آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
انجيل برنابا بحث واعداد نورالله الشاهد
إنجيـــــــل برنابا ؟؟
من هو برنابا .. هل هو من عند المسلمين .. طبعا لا فكان موجود قبل ان يكون هناك مسلم واحد علي الارض اين ذكر برنابا يجيب علي هذا الكتاب المقدس ؟
" سفر أعمال الرسل إصحاح 11 " العدد من 22 – 24 " يقول النص :
(22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فأرسلو برنابا لكي يجتاز الي نطاكية الذي لما اتي ورأي نعمه الله فرح ووعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب .
( 25 ثم خرج برنابا الي طرسوس ليطلب شاول ولما وجده جاء به الي أنطاكية فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسحيين في أنطاكية اولا ..
من هو برنابا ؟
برنابا هو أحد حواريي المسيح ، واسمه يوسف بن لاوي بن إبراهيم ، يهودي من سبط لاوي من قبرص ، باع حقله وجاء ووضعه عند رجل المسيح ( انظر أعمال /36 – 37 ) عرف بصلاحه وتقواه ، ويسميه سفر الأعمال" يوسف الذي دعي من الرسل برنابا " ( أعمال 4/36 ).
ولما ادعى بولس أنه رأى المسيح وعاد إلى أورشليم يتقرب إلى التلاميذ تولى برنابا تقديمه إلى التلاميذ ( انظر أعمال 9/27 ) وقد ذهب برنابا للدعوة في أنطاكية .. "ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب ، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً في الروح القدس والإيمان ، فانضم إلى الرب جمع غفير " ( أعمال 11/22 – 24 ) ، ثم خرج إلى طرسوس ودعا فيها مع شاول ( بولس ) سنة كاملة ( أعمال 11/25 - 26 ) ، ثم تشاجر مع بولس وافترقا ( أعمال 15/29 ) وبعد هذا الشجار اختفى ذكر برنابا من العهد الجديد .
وذكر المؤرخون أن وفاته كانت سنة 61م في قبرص حيث قتله الوثنيون رجماً بالحجارة ودفنه ابن أخته مرقس .
**
كان إنجيل برنابا موجوداً إلى القرن الخامس من الميلاد أي قبل ظهور النبي محمد عليه الصلاة والسلام وكان متداولا بين أبناء الملة المسيحية ومعمولاً به عندهم إلى أن ظهر البابا جلسيوس الأول من القرن المذكور ( سنة 492 م ) وحكم بتحريمه مع كثير من الأناجيل التي لم ترق في نظره كما أشار إلى ذلك الخورى نعمة الله اللبناني في أواخر الصفحة الخامسة والثلاثين من كتاب ذخيرة الألباب ترجمته المطبوع في بيروت بالمطبعة الكاثوليكية عام 1882 ميلادية
فمن هو برنابا ؟
لقد جاء اسم برنابا 14 مرة في إنجيل برنابا ، وأشير إلى أنه كاتب هذا الإنجيل 27 مرة . وهو واحد من الاثني عشر (برنابا 14: 11-17) وأن المسيح كان يناديه بهذا الإسم (برنابا 19: 6) ، ومن المسيح نفسه قد أخذ الأمر بكتابة هذا الإنجيل ، وهو يأخذ دور بطرس في الأناجيل القانونية ( أي أنه مقدامهم) ، وهو الشخص الرابع الموجود مع المسيح أثناء حادثة التجلي ( 42: 19-30) وإذ نرجع إلى الكتاب المقدس ، نجد أن برنابا قد ذُكر في سفر أعمال الرسل ورسالة غلاطية(2: 1-9) وكولوسي (4: 10) واكو(9: 6) وبدراسة النصوص المذكورة نجد أنه لا يمكن أن يكون هذا الشخص هو كاتب إنجيل برنابا والأدلة على ذلك ما يلي :
1- إن برنابا المذكور في الكتاب المقدس لم يكن اسمه برنابا ، بل يوسف ، والذي دعاه بهذا الاسم هم التلاميذ ، وذلك بعد صعود المسيح "ويوسف الذي دُعي من الرسل برنابا الذي يُترجم ابن الواعظ وهو لاوي قبرصي الجنس ، إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم . ووضعها عند أرجل الرسل " أع 4: 36-37.
2 - إن كاتب إنجيل برنابا يسجل في مقدمته وفي الإصحاح الأخير إنكاره للتعاليم التي نادى بها بولس ( ومنها أن يسوع هو ابن الله ، موت وقيامة المسيح ، عدم ضرورة الختان للخلاص) وهذا القول يوضح أن كاتبه لا يمكن أن يكون برنابا لما يلي :
أ- عندما آمن شاول بالمسيح " حاول أن يلتصق بالتلاميذ وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ، فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع ، فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع " أع 9: 26 - 28.
وإذ نقرأ ما جاء في هذا الإصحاح نرى أن " شاول كان مع التلاميذ الذين في دمشق أياماً ، وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله " أع 9: 19-20 أي أن برنابا يقدم بولس الذي كان يكرز بأن يسوع ابن الله للتلاميذ ، بينما كاتب هذا الإنجيل يهاجم بشدة هذا التعليم.
ب- عندما نمت الكنيسة في إنطاكية قرر الرسل أن يرسلوا برنابا إلى إنطاكية ليعلَّم ويشجع المؤمنين الجدد، وعندما ذهب برنابا إلى هناك ورأى أنه لا يستطيع أن يقوم بهذا العمل بمفرده قرر أن يختار مساعداً له وبدون تردد " خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول ولما وجده جاء به إلى إنطاكية ، فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلَّما جمعاً غفيراً ودُعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولاً " (أع 11: 25- 26).
وبعد رجوعهما من أورشليم (أع 11: 27-30) ذهبا إلى إنطاكية (أع12: 25) ، ثم كرزا معاً في غلاطية ( أع 13) بأن يسوع هو ابن الله وأن الله أقامه من الموت ( أع 13: 33-35)
ثبوت وجود رسائل وإنجيل منسوب لبرنابا :
وتنسب المصادر التاريخية إلى برنابا إنجيلاً ورسالة وكتاباً عن رحلات وتعاليم الرسل ، وقد عثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن .
لكن أياً من رسائله وكتاباته لم تعتبر مقدسة ، وهنا نعجب كيف اعتبرت رسائل بولس ولوقا الذين لم يريا المسيح ؟ ولم تعتبر أقوال برنابا الذي سبقهم بالإيمان وبصحبة المسيح !!
قد صدر عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا ، ومجلس الكنائس الغربية عام 382م، كما صدر مثله عن البابا أنوسنت 465م كما وقد حرّم البابا جلاسيوس الأول عام 492م مطالعة بعض الاناجيل، فكان منها إنجيل برنابا .
وفيما يلي نورد بعض ما تضمنته صفحات هذا الكتاب المضطهد :
ورد في الفصل السادس والتسعون الفقرات من 1-15 صفحة 146 :
(( (1) ولما انتهت الصلاة قال الكاهن بصوت عال : " قف يا يسوع لأنه يجب علينا أن نعرف من أنت تسكيناً لامتنا "
(2) أجاب يسوع : " أنا يسوع بن مريم من نسل داود ، بشر مائت ويخاف الله وأطلب أن لا يعطى الإكرام والمجد إلا لله "
(3) أجاب الكاهن : " انه مكتوب في كتاب موسى أن الهنا سيرسل لنا مسيّا الذي سيأتي ليخبرنا بما يريد الله وسيأتي للعالم برحمة الله (4) لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق هل أنت مسيّا الله < تعني رسول الله> الذي ننتظره ؟ "
(5) أجاب يسوع : " حقاً أن الله وعد هكذا ولكني لست هو لأنه خلق قبلي وسيأتي بعدي "
(6) أجاب الكاهن إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كل حال أنك نبي وقدوس الله
(7) لذلك أرجوك باسم اليهودية كلها وإسرائيل أن تفيدنا حباً في الله بأية كيفيه سيأتي مسيّا "
(8) أجاب يسوع " لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي أنّي لست مسيّا الذي تنتظره كل قبائل الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلاّ : بنسلك أبارك كل قبائل الأرض
(9) ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله (10) فيتنجّس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً (11) حينئذٍ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق كل الأشياء لأجله (12) الذي سيأتي من الجنوب بقوّة وسيبيد الأصنام وعبيدة الأصنام (13) وسينتزع من الشيطان سلطته على البشر (14) وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به (15) وسيكون من يؤمن بكلامه مباركاً
***وأما فيما يتعلّق بالبشارة فقد ورد اسم محمد صلى الله عليه وسلّم في هذا الإنجيل صريحاّ اسماً وصفةً :
فقد ورد أيضاً في الفصل السابع والتسعون الفقرات من 4-10 :
(( فقال حينئذٍ يسوع : " إن كلامكم لا يعزيني لأنه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ وسيمتدّ دينه ويعمّ العالم بأسره لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم وأن ما يعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه صحيحاً " أجاب الكاهن : " أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله ؟"
فأجاب يسوع : "لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله، ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهو ما يحزنني لأن الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي"
وأمّا عن ذكر اسم محمد (صلى الله عليه وسلم) فقد ورد في الفقرات من 13-18:
(( فقال حينئذٍ الكاهن : " ماذا يسمّى مسيّا وما هي العلامة التي تعلن مجيئه؟"
أجاب يسوع " إن اسم مسيّا عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال الله : " اصبر يا محمد لأنّي لأجلك أريد أن اخلق الجنّه ، العالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبها لك حتى أن من يباركك يكون مباركاً ومن يلعنك يكون ملعوناً ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص وتكون كلمتك صادقة حتّى أن السماء والأرض تهنان ولكن إيمانك لا يهن أبداً إن اسمه المبارك محمّد"
حينئذٍ رفع الجمهور أصواتهم قائلين : " يا الله أرسل لنا رسولك ، يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم.
الفصل الثامن و العشرون بعد المئة
لذلك اقول لكم ايها الاخوة : أني أنا الذي هو الإنسان تراب و طين يسير علي الأرض
--------------------------------------------------------------------------
الفصل الثالث والتسعون
18أجاب الكاهن :"أن اليهودية قد أضطربت لأبائك و تعليمك حتي أنهم يجاهرون بأنك أنت الله فأضطررت بسبب الشعب الي ان أتي إلي هنا مع الوالي الروماني و الملك هيرودس 19 فنرجوك من كل قلبنا أن ترضي بإزالة الفتنة التي ثارت بسببك 20 لأن فريقاْ يقول إنك الله و أخر بأنك ابن الله و يقول فريق إنك نبي "
21 أجاب يسوع :" و أنت يا رئيس كهنة الله اماذا لم تخمد الفتنة ؟ 22 هل جننت انت ايضاْ
--------------------------------------------------------------------------
الفصل الرابع و التسعون
و لما يسوع هذا عاد فقال أني أشهد أمام ألسماء و أشهد كل ساكن علي الأرض اني برئ من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر لأني بشر مولود من امرأة و عرضة لحكم لله
--------------------------------------------------------------------------
الفصل السادس و التسعون
8 أجاب يسوع لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي أني لست مسيا* الذي تنتظره كل قبائل الأرض
* مسيا هو رسول الله و خاتم المرسلين في اللغه القديمة
--------------------------------------------------------------------------
الفصل الحادي و الأربعون
29 (فأحتجب الله و طردهما الملاك ميخائيل من الفردوس 30 فلما التفت أدم رأي مكتوباْ فوق الباب لا إله إلا الله محمد رسول الله )31
الفصل الخامس عشر بعد المئتين
4 فلما رأي الله الخطر علي عبده أمر جبريل و ميخائيل و رفائيل سفراءه ان يأخذوا يسوع من العالم 5 فجاء الملائكة الأطهار و أخذوا يسوع من النافذة المشرفة علي الجنوب 6 فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة
--------------------------------------------------------------------------
لقد نقلت هذه المعلومات حرفياْ من كتاب الله أنجيل برنابا
لا يتفق هذا الانجيل مع بقيت الأناجيل المعترف بها لدي المسيحيون ألان و هم يزعمون أنه محرف لأنه يقيد القرآن في نفي إلوهية المسيح و نفي صلبه الاعتراف بمحمد صلي الله علبه وسلم أخر الأنبياء و أن ا
الذبيح هو إسماعيل ليس إسحاق
البشارة الثانية : من إنجيل برنابا :
إن إنجيل برنابا قد أعطى أدلة قوية تثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ،ولذلك أصدر البابا (جيلاسيوس ) الأول _ الذي جلس على الأريكة البابوية سنة 492 ميلادية ،أمراً ينهى فيه عن مطالعة إنجيل برنابا، ولذلك رفضه النصارى بلا مبرر (121).
جاء في الفصل السابع عشر من الإنجيل :" ولكن سيأتي بعدي بهاء كل الأنبياء الأطهار فيشرق نوراً على ظلمات سائر ما قال الأنبياء لأنه رسول الله "،أي يبين غامض أقوالهم (122) .
البشارة الثالثة : من إنجيل برنابا :
في الفصل الثالث والأربعين يقول :" الحق أقول لكم إن كل نبي متى جاء فإنه يحمل لأمة واحدة فقط علامة رحمة الله ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذي أرسلوا إليه ، ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده فيحمل خلاصاً ورحمة لأمم الأرض الذين يقبلون تعليمه ، وسيأتي بقوة على الظالمين ، ويبيد عبادة الأصنام بحيث يخزي الشيطان لأنه هكذا وعد الله إبراهيم قائلاً : انظر فإني بنسلك أبارك كل قبائل الأرض ، وكما حطمت يا إبراهيم الأصنام تحطيماً ، هكذا سيفعل نسلك .
أجاب يعقوب : يا معلم قل لنا بمن صنع هذا العهد ، فإن اليهود يقولون بإسحاق والإسماعيليون يقولون بإسماعيل . أجاب يسوع ابن من كان داود ، من أي ذرية ؟ أجاب يعقوب من إسحاق لأن إسحاق كان أبا يعقوب ويعقوب كان أبا يهوذا الذي من ذريته داود ، فحينئذ قال يسوع : ومتى جاء رسول الله فمن نسل من يكون؟، أجاب التلاميذ من داود ، فأجاب يسوع : لا تغشوا أنفسكم لأن داود يدعوه في الروح رباً قائلاً هكذا قال الله لربي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئاً لقدميك يرسل الرب قضيبك الذي سيكون ذا سلطان في وسط أعدائك ، فإذا كان رسول الله الذي تسمونه مسيا ابن داود فكيف يسميه داود رباً؟، صدقوني لأني أقول لكم الحق: إن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق" (123).
البشارة الرابعة : من إنجيل برنابا
في الفصل الرابع والأربعين يقول " ما أسعد الزمن الذي سيأتي فيه العالم صدقوني إني رأيته وقدمت له الاحترام، ليكن الله معك وليجعلني أهلاً أن أحل سير حذاءك لأني إذا نلت هذا صرت نبياً عظيماً وقدوس الله "(124).
وهذه البشارة تؤكدها الآية الكريمة في قوله تعالى :) وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه * قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ((125) .
البشارة الخامسة : من إنجيل برنابا :
في الفصل السادس والتسعين أجاب يسوع :" لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي؛ أني لست فيها مسيا الذي تنتظره كل قبائل الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلاً : بنسلك أبارك كل قبائل الأرض، ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله، فينجس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً ، حينئذ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق كل الأشياء لأجله ، الذي سيأتي من الجنوب بقوة وسيبدد الأصنام وعبدة الأصنام .
وسينـزع من الشيطان سلطته على البشر وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به وسيكون من يؤمن بكلامه مباركاً "(126).
وجاء في انجيل برنابا في الفصل التاسع والثلاثين ان آدم لما انتصب على قدميه رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصها : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فسأل الله عن معنى ( محمد رسول الله ) فقال له الله : انه ابنك الذي سيأتي للعالم بعد آلاف السنين والذي متى جاء سيعطي للعالم الهدى والنور .
وانجيل برنابا هذا من الاناجيل القديمة ، كان مكتوبا ومحررا قبل ظهور نبي الاسلام بمئات السنين .
والنسخة الوحيدة المعروفة الآن في العالم في مكتبة بلاط الاسرة المالكة بڤيينا وهي تعد من اثمن الآثار التاريخية ، تقع في 522 صفحة سميكة من الورق القطني ومجلدة بورق مقوى مغطى بالجلد ، وأول من عثر على هذه النسخة من انجيل برنابا هو المستشار كريمر- وزير ملك بروسيا وقت ان كان مقيما في امستردام فاستعارها سنة 709م من مكتبة أحد اعيان امستردام وبعد اربع سنوات قام هذا الوجيه الهولندي باهداء تلك النسخة الى البرنس ايوجين سافوي الذي كان مولعا بالآثار التاريخية ثم انتقلت بعد ذلك مع باقي مكتبة البرنس المذكور الى مكتبة البلاط الملكي بالنمسا .
واذا رجعنا الى النسخة المحررة باللغة الايطالية نجد انها مصدرة بمقدمة يقص فيها مكتشف هذه النسخة ، وهو راهب لاتيني يدعى فرامرينو ، كيفية عثوره عليها ، فيقول انه لدى مطالعته عدة رسائل لايرينايوس وجد أحداها تندد بالقديس بولس الرسول استنادا الى انجيل القديس برنابا ومن هنا اهتم الراهب فرامرينو بالبحث عن هذا الانجيل وقد ساعدته ظروف عمله في مقر البابوية ، اذ صار بعد فترة مقربا من البابا سكتس الخامس وبذلك تمكن من دخول المكتبة البابوية ، وببحثه عثر على نسخة انجيل برنابا التي كان يرنو اليها فطالعها بشغف وبعد ان انتهى من قراءتها اعتنق الاسلام .
ولما شاع خبر انجيل برنابا في بداية القرن الثامن عشر احدث ضجة عظيمة في أوروبا في نوادي الدين والعلوم ، وحدث الجدل بشأنه بين العلماء والباحثين ، واذا رجعنا الى التاريخ نجد ان هناك منشورا اصدره البابا جلاسيوس الاول الذي جلس على كرسي البابوية سنة 492 ميلادية ، اي قبل ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، عدد فيه اسماء الكتب المنهي عن قراءتها ومن ضمنها كتاب يسمى ( انجيل برنابا ) .
ومن ذلك يتبين ان هذا الانجيل كان موجودا قبل ظهور الاسلام بزمن طويل ، فكان موجودا الى القرن الخامس الميلادي ومعمولا به بين بعض المسيحيين الى ان حكم البابا جلاسيوس بتحريمه وقد اشار الى ذلك جورجي زيدان صاحب مجلة الهلال في اول العدد العاشر من السنة الخامسة عـــشرة من مجلة الهلال الشهرية.
وجاء ايضا
البشارات من انجيل برنابا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم :
1- ورد في انجيل برنابا في الفصل الرابع والاربعين من عدد 19الى عدد 31 ان المسيح عليه السلام قال :( لذلك اقول لكم ان رسول الله بهاء يسر كل ما صنع الله تقريبا لأنه مزدان بروح الفهم والمشورة ، وروح الحكمة والقوة ، روح الخوف والمحبة ، روح التبصر والاعتدال - مزدان بروح المحبة والرحمة ، روح العدل والتقوى ، روح اللطف والصبر التي اخذ منها الله ثلاثة اضعاف ما اعطى لسائر خلقه ، وما اسعد الزمن الذي سيأتي فيه الى العالم - صدقوني اني رأيته وقدمت له الاحترام كما رآه كل نبي لأن الله يعطيهم روحه نبوة - ولما رأيته امتلأت عزاء قائلا يا محمد ليكن الله معك وليجعلني اهلا ان احل سير حذائك لأني أذا نلت هذا صرت نبيا عظيما وقدوس الله ) .
2- ورد في الفصل الرابع والخمسين من عدد (1) الى عدد (11) عندما استكمل المسيح عليه السلام كلامه عن يوم الدينونة : ( فمتى مرت هذه العلامات تغشى العالم ظلمة اربعين سنة ليس فيها حي الا الله وحده الذي له الإكرام والمجد الى الابد - ومتى مرت الاربعون سنة يحيي الله رسوله الذي سيطلع ايضا كالشمس بيد انه متألق كألف شمس ، فيجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول وسيقيم الله ايضا الملائكة الاربعة المقربين لله الذين ينشدون رسول الله فمتى وجدوه قاموا على الجوانب الاربعة للمحل حراسا له ثم يحيي الله بعد ذلك سائر انبيائه الذين سيأتون جميعهم تابعين لآدم فيقبلون يد رسول الله واضعين انفسهم في كنف حمايته ثم يحيي الله بعد ذلك سائر الاصفياء الذين يصرخون اذكرنا يا محمد فتتحرك الرحمة في رسول الله لصراخهم وينظر فيما يجب فعله خائفا لاجل خلاصهم ) .
3- وورد في الفصل الخامس والخمسين من عدد (16- 38) :( ويكلم الله رسوله قائلا مرحبا بك يا عبدي الأمين فاطلب ما تريد تنل كل شيء ، فيجيب رسول الله يا رب اذكر انك لما خلقتني قلت انك اردت ان تخلق العالم والجنة والملائكة والناس حبا في ليمجدوك بي، انا عبدك لذلك اضرع اليك ايها الرب الإله الرحيم العادل ان تذكر وعدك لعبدك ، فيجيب الله كخليل بمازح خليله ويقول اعندك شهود على هذا يا خليلي محمد ... فيقول باحترام ، نعم يا رب ، فيقول الله اذهب وادعهم يا جبريل فيأتي جبريل الى رسول الله ويقول من هم شهودك ايها السيد ، فيجيب رسول الله هم آدم وابراهيم واسماعيل وموسى وداوود ويسوع ابن مريم فينصرف الملاك وينادي الشهود المذكورين الذين يحضرون الى هنالك خائفين فمتى حضروا يقول لهم الله اتذكرون ما اثبته رسولي فيجيبون اي شيء يا رب ، فيقول اني خلقت كل شيء حبا فيه ليحمدني كل الخلائق فيجب كل منهم عندنا ثلاثة شهود افضل منا يا رب فيجيب الله ومن هم هؤلاء الشهود الثلاثة ، فيقول موسى : الاول الكتاب الذي اعطيتني ، ويقول داوود - الثاني الكتاب الذي اعطيتني ويقول الذي يكلمكم ( اي اليسوع عليه السلام ) يا رب ان العالم كله اغراه الشيطان فقال اني كنت ابنك وشريكك ولكن الكتاب الذي اعطيتني قال حقا اني عبدك ويعترف ذلك الكتاب بما اثبته رسولك فيتكلم حينئذ رسول الله ( اي محمد ) ويقول : هكذا يقول الكتاب الذي اعطيته يا رب فعندما يقول رسول الله هذا يتكلم الله قائلا : اني ما فعلت الآن انما فعلته ليعلم كل احد مبلغ حبي لك ) .
وهنالك بشارات اخرى في هذا الانجيل يعسر ذكرها في هذا المقام منعا للاطالة فاكتفي بما ذكرت لك اخي القارئ واختي القارئة .
وهذا يؤكد ان ما حمل الحاقدون الغاشمون من الإساءة الى شخص رسول الله الا بدافع الغيرة والحسد لاتباع نبي الهدى والقرآن ، لأنهم يدركون حق الادراك فضل الاسلام وقيمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نبي الاسلام ومدى النعمة التي منحها الله للمسلمين حيث جعلهم خير أمة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله .
وصدق الله تعالى حيث يقول :
{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين } ، ( سورة الصف ، آية 6) .
بعض البشارات الواضحة والصريحة
من الفصل الثانى و الأربعون و هى سورة البشرى...
قالوا: إذا لم تكن مسيّا و لا إيليا فلماذا تبشر بتعليم جديد و تجعل نفسك أعظم شأنا من مسيّا؟
أجاب يسوع: إن الآيات التى يفعلها الله على يدى تظهر أنى أتكلّم بما يريد الله. و لست أحسب نفسى نظير الذى تقولون عنه. لأنى لست أهلا أن أحل رباطات سيور حذاء رسول الله. أى الذى تسمّونه مسيّا. الذى خلق قبلى و سيأتى بعدى. و سيأتى بكلام الحق. و لا يكون لدينه نهاية.
من الفصل السابع عشر و هى سورة الإخلاص...
قال فيليبس ( و هو أحد الحواريين ) لعيسى عليه السلام: ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب فى أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون؟
أجاب يسوع أنّه فى الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى. لأن كل الأنبياء البالغين مئة و أربعة و أربعين ألفا الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلّموا بالمعميات بظلام. و لكن سيأتى بعد بهاء كل الأنبياء و الأطهار. فيشرق نورا على ظلمات سائر ما قال الأنبياء. لأنه رسول الله. و لما قال هذا تنهّد يسوع و قال: ترأف بلإسرائيل أيها الرب الإله. و انظر بشفقة على إبراهيم و على ذريّته لكى يخدموك بإخلاص قلب. فأجاب التلاميذ: ليكن كذلك الرب الإله.
من الفصل السادس و الثلاثين و هى سورة ترك الصلوات
قال يسوع: و لكن الإنسان و قد جاء الأنبياء كلّهم إلا رسول الله، الذى سيأتى بعدى لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه، يعيش بإهمال بدون خوف كأنه لا يوجد إله. مع أن له أمثلة لا عداد لها على عدل الله. فعن مثل هؤلاء قال داوود النبى: قال الجاهل فى قلبه ليس إله لذلك كانوا فاسدين و أمسوا رجسا دون أن يكون فيهم واحد يفعل صلاحا
من الفصل الثالث و الأربعون و هى سورة خلق رسول الله...
حينئذ قال أندراوس: لقد حدّثتنا بأشياء كثيرة عن مسيّا، فتكرم بالتصريح لنا بكل شيء.
فأجاب يسوع: كل من يعمل فإنما يعمل لغاية يجد فيها غِنىً. لذلك لأقول لكم أن الله لمّا كان بالحقيقة كاملا. لم يكن بحاجة إلى غِنىً. لأن الغِنىَ عنده نفسه. و هكذا لمّا أراد الله أن يعمل. خلق نَفْسَ رسوله قبل كل شيء. الذى لأجله قصد إلى خلق الكل. لكى تجد الخلائق فرحا و بركة بالله. و يسرّ رسوله بكل خلائقه التى قّدر أن تكون عبيدا. و لماذا و هل كان هذا هكذا إلا لأن الله أراد ذلك؟
الحق أقول لكم إن كل نبى متى جاء فإنه إنما يحمل علامة رحمة الله لأمة واحدة فقط . و لذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب الذى أرسل إليهم. و لكن رسول الله متى جاء. يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم. فيحمل خلاصا و رحمة لأمم الأرض الذين يَقبلون تعليمه. و سيأتى بقوة على الظالمين. و يبيد عبادة الأصنام بحيث يخزى الشيطان. لأنّه هكذا وعد الله إبراهيم قائلا: {أنظر فإنى بنسلك أبارك كل قبائل الأرض و كما حطّمت يا إبراهيم الأصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك}.
أجاب يعقوب: يا معلّم قل لنا مع من صنع هذا العهد؟ فإن اليهود يقولون بإسحاق و الإسماعليون يقولون بإسماعيل.
أجاب يسوع: إبن من كان داوود و من أى ذرّية؟
أجاب يعقوب: من إسحاق لأن إسحاق كان أبو يعقوب و يعقوب كان أبو يهوذا الذى من ذريّته داوود.
فأجاب يسوع: لا تغشّوا أنفسكم. لأن داوود يدعوه فى الروح ربّا قائلا هكذا: {قال الله لربّى إجلس عن يمينى حتى أجعل أعداؤك موطئا لقدميك. يرسل الرب قضيبك الذى سيكون ذا سلطان فى وسط أعدائك}. فإذا كان رسول الله الذى تسمونه مسيّا إبن داوود فكيف يسمّيه ربا؟ صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق.
من الفصل التاسع و الثلاثون و هى سورة آدم...
فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى فى الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله و محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه و قال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. و لكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات { محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. و إنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذى رأيته هو إبنك الذى سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. و سيكون رسولى الذى لأجله خلقت كل الأشياء. الذى متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذى كانت نفسه موضوعة فى بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } و على ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات و مسح عينيه و قال: بورك اليوم الذى سوف تأتى فيه للعالم.
الفصل الحادى و الأربعون و هى سورة الجزاء...
حينئذ قال الله: إنصرف أيها اللعين من حضرتى. فانصرف الشيطان. ثم قال الله لآدم و حوّاء اللذين كانا ينتحبان: أخرجا من الجنة. و جاهدا أبدانكما و لا يضعف رجاؤكما. لأنى سوف أرسل إبنكما على كيفية يمكن بها لذرّيتكما أن ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشرى. لأنى سأعطى رسولى كل شيء. فاحتجب الله. و طردهما الملاك ميخائيل من الفردوس. فلمّا التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب { لا إله إلا الله محمد رسول الله }. فبكى عند ذلك و قال: إيّها الإبن عسى الله أن يريد أن تأتى سريعا و تخلّصنا من هذا الشقاء.
من الفصل الخامس و الثلاثين و هى سورة سورة الملائكة...
سأل التلاميذ: يا معلم قل لنا كيف سقط الشيطان بكبريائه. لأننا كنا نعلم أنه سقط بسبب العصيان. و لأنه كان دائما يفتن الإنسان ليفعل شرّا؟
أجاب يسوع: لمّا خلق الله كتلة من التراب. و تركها خمسا و عشرين ألف سنة بدون أن يفعل شيئا آخر. علم الشيطان الذى كان بمثابة كاهن و رئيس الملائكة لما كان عليه من الإدراك العظيم أن الله سيأخذ من تلك الكتلة مئة و أربعة و أربعين ألفا موسوميين بسمة النبوة و رسول الله. الذى خلق الله روحه قبل كل شيء آخر بستين ألف سنة. و لذلك غضب الشيطان فأغرى الملائكة قائلا: انظروا، سيريد الله يوما ما أن نسجد لهذا التراب. فتبصروا أننا روح و أنه لا يليق بنا أن نفعل ذلك.
************ قال البعض ان كاتب انجيل برنابا مسلماً ***********
رفض المسلمون نسبة هذا الإنجيل إلى المسلمين ، فلقد وجد في بيئة مسيحية صرفة كما سبق بيانه ، وقد سبق ذكره قبل الإسلام بقرون عدة مما يدل على براءة المسلمين منه
وأما التعليقات العربية الموجود على نسخته الإيطالية فهي من عمل الناسخ عن الأصل أو قارئ للنسخة لا يجيد العربية ، ولعله فرامينو الراهب الذي أسلم ، وتكون هذه النسخة هي التي عثر عليها في مكتبة البابا
ثم من ذا المسلم الذي سيصنع هذا الإنجيل ، ولا يستشهد به هو ولا من بعده في مناظرة النصارى ؟ وكيف له أن يوصله إلى مكتبة البابا بالفاتيكان ؟ فجهل المسلمين به وعدم استشهادهم به دليل برائتهم منه
وأما تصريحه باسم النبي صلى الله عليه وسلم واعتباره دليلاً على أنه من وضع المسلمين ،
نقول
وأيضاً يذكر برنابا تسميات للملائكة لم يقل بها المسلمون وفي ذلك ذكر اسم رفائيل وأوريل في قوله: " أمر جبريل وميخائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم … فجاء الملائكة الأطهار " ( برنابا 215/4-5 )
ثم قد ورد اسم الرسول " محمد " مرات عدة في إنجيل برنابا ، ولم يرد اسمه " أحمد " مرة واحدة ، ولو كان الكاتب مسلماً لعمد إلى كتابته - ولو مرة واحدة ليحقق التوافق الحرفي مع ما جاء في سورة الصف { ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } . ( الصف: 6)
ثم لو كان كاتبه مسلماً لكتب معجزة كلام المسيح في المهد التي ذكرها القرآن وأغفلتها الأناجيل ، وغير ذلك من المسائل التي تثور في وجه من يقول بانتحال مسلم لهذا الإنجيل
وحين يدفع المسلمون القول بأن إنجيل برنابا منحول ، ليس لجزمهم بصحة نسبة الإنجيل إلى برنابا ، بل لجزمهم بأن هذا الإنجيل لا يقل حاله بحال من الأحوال عن سائر أسفار العهد القديم والجديد

يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-10-2016, 01:08 AM
-
بواسطة البغدادي73 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 30-01-2008, 05:28 PM
-
بواسطة محمدرستم في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 27-08-2007, 04:59 AM
-
بواسطة نورالله الشاهد في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 13-08-2007, 02:56 PM
-
بواسطة muslimov في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-08-2006, 05:37 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات