ما كتبته من شبهات حول تفسير الأخ صالح للآيات , ألقيت بالفعل في منتدى نصراني منذ عدة سنوات
وقد قمت بالرد ورد أخ لنا في الله اسمه سيف الإسلام
وهذه هي الردود

رد أخوكم سعد



أنت تقول

اقتباس
"والله في القرآن يقول عن النبي انه ( سراج ) اي ما تعطيه الشمس
وعن نفسه اي الله ( نور ) اي ما يعطيه القمر ؟؟؟"
و تقول أيضاّ

اقتباس
"فلماذا اذا يقول القرآن عن الله انه نور

(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (النور:35)

ويقول عن محمد انه سراجا ( مثل الشمس ) اي ضياء ؟؟؟"
يعني أنت تر أن الله يوصف دائماً بالنور كالقمر و محمد بالضياء كالشمس
و ترى أن هذه صفة ملازمة لكل منهما و ليس صفة مجازية تستدعى عندما يحتاجها بلاغة النص

ثم تأتي أنت نفسك بآية تقول
" ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب: 45 - 46) "

أنت الذي أتيت بالآية التي تنسب "النور" من قوله "منيرا" إلى رسول الله !!

تعرف لماذا ؟؟؟
لأنها صفة غير ملازمة
مجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازا

زاي متقول على ابنتك زاي القمر
و تقول على أبنك زاي العسل
و ممكن تبدل الصفات لأن لا الأولى قمر حقيقي و لا الثاني عسل فعلاً



رد سيف الإسلام

حقيقى انا مش فاهم ايه المشكلة بالضبط


" الله نور السموات و الأرض"
قلنا من قبل معناها : الله منور السموات و الأرض
أى: جاعل النور فيهن جميعا
و النور هذا يشمل نور الكون و نور الايمان..

و ده ليس تشبيها لله عالى لأن المعنى : مُنور الكون و جاعل النور فيه..

أما قوله عن نبينا: "سراجا منيرا": فهذا تشبيه له بالسراج..

و لا تطلب ان يقوا الله: "الله سراج": لأنك بذلك تريد ان تشبه الله بالسراج و هذا تشبيه خالق بمخلوق..

فيجوز تشبيه مخلوق بمخلوق ولا يجوز تشبيه الخالق بمخلوق..

"الله نور السموات و الارض": ليس تشبيها لله بالنور حتى لا يعجبك التشبيه أو لا!!!

أرجو ان تكون فهمت....

و غريب جدا ان تعتبر هذا شبهة او تناقض الا اذا كنت عالما فى اللغة و لا أظن ذلك!!

أما اذا كان لا يعجبك كلمة النور أصلا
فارجع الى انجيلكم..

قوللى بقى ايه رأيك فى:

12وعادَ يَسوعُ إلى مُخاطَبَتِهِم، فقالَ لهُم: «أنا نُورُ العالَمِ. مَنْ يَتبَعْني لا يمشي في الظَّلامِ، بل يكونُ لَه نُورُ الحياةِ«.

شكرا..

فأغلق طارح الشبهة الموضوع لأنه كان مدير المنتدى