صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران

النتائج 1 إلى 10 من 79

الموضوع: صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    84
    آخر نشاط
    08-10-2009
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    عزيزي خوليو مرحبا بك

    انت تقول أن السؤال
    --------------------
    لماذا لم يذكر الله أنها تدور في فلك مع انه ذكر ان الكواكب والشمس والقمر كل منهم يدور في فلك خاص به
    ؟؟؟؟
    ------------------------------------------
    هو سؤال غبي جدا
    بل هو سؤال ذكي جدا يدل على العقلية المفكرة لزكريا بطرس
    هل تأملت السؤال جيدا
    لماذا لم يذكر الله ان الأرض لها فلك تدور فيه
    مع انه ذكر ان لباقي الكواكب والشمس والقمر لكل منهم
    فلك يدور فيه
    فهل كان الله ***** قبل القرن العشرين ويعتقد ان الأرض ثابتة
    حاشا
    تحياتي لك


    تأدب في كلامك يا حيران أم انك متربي في مزود البقر مثل الهك لا تحسن الأدب ??
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 13-05-2007 الساعة 05:39 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران مشاهدة المشاركة
    عزيزي خوليو مرحبا بك

    انت تقول أن السؤال
    --------------------
    لماذا لم يذكر الله أنها تدور في فلك مع انه ذكر ان الكواكب والشمس والقمر كل منهم يدور في فلك خاص به
    ؟؟؟؟
    ------------------------------------------
    هو سؤال غبي جدا
    بل هو سؤال ذكي جدا يدل على العقلية المفكرة لزكريا بطرس
    هل تأملت السؤال جيدا
    لماذا لم يذكر الله ان الأرض لها فلك تدور فيه
    مع انه ذكر ان لباقي الكواكب والشمس والقمر لكل منهم
    فلك يدور فيه

    فهل كان الله ****** قبل القرن العشرين ويعتقد ان الأرض ثابتة
    حاشا
    تحياتي لك
    هل لاحظت كيف تغني وترد على نفسك أم تحتاج لنظارة ترى بها دلك
    الأية التي أوردتها تتحدث عن الجبال كيف تمر مر السحاب و لا تتكلم على الأرض
    الأرض ايضا مشمولة بدكر القران للكواكب الا ان كنت بحيرتك تجعل الأرض ليست من الكواكب

    و كيف تقول بثبات الأرض و الأية تشير الى حركة الجبال
    فكيف ستتحرك الجبال بثبات الأرض ??

    و ان استمررت في الغلط فالطرد مصيرك فاما ان تحاور بأدب و اما ان تلقم فمك حجرا



    الأمر الأخر لست انا كاتب المشاركة مما يؤكد حيرتك الفعليه فانظر في أول الأمر ستجدني نقلتها من صفحة الحوار الى صفحة التعليقات نقلا عن الأخ المهدي

    و لا تنسة انني لا زلت في انتظار دخولك الى صفحة الحوار الخاصة بنا رغم اني على يقين من تهربك المتعمد من الحديث عن الكتاب المقدس و عقيدتك
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 13-05-2007 الساعة 05:37 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    457
    آخر نشاط
    22-03-2012
    على الساعة
    05:06 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيران مشاهدة المشاركة
    عزيزي خوليو مرحبا بك

    انت تقول أن السؤال
    --------------------
    لماذا لم يذكر الله أنها تدور في فلك مع انه ذكر ان الكواكب والشمس والقمر كل منهم يدور في فلك خاص به
    ؟؟؟؟
    ------------------------------------------
    هو سؤال غبي جدا
    بل هو سؤال ذكي جدا يدل على العقلية المفكرة لزكريا بطرس
    هل تأملت السؤال جيدا
    لماذا لم يذكر الله ان الأرض لها فلك تدور فيه
    مع انه ذكر ان لباقي الكواكب والشمس والقمر لكل منهم
    فلك يدور فيه
    فهل كان الله ***** قبل القرن العشرين ويعتقد ان الأرض ثابتة
    حاشا
    تحياتي لك


    تأدب في كلامك يا حيران أم انك متربي في مزود البقر مثل الهك لا تحسن الأدب ??


    طبعا لا تعليق بعد كلام الاخوة

    سوى ..










    قال العقلية المفكرة لزكريا بقلظ
    التعديل الأخير تم بواسطة المهدى ; 14-05-2007 الساعة 07:44 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي إلى الأممى الحيران و كل أممى يُشكك فى عظمة القرآن و حكمته

    اقتباس
    {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }الحج51

    {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49

    {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }سبأ5

    {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ }سبأ38
    إلى الأممى الحيران و كل أممى يُشكك فى عظمة القرآن و حكمته

    القرآن ليس كتاب علم و لم ينزل ككتاب لتدريسه فى كليات العلوم و الطب و الهندسة ....بل أنه ذكر بعض الآيات كوسيلة للتفكر و التدبر لعظمة الله و بديع صنعه و على أنه الحق من الله ..... و لكنه لم يأت على كل الآيات ، فعقل البشر لا يحتمل حصر كل آيات الله ، الذى لا تنتهى آياته و آيات خلقه أبداً و لا يعجز عن الإتيان بآيات جديدة فى كل لحظة من عُمر هذا الكون و هذا هو الله الذى نعبده ... فهو القائل :

    {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53



    فأنى أتعجب من شخص مثلك يعبد إنساناً مثل يسوعك ، كان محصوراً فى زمان و مكان لا يستطيع أن يحيد عنهما ...... فلم يوجد مثلاً فى مصر و فلسطين فى وقت واحد .... بل أن كتابك المُقدس يقول أن أمه فرت به إلى مصر خوفاً عليه من القتل (متى 2) .... و هو المصير الذى لاقاه بالفعل بعد حوالى ثلاثة عقود ...... أى تفرون من الموت و الموت مُلاقيكم ..... و نعم الآلهة العظيمة، القوية ، القادرة!!!!..... شخص مثلك يعبد إلهاً مثله يُجادل فى آيات الله القادر القوى القاهر..... الذى لا تُدركه الأبصار، و الذى صُعق النبى موسى عندما أبصر إنعكاس تجلى الله على الشجرة .... إلى آخر صفات الله فى القرآن الكريم.... الله الواحد الأحد ، الذى نعبده ..... و تحرم نفسك يا مسكين من عبادته و تعبد شخصاً مثلك كان يتبول و يتبرز و يتجشأ و يُصاب بنوبة شخير أثناء نومه ...... عاش فى ذل من فضيحة أنه إبن زنا و مات فى ذل بفضيحة الشنق عارياً لأنه مُجرم!!!

    فكون القرآن لا يحتوى كل آيات الله ، تلك التى يفتح علينا الله بمعرفتها و إكتشافها كل يوم .... فهذا ليس عيباً فيه...... فلو إكتشفنا الماء على سطح المريخ على سبيل المثال، فليس من العيب أن لا يكون ذلك مذكوراً فى القرآن ..... و لكن العيب أن يوجد فى القرآن ما يُعارض ذلك .... كما فى كتابكم المُقدس ، كما سنأتى على ذكره فيما بعد!

    بالنسبة لموضوع كروية الأرض ...... فمن قال أن القرآن لم يذكرها ....بل أن القرآن ذكرها و أكد عليها ..... و لعل هذا من مُعجزات القرآن و فضائح كتابك المُقدس كما سنأتى على ذلك.

    هاتان الآيتان:
    اقتباس

    {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41

    {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }الأنبياء44

    ما معنى نُقصان الأرض من الأطراف؟ ...... قد يكون المعنى الذى يأتى من السياق أن أرض المُشركين أو أرض الشرك تنقص من الأطراف و يأخذها المُسلمون و تكون هذه آية من الله للمشركين ..... و هذا هو التفسير الذى كان معقولاً لدى أهل القرن السابع. و كما جاء فى مُعظم التفسيرات القرآنية.

    و لكن (أنا نأتى الأرض) تعنى أنها آية مُستمرة و غير مُرتبطة بزمان مُعين..... قد يكون لأن زمن تبادل الأرض و النفوذ بين المُسلمين و غيرهم هو شيئ مُستمر منذ وقت نزول القرآن و حتى الآن ....... و لعل آخر الأحداث هى إحتلال العراق و أفغانستان و من قبلهما فلسطين!

    و لكن فى ضوء العلم ، يُمكن التفسير على هذا النحو:

    1- تآكل الحيد القارى للأرض نتيجة للمد البحرى ...... و لعل سكان المناطق الساحلية هو الأدرى بذلك و هو ما يُسمى (Coastal Erosion) أو تراجع الشواطئ الساحلية أن تآكل السواحل ..... و هو ما تُعانى منه بعض المناطق كالأراضى الواطئة (هولندا)، فينسيا، و سواحل كاليقورنيا فى غرب الولايات المُتحدة ، بل و غرق ولاية بكاملها مثل لويزيانا فى إعصار كاترينا العام الماضى.... أليس هذا نقصاناً فى أطراف الأرض.

    2- و لكن أين هى أطراف الأرض ...... للمتابع من مكان عال أو للمُرتحل الذى يجوب الأرض؟؟ .... هل للأرض أطراف ؟...... لا يوجد للأرض أطراف، فهى كلها أطراف ناقصة كالكرة ..... هل يُمكنك أن يُحدد طرف للكرة .... إن كل نقطة على سطح الكرة هى طرف ..... و لكنه طرف ناقص لأنه لا يُمثل نهاية لسطح الكرة....فإذا نظرت على الأرض من مكان عال .... ستجد أن الأفق يُمثل طرفاً ناقصاً للأرض لأنه مُنحنى.

    و كلتا الحالتين هما آيتين للكفار أن الأرض لا تبقى على حالها و أن الأرض فى حالة تغيير دائم

    ثم ما رأى المُدلسين (الكبار و الصغار) فى هذه الآية:

    اقتباس
    {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }الزمر5
    فما معنى التكوير فى وجهة نظركم؟؟ .... أى من وجهة نظر التدليس الصليبى اليسوعى (المسيحى) .... التسطيح مثلاً ؟؟؟.....أم أن الأرض قرص كما سنأتى على ذكر الأرض فى كتابكم؟!!!

    يُقال في اللغة العربية‏:(‏ كَارَ‏)‏ الشيء‏(‏ يَكُورُه‏)(‏ كَوْرَاً‏)‏ و‏(‏ كُرُورَاً‏),‏ و‏(‏ يُكَوِّرُه‏)(‏ تَكْوِيرَاً‏)‏ أي أداره‏,‏ وضم بعضه إلى بعض‏,(‏ ككور‏)‏ العمامة‏,‏ أو جعله كالكرة‏,‏ ويقال‏ : (‏ طمنه فكوره‏)‏ إذا ألقاه مُجتَمِعا‏ًًً,‏ كما يقال‏ : (‏ اكتار‏)‏ الفرس إذا أدار ذنبه في عدوه‏,‏ وقيل للإبل الكثيرة‏(‏ كُورٌ‏),‏ و‏(‏ كُوَّارة‏)‏ النحل معروفة‏,‏ و‏(‏ الكور‏)‏ الرحل‏,‏ وقيل لكل مصر‏(‏ كورة‏)‏ وهي البقعة التي يجتمع فيها قرى ومحال عديدة‏,‏ و‏(‏ الكرة‏)‏ التي تضرب بالصولجان‏,‏ وتجمع على‏(‏ كُِرين‏)‏ بضم الكاف وكسرها‏,‏ كما تجمع على (كرات)‏ .‏
    وجاء الفعل المضارع‏(‏ يُكَوِّرُ‏)‏ في القرآن الكريم كله مرتين فقط في الآية الكريمة التي نحن بصددها‏,‏ وجاء بصيغة المبني للمجهول مرة واحدة في قول الحق‏ ـ‏ تبارك وتعالى‏ ـ : " إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" ‏(‏ التكوير‏:1)‏ .
    أي جُعِلَت كالكرة بانسحاب ألسنة اللهب المندفعة منها إلى آلاف الكيلو مترات خارجها‏,‏ إلى داخلها كناية عن بدء انطفاء جذوتها‏ .‏
    و هذا قول أحد المُفسرين:

    "‏ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ‏ " ..‏ وهو تعبير عجيب، يقسرالناظر فيه قسراً على الالتفات إلى ما كُشف حديثاً عن كروية الأرض‏,‏ ومع أنني في هذه الظلال حريص على ألا أحمل القرآن على النظريات التي يكشفها الإنسان‏،‏ لأنها نظريات تخطئ وتصيب‏,‏ وتثبت اليوم وتبطل غدا‏ًً,‏ والقرآن حق ثابت يحمل آية صدقه في ذاته‏,‏ ولا يستمدها من موافقة أو مخالفة لما يكشفه البشر الضعاف المهازيل‏ .‏
    مع هذا الحرص فإن هذا التعبير يقسرني قسراً على النظر في موضوع كروية الأرض‏,‏ فهو يصور حقيقة مادية ملحوظة على وجه الأرض‏,‏ فالأرض الكروية تدور حول نفسها في مواجهة الشمس‏,‏ فالجزء الذي يواجه الشمس من سطحها المكور يغمره الضوء ويكون نهارا‏ًً,‏ ولكن هذا الجزء لايثبت؛ لأن الأرض تدور‏,‏ وكلما تحركت بدأ الليل يغمر السطح الذي كان عليه النهار‏,‏ وهذا السطح مكور‏,‏ فالنهار كان عليه مكورا‏ًً,‏ والليل يتبعه مكوراً كذلك‏,‏ وبعد فترة يبدأ النهار من الناحية الأخرى يتكور على الليل‏,‏ وهكذا في حركة دائبة‏ " يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ "، واللفظ يرسم الشكل‏,‏ ويحدد الوضع‏,‏ ويعين نوع طبيعة الأرض وحركتها‏,‏ وكروية الأرض ودورانها يفسران هذا التعبير تفسيراً أدق من أي تفسير آخر ‏.‏

    و هذا ما يقوله الدكتور زغلول النجار (الأستاذ فى علم الجيولوجيا) (و ليس سيحة بسيط.... الذى لا أعرف هو مُتخصص فى إيه بالضبط) فى هذا الصدد:


    اقتباس

    من الحقائق الثابتة عن الأرض أنها مكورة‏(‏ كرة أو شبه كرة‏),‏ ولكن نظرا لضخامة أبعادها فإن الانسان يراها مسطحة بغير أدني انحناء‏,‏ وهكذا ساد الاعتقاد بين الناس بهذا التصور للأرض إلي زمن الوحي بالقرآن الكريم‏,‏ وإلي قرون متطاولة من بعد ذلك بل بين العوام إلي يومنا هذا‏,‏ علي الرغم من وجود عدد من الملاحظات القديمة التي تشير إلي كرويتها‏.‏

    ولذلك فإن القرآن الكريم يتحدث عن هذه الحقيقة بطريقة غير مباشرة‏,‏ وبصياغة ضمنية لطيفة‏,‏ ولكنها في نفس الوقت بالغة الدقة والشمول والأحكام‏,‏ وجاء ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن تكور كل من الليل والنهار علي الآخر‏,‏ وولوجه فيه وانسلاخه منه‏,‏ وعن مد الأرض وبسطها‏,‏ ودحوها وطحوها‏,‏ وكثرة المشارق والمغارب فيها مع بقاء قمة عظمي ونهايتين لكل منهما‏,‏ ومن تلك الآيات قوله‏(‏ تعالي‏):‏

    ‏(‏ا‏)‏" خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار"‏ ‏(‏الزمر‏:‏ آية‏5)‏.


    ومعني يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل أي يغشي كل واحد منهما الآخر كأنه يلفه عليه‏,‏ وهو وصف واضح الدلالة علي كروية الأرض‏,‏ وعلي دورانها حول محورها أمام الشمس‏,‏ وذلك لأن كلا من الليل والنهار عبارة عن فترة زمنية تعتري نصف الأرض في تبادل مستمر‏,‏ ولو لم تكن الأرض مكورة لما تكور أي منهما‏,‏ ولو لم تكن الأرض تدور حول محورها أمام الشمس ما تبادل الليل والنهار وكلاهما ظرف زمان وليس جسما ماديا يمكن أن يكور‏,‏ بل يتشكل بشكل نصف الأرض الذي يعتريه‏,‏ ولما كان القرآن الكريم يثبت أن الله تعالي يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل وهما فترتان زمنيتان تعتريان الأرض‏,‏ فلابد للأرض من أن تكون مكورة‏,‏ ولابد لها من الدوران حول محورها أمام الشمس‏.‏

    ومن هنا كان التعبير القرآني بتكوير كل من الليل والنهار فيه إعلام صادق عن كروية الأرض‏,‏ وعن دورانها حول محورها أمام الشمس‏,‏ بأسلوب رقيق لا يفزع العقلية السائدة في ذلك الزمان التي لم تكن مستعدة لقبول تلك الحقيقة‏,‏ فضلا عن استيعابها‏,‏ تلك الحقيقة التي أصبحت من البديهيات في زماننا وإن بقي بعض الجهال علي إنكارها إلي يومنا هذا وإلي قيام الساعة‏,‏ والتكوير يعني جعل الشيء علي هيئة مكورة‏(‏ هيئة الكرة أو شبه الكرة‏),‏ إما مباشرة أو عن طريق لف شيء علي شيء آخر في اتجاه دائري شامل‏(‏ أي في اتجاه كروي‏),‏ وعلي ذلك فإن من معاني يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ ينشر بالتدريج ظلمة الليل علي مكان النهار من سطح الأرض المكور فيحوله إلي ليل مكور‏,‏ كما ينشر نور النهار علي مكان ظلمة الليل من سطح الأرض المكور فيحوله نهارا مكورا‏,‏ وبذلك يتتابع كل من الليل والنهار علي سطح الأرض الكروي بطريقة دورية‏,‏ مما يؤكد حقيقتي كروية الأرض‏,‏ ودورانها حول محورها أمام الشمس بأسلوب لا يفزع الأفراد ولا يصدم المجتمعات التي بدأ القرآن الكريم يتنزل في زمانها والتي لم يكن لها حظ من المعرفة بالكون وحقائقه‏.‏

    ‏(‏ب‏)‏ والاشارات القرآنية الضمنية إلي حقيقة كروية الأرض ليست مقصورة علي آية سورة الزمروحدها‏,‏ وذلك لأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ يؤكد في عدد من آيات القرآن الكريم علي مد الأرض أي علي بسطها بغير حافة تنتهي إليها‏.‏
    وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت الأرض كروية الشكل‏,‏ لأن الشكل الوحيد الذي لا نهاية لبسطه هو الشكل الكروي‏.

    والإشارات القرآنية الضمنية إلى حقيقة كروية الأرض ليست مقصورة على آية سورة الزمر ـ الآية الخامسة ـ‏ وحدها‏؛‏ وذلك لأن الله‏ ـ تعالى‏ ـ يؤكد في عدد من آيات القرآن الكريم على مد الأرض ـ أي على بسطها ـ بغير حافة تنتهي إليها‏، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت الأرض كروية الشكل‏؛ لأن الشكل الوحيد الذي لا نهاية لبسطه هو الشكل الكروي‏ .‏ وفي ذلك يقول الحق‏ ـ‏ تبارك وتعالى‏ ـ :

    ‏(1)‏" وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً " (‏ الرعد‏:3)‏ .

    ‏(2)‏" وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ " (‏ الحجر‏:19).


    (3)" وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ " (‏ ق‏:7)‏ .


    ‏(‏ جـ‏)‏ كذلك يؤكد القرآن الكريم كروية الأرض في آيات التطابق‏ ـ‏ أي تطابق كلٍ من السماوات والأرضين‏ ـ‏ ولا يكون التطابق بغير انحناء وتكوير‏ .‏ وفي ذلك يقول‏ ـ ربنا تبارك وتعالى‏ ـ :‏
    " الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً " (‏ الملك‏:3)‏
    أي متطابقة‏,‏ يغلف الخارجُ منها الداخلَ فيها‏,‏ ويشير القرآن الكريم إلى اتفاق الأرض في ذلك بقول الحق‏ ـ تبارك وتعالى‏ ـ : " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ "(‏ الطلاق‏:12)
    ‏ أي سبع أرضين متطابقة حول مركز واحد يغلف الخارجُ منها الداخلَ فيها‏ .

    ‏(‏د‏)‏ كذلك تشير آيات المشرق والمغرب التي ذُكِرَت بالإفراد‏,‏ والتثنية‏,‏ والجمع إلى حقيقة كروية الأرض‏,‏ وإلى دورانها حول محورها أمام الشمس‏,‏ وإلى اتجاه هذا الدوران‏ .‏ وفي ذلك يقول الحق‏ ـ‏ تبارك وتعالى‏ ـ :

    ‏(1) ‏" قَالَ رَبُّ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " (‏ الشعراء‏:28)‏ .

    ‏(2) " رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ " (‏الرحمن‏:17)‏ .

    ‏(3) " فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ . عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ " (‏ المعارج‏:41,40) .


    فالمشرق هو جهة طلوع الشمس‏,‏ والمغرب جهة غيابها‏,‏ ووجود كلٍ من المشرق والمغرب يؤكد كروية الأرض‏,‏ وتبادلهما يؤكد دورانها حول محورها أمام الشمس من الغرب إلى الشرق‏,‏ ففي الوقت الذي تشرق فيه الشمس على جهة ما من الأرض تكون قد غربت في نفس اللحظة عن جهة أخرى .‏ ولما كانت الأرض منبعجة قليلاً عند خط الاستواء كانت هناك قمة عظمى للشروق وأخرى للغروب‏ "‏ رَبُّ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ‏" ,‏ ولما كانت الشمس تشرق على الأرض في الفصول المختلفة من نقاط مختلفة‏,‏ كما تغرب عنها من نقاط مختلفة ؛ (وذلك بسبب ميل محور دوران الأرض بزاوية مقدارها‏23.5‏ درجة على مستوى فلك دورانها حول الشمس )، كانت هناك مشارق عديدة‏,‏ ومغارب عديدة‏ "‏ رَبِّ المَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ " ,‏ وكانت هناك نهايتان عظميان لكلٍ من الشروق والغروب‏" رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ " ,‏ وينتشر بين هاتين النهايتين العظميين نقاط متعددة لكلٍ من الشروق والغروب على كلٍ من خطوط الطول وخطوط العرض‏,‏ وعلى مدار السنة‏؛ لأن دوران الأرض حول محورها أمام الشمس يجعل النور المنبثق عن ضوء هذا النجم ينتقل على سطح الأرض الكروي باستمرار من خط طول إلى آخر محدثاً عدداً لا نهائياً من المشارق والمغارب المتعاقبة كلَّ يوم ‏.

    ووجود كلٍ من جهتي المشرق والمغرب‏,‏ والنهايات العظمى لكلٍ منهما‏,‏ وما بينهما من مشارق ومغارب عديدة‏,‏ وتتابع تلك المشارق والمغارب على سطح الأرض يؤكد كرويتها‏,‏ ودورانها حول محورها أمام الشمس‏,‏ وميل محور دورانها على مستوى فلك دورانها‏,‏ وكل ما ينتج عن ذلك من تعاقب الليل والنهار‏,‏ وتبادل الفصول المناخية‏,‏ واختلاف مطالع الشمس ومغاربها على مدار السنة‏ .

    قارن بين هذا كله و التدليس فى كتابك المُقدس و بالذات الطبعة العربية:

    ففى أشعيا 40: 22..... تم التحريف المُتعمد (مع سبق الإصرار!) لكلمة دائرة (أو قرص) فى الترجمات الإنجليزية و العبرية إلى كرة فى الترجمة العربية (لأن الترجمة العربية تمت بعد وقت طويل من إكتشاف كروية الأرض).....بالرغم من مُعارضة الكنيسة الشديدة ، (فى بادئ الأمر ) لمبدأ أن الأرض كروية .... و أنها ليست مركز الكون! ..... ( و حكاية جاليليو خير شاهد على ذلك..... و لقد حاولت الكنيسة قتل كوبرنيك و حاول الأسبان قتله إلا أنه كان يحتمى لدى السلطات البروتستانتية الهولندية)

    لا حظ الفرق و تعمد التضليل و التدليس بين:

    It is he that sitteth above the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in

    و فى قاموس سترونج للكتاب المُقدس هذا هو تعريف (circle):

    chuwg khoog from 2328; a circle:--circle, circuit, compass

    و كلها تعنى الشكل الدائرى المعروف

    و لكن المُترجم العربى فى أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين لم يجد غضاضة فى التحريف أو التدليس و ترجمة كلمة (دائرة) إلى كلمة (كرة):

    "الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ. الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ. "

    و بالتالى يُمكن الأخذ بهذه الآية (لدى الكثير من الخراف الذين لا يهتمون بالبحث و التقصى) على أنها من الإعجاز العلمى فى الكتاب المُقدس!

    و لعل هذه الصورة من كتاب الفلك لكايل فلاماريون توضح الفرق بين الكرة المُعلقة فى قبة السماء.....كما هو الحال بالفعل ..... تلك التى زورها المُترجم العربى للحفاظ على مصداقية الكتاب المُقدس لدى الخراف المُضَللين من أتباع الصليب....و بين الدائرة المُعلقة فى قبة السماء كما يبدو فى النسخة العبرية و النسخ الإنجليزية:



    و التعليق على الصورة هو: مُسافر أو بالأحرى مُبشر صليبى ، وصل إلى نهاية قرص الأرض و أخذ يتطلع إلى السماء من خلال قبة السماء و يتأمل التركيب المُعقد من العجلات و الدواليب الميكانيكية التى تتحكم فى حركة الكواكب!


    هل تُلاحظ يا أبو (علم) مدى الإعجاز العلمى فى كتابكم المُقدس ..... و مدى الإلتزام بالحقائق العلمية المُجردة لدى الترجمة !!!! .....

    و خلاصة القول : ليس بعد الكفر ذنب...... و إذا لم تستح فأفعل ما شئت !!!!!


    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 14-05-2007 الساعة 02:56 PM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع الأستاد حيران
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 30-03-2010, 01:16 AM
  2. صفحة التعليقات على الحوار مع العضو المحترم: bethoven77
    بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 10-12-2008, 04:33 PM
  3. صفحة التعليقات على الحوار حول ألوهية المسيح
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 12:13 PM
  4. صفحة التعليقات على الحوار الوثنية في العقائد المسيحية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 130
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 09:32 AM
  5. ( الحوار الخامس عشر) صفحة التعليقات
    بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 191
    آخر مشاركة: 06-03-2007, 10:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران

صفحة التعليقات على الحوار مع الأستاد حيران