

-
اقتباس
و القران الكريم يبين لنا انه الله سبحانه يسأل صاحب الشأن الدي هو المسيح عليه الصلاة و السلام بنفسه
و هدا ما جاء في قو الله تعالى :
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
و صاحب الشأن المسيح عليه الصلاة و السلام ينفي ما نسبتموه اليه
اصحح لك المغالطة
السائل هو الله سبحانه
و المجيب هو السيد المسيح صاحب الشأن عليه الصلاة و السلام
نحن لم نتكلم على هذه الاية فقط ولكن نتكلم عمومـا فى ما يقوله القرآن عن اله المسيحيين نتكلم عن الايات مجتمعة
ولكى اوضح لك ذلك اقول
استخدم معلومات خاطئة جاءت اليه من مصادر شيطانية او هو كان مصدرها و كتبها فى القرآن والصقها بأصحاب الشأن انفسهم ( المسيحيين ) من اجل تزوير المسيحية و تسويئ سمعة المسيحيين و تشويه صورتهم امام الناس من اجل صرف الناس عن المسيحية ليدخلوا فى الاسلام
اى انه كذب الكذبة واتباعه صدقوها على مدى الاجيال وصاروا يهاجمون بها بدون معرفة او علم ولكنه معرفش يكذب لان الكذب خيبة ومالهوش رجلين زى مابيقول المثل
ولكن كيف وقع محمد فى هذه التضاربات ؟؟؟
عرف محمد انه يوجد ثالوث يعبده المسيحيين ولكنه لم يكن عنده المعلومات الكافيه ليعرف ماهية هذا الثالوث او من املاه ذلك اعطاه هذه المعلومات الخاطئة
فقال او قيل له انهم ثلاث الهة
فقال وَلاَتَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ
( النساء 171 )
ورأى المسيحيون يقولون آب وإبن
فقال او قيل له انه يوجد ام وقال بما ان الابن مولود الله ومولود من مريم العذراء فيكون هؤلاء هم الثلاثة ويصير الثالوث المسيحى اب و ام و ابن
فقال لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ ( المائدة 73 )
واختلق والّف حوار دار بين السيد المسيح والله
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) المائدة
ولقد علقنا على هذه الاية فى المداخلة رقم 3
وقال ايضا
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ( المؤمنون 91 )
وقال ايضا
بَدِيعُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( الانعام 101 )
وايضا قال
وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً ( الجن 3 )
واستخدم قول المسيحيون ان المسيح هو الله
فقال او قيل له
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( المائدة 17 )
ولقد علقنا على هذه الاية فى المداخلة رقم 3
ورأى ان المسيحيون يكرمون اباءهم الروحيين اكرام لم يستطع فهمه
فقال او قيل له انهم يعبدونهم او يجعلونهم الهة مع المسيح
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ( التوبة 31 )
ورأى المسيحيون يمارسون سر التناول ولم يفهم ما هو هذا السر
فقال او قيل له ان المسيحيون يعبدون القربان
فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُون سورة الأحقاف 26
وهكذا كان محمد يفكر كثيراً فى معتقدات المسيحيين ويسأل نفسه من الذى يعبده المسيحيون ؟؟؟ وصار يجيب بنفسه معتمداً على معلوماته الضئيلة الناقصة او ان احداً يملى علية ما يكتبه بهدف تشويه المسيحية
اذن
محمد يسمع او يرى المسيحيون
محمد يفكر فيما يسمعه او يراه
محمد يسأل نفسه او يسأل غيره
محمد يجيب ويكتب فى القرآن ما يتهيأ له من اجابه
هذا لو افترضنا ان محمد هو كاتب القرآن
او ان احد يملى عليه او يعلمه ما يكتبه بهدف تشويه المسيحية
ولقد اوضحنا ان المسيحيين لا ينطبق عليهم اى من هذه الاقوال فى المداخلات السابقة وان هذا مثبت كتابياً وتاريخياً
اقتباس
و نجد هنا قمة الإعجاز فى الأسلوب القرآنى و توضيح ما يحاول الصليبيون اليسوعيون التدليس فيه .... فالمشهد هنا أشبه بمُحاكمة ... و هو مشهد مُستقبلى، يُصور يوم الحساب .... حيث يُحاكم الله ... الواحد الأحد .... ذو الوجه الواحد .... و الذى لم ينقسم، أو يلد أو يولد و لم يكن له شبيه أو مُكافئ .... و الذى لا أقانيم له .... و الذى ليس كمثله شيئ .... يُحاكم عيسى بن مريم فيما يقوله عنه من ينسبون أنفسهم إليه .... أنه قال لهم إتخذونى أنا و أمى إلهين ...... من دون الله ..... أى بإستثناء الله .... أو بعيداً عن الله ..... أو غير الله .....أى أن الله ليس مُنضماً إلى تلك الألوهية المزعومة، أو انه أحد تلك الأقانيم أو الآلهة ..... أو أنه الإله الثالث مع مريم و اليسوع ...
ولنا تعليق
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَابَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( المائدة 17 )
نرى فى هذه الايه الله الغاضب من هؤلاء الذين قالوا
اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
ولكن غضبه انصب على المسيح ذاته وعلى امه وراح يهدد بهلاك المسيح وامه حتى لا يقول الناس هذا القول مرة اخرى
وهنا نسأل
ان كان الله يعلم كل شئ ويعلم ان المسيح لم يدع انه الله
فكيف يهدد بهلاك المسيح ( وهو نبيه)
وامه ( التى اصطفاها عن نساء العالمين )؟؟؟!!!
لو قال المسيح انه الله لعلم الله ولاهلك المسيح فى وقتها
والا لا يكون الهاً لانه لم يعلم ولم يهلك
ولو لم يقل المسيح انه الله لعلم الله ذلك فى وقتها ولا يوجد داعى لسؤال المسيح عن ذلك
والا لا يكون الهاً لانه لم يعلم وصار يسأل
فأتى بالمسيح وسأله
يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فأجاب المسيح و قَالَ
سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( المائدة 116(
وهنا نرى فى رد المسيح على الله
انه ينبهه حقيقة هامه كانت غائبة عن الله
ان الله هو علام الغيوب
ولا يجوز ولا يصح لو كان الهاً ان يسأل سؤال كهذا
سواء اذا قال او لم يقل
والقول بأن محاكمة الله لعيسى هو مشهد مستقبلى ليوم القيامة هو قول مغلوط
لان فعل قول الله فى الماضى ( اذ قال الله يا عيسى ابن مريم... )
وايضا رد عيسى فى الماضى ( قال سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي ...)
لو اراد به المستقبل لكان قد وضع الفعل على الاقل فى زمن المضارع
كأن يقول ( اذ يقول الله ـ فى يوم القيامة ـ يا عيسى ابن مريم .... )
وايضا رد عيسى ابن مريم ايضا يجب ان يوضع فى زمن المضارع
( يقول ـ فى يوم القيامة ـ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي .... )
اذن هى مقابلة بعد صعود عيسى الى السماء وليس يوم القيامة
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 21-05-2007 الساعة 09:58 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
-
بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات