لا حول ولا قوة إلا باللهأبى الزميل المسيحي مجدي رجائي إلا أن يعرض قفاه للصفع وما كنا نريد له ذلك ولسنا ممن يشتهي صفعات الضيوف الأعزاء ولكن إدارتنا المحترمة تضطر إلى صفع من يستحق الصفع زجرا له وعبرة لأمثاله
ولعل زميلنا المسكين ظن أنه سيعفى عليه مرة ثانية كظن أبي عزة الشاعر من قبله الذي طلب المن مرة ثانية ولكن خيب الله ظنهما
2998 مسلم
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
نرجو للزميل المسيحي أن يكون قد تعلم من المؤمنين الدرس.. وأن يكون قد استفاد كثيرا.. وأن يكون قد تعلم الصدق والواقعية من المسلمين الصادقين الأبرار.
ومع هذه الصفعة القوية من المشرف العام التي تركت أثرها بارزا على قفا مجدي رجائي فإننا لا زلنا نرجو له الخير فلعله يفيق من غفلته في يوم من الأيام ويعود إلى ربه الذي خلقه في أحسن صورة وجعله بشرا سويا كما خلق من قبله عيسى ابن مريم رسول الله وجعله بشرا سويا..ولعل هذه الصفعة يكون له فيها خير بإذن الله
فكم من صفعة كانت سببا في استقامة المصفوعين،وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَووصيتي لك عزيزي مجدي رجائي أن تكونصادقامع نفسك ومع ربك ومع الناس أجمعين في نيتك وقولك وفعلك لتكون بارا كالمسلمين فإن الصدق يهدي إلى البر.. وإياك أن تستمر في الكذب حتى لا تبقى فاجرا فإن الكذب يهدي إلى الفجور..
(216) البقرة
والكذب ليس من شيم الرجال ولا النساء بل ولا الصبيان أيضا..
فكيف تسمح لنفسك أن تكون كذابا!! ومصفوعا على كذبك!!
فلا يليق بإنسان مثلك أن يكون عارفا من نفسه أنه كذاب محتال دون أن يؤنبه ضميره.. وأرجو منك ذلك.
تحياتي
المفضلات