وأن التثليث إنما طوّر لاحقاً (2)، وأما احتياج المسيح عليه السلام إلى قدرة الله عز وجلّ لتحقيق المعجزات، والتجائه لها حتى تحدث المعجزة فأمر ثابت أيضا من خلال الأناجيل الحالية، وهو في حد ذاته من أدلة نفي ألوهية المسيح عليه السلام، وأما قضية التبشير برسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم فلا أشك أنّ هذا الكتاب وغيره من الكتب - ومن غير استعانة بإنجيل برنابا- قد نجحت في إثبات أنها كانت إحدى المهام الأساسية التي حرص المسيح عليه السلام على أدائها، وفي الأناجيل الحالية الدليل الصريح بأن دعوة المسيح عليه السلام هي موجهة لبني إسرائيل، ولم يكن له في حياته تابع واحد غير اليهود، وللقول بعدم صلب المسيح شواهد قوية جدا من المزامير التي بشرت بأن الملائكة سترفعه للسماء وبأن الذي سيصلب هو الشرير الذي حفر الحفرة فأوقعه الله بها، وكيف يمكن أن يقبل إلا هذا الفهم إذا أقررنا مثلما أقر إنجيل متى (3) أن المزامير في تلك المواضع إنما كانت تتحدث عن عيسى عليه السلام، وهو ما ذكره إنجيل برنابا تفصيلا، وما يدل عليه أحداث لقاء عيسى عليه السلام حياً بأتباعه بعد حادثة الصلب، هذا إضافة إلى النهاية المفاجئة ليهوذا الأسخريوطي – الـذي أثبتت الأناجيل الحـالية قضية خيانته ( لوقا 22: 3، يوحنا 13: 3)- بعد الأحداث مباشرة مع حادثة الصلب، وقد تحدثنا من قبل في إثبات أن العهد لإبراهيم الذي به تتبارك الأمم إنما تمّ من خلال محمد صلى الله عليه وسلم مما يدل على أن العهد كان بإسماعيل لا إسحاق كما يزعم أهل الكتاب ..
ومما لاحظه الباحثون عدم تعرض الإنجيل لعقيدة التثليث رغم أن القرآن الكريم قد تعرض لها. ولو أن مسلماً وضع هذا الإنجيل لتعرض لها.. وذلك مما يعني احتمال عدم سماع الكاتب بها، وذلك ما قد يعني أن الكاتب عاش في العقود الأولى من بعد عصر المسيح عليه السلام، إذ أن من المعلوم أن عقيدة التثليث لم تكتمل إلا بعد عدة قرون من عصر المسيح، ومعلوم أن مؤتمر نيقية عام 325م لم يتطرق لقضية التثليث التي لم تأخذ مكانها بعد في الفكر النصراني إلا من بعد ذلك.. ويكفي هنا القول بأن الإنجيل لو كان من تأليفات القرون الوسطى لتطرق إلى روح القدس وقضية التثليث ضمن نقده للانحراف النصراني بالعقيدة..
إن رفض إنجيل برنابا بسبب عقيدته غير مسوغ.. إن عقيدة إنجيل برنابا لهي في الواقع دليل من أدلة أصالته، إذ أن تأليف عقيدة كتلك المذكورة بإنجيل برنابا ولها ذلك الأساس الساطع من الكتاب المقدس مما هو خفي عن أتباع الديانة النصرانية زمن التأليف ( إلا أن يكون التأليف قريبا من عهد المسيح عليه السلام) ومما لايدرك خفاياه المسلم لو أنّ مؤلفه كان مسلما، إنّ مثل هذا التأليف ليكاد أن يكون مستحيلا إلا بوحي من عند الله عز وجلّ.. إنها عقيدة الأتباع الحقيقيين للمسيح عليه السلام كما رأينا عند استعراض عقيدة الأبيونيين، وإنها قد طمست من بعدهم..
يتبع
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-10-2016, 01:08 AM
-
بواسطة نورالله الشاهد في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 31-01-2008, 03:12 PM
-
بواسطة محمدرستم في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 27-08-2007, 04:59 AM
-
بواسطة muslimov في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-08-2006, 05:37 PM
-
بواسطة اسد الصحراء في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 18-04-2006, 07:44 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات