اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سندس المغربي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الوقفة الثالثة تحديد زمان الهجرة النبوية (بالنسبة لمن كان زمانه بعد زمان تحقق النبوءة)

وذلك بعلامتين زمانيتين بعديتين تسبق إحداهما الأخرى طبقا للنبوءة.
العلامة الزمنية الأولى: فناء مجد قيدار "في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار"
العلامة الزمنية الثانية: هزيمة عسكرية لقيدار "وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل"

ـ السنة في قول اشعياء: "
في مدة سنة كسنة الأجير" تبدأ من يوم الهروب من قيدار حسب النبوءة

العلامة الزمنية الأولى: فناء مجد قيدار
ـ وهجرة النبي الكريم
من مكة المكرمة فرارا من بطش قريش كانت في أواخر شهر صفر كما عليه أهل السير باتفاق
وتحديدا ليلة 27 صفر عقب اليوم الذي أبرمت فيه قريش الاتفاق بقتله((وفي يوم الخميس 26 من شهر صفر سنة 14 من النبوة، الموافق 12 من شهر سبتمبر سنة 622 م أي بعد شهرين ونصف تقريبا من بيعة العقبة الكبرى- عقد برلمان مكة (دار الندوة) في أوائل النهار أخطر اجتماع له في تاريخه))

الرحيق المختوم البحث الذي حاز على الجائزة في السيرة النبوية
http://islamport.com/w/ser/Web/2419/125.htm

ـ وأول خروج للنبي صلى الله عليه وسلم غازيا من المدينة المنورة بعد الهروب كان لغزوة ودان ((الأبواء))

((وقد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ ابن ثلاث وخمسين سنة، وذلك بعد أن بعثه الله بثلاث عشرة سنة، فأقام بقية شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وجمادين ورجبا وشعبان وشهر رمضان وشوالا وذا القعدة وذا الحجة، ـ وولي تلك الحجة المشركون. والمحرم،
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازيا في صفر على رأس اثني عشر شهرا من مقدمه المدينة.
قال ابن هشام: واستعمل على المدينة سعد بن عبادة.
قال ابن إسحاق: حتى بلغ ودان وهي غزوة الأبواء.
قال ابن جرير: ويقال لها: غزوة ودان أيضا، يريد قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، فوادعته فيها بنو ضمرة وكان الذي وادعه منهم مخشى بن عمرو الضمري، وكان سيدهم في زمانه ذلك.
ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولم يلق كيدا فأقام بها بقية صفر وصدرا من شهر ربيع الأول.
قال ابن هشام: وهي أول غزوة غزاها عليه السلام.
قال الواقدي: وكان لواؤه مع عمه حمزة، وكان أبيض))

البداية والنهاية
https://ar.wikisource.org/wiki/البدا...ء_أو_غزوة_ودان

وبالتحديد
12 صفر سنة 2 هـ
http://http://islammemo.cc/zakera/me.../03/35415.html

(( أول غزوة خرج فيها (ودان) وهي قرية جامعة من أعمال الفرع، وبعضهم يسميها غزوة الأبواء، فمنهم من أضافها إلى ودان ومنهم من أضافها إلى الأبواء لأنهما متقاربان في وادي الفرع بينهما ستة أميال، خرج رسول الله إليها في صفر على رأس اثني عشر شهرا من الهجرة - يونيه سنة 623م - يريد عيرا لقريش وبني ضمرة، وقيل: لم يكن مريدا لهم بل مريدا للعير التي لقريش فلما لقي بني ضمرة عقد بينه وبينهم صلحا وكان خروجه في ستين راكبا ليس فيهم أنصاري فلم يدرك العير التي أراد، وكانت المصالحة بينه وبين بني ضمرة على أنهم لا يغزونه ولا يكثرون عليه جمعا ولا يعينون عليه عدوا وأن لهم النصر على من رامهم بسوء وأنه إذا دعاهم لنصر أجابوه وعقد ذلك معهم سيدهم مخشي بن عمرو الضمري وكتب بينهم كتابا فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
«هذا كتاب محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وأن لهم النصر على من رامهم بسوء بشرط أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة وأن النبي إذا دعاهم لنصر أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله ورسوله».
وكان لواؤه أبيض وكان مع عمه حمزة رضي الله عنه واستخلف على المدينة سعد بن عبادة،
وكانت غيبته "15"خمس عشرة ليلة ))
http://https://ar.wikisource.org/wik...و_غزوة_الأبواء

إذن خروج النبي الكريم من مكة المكرمة كان تحديدا ليلة الجمعة 27 صفر 1 هـ
وأول خروج له من المدينة المنورة لغزوة ودان ليعترض عير قريش كان 12 صفر وانتهت مهمته بعد 15 ليلة
و12 صفر + 15 ليلة =27 صفر 2 هـ
النتيجة الحتمية:
ـ الهروب من مكة المكرمة حدث ليلة 27 صفر 1 هـ
ـ انتهاء أول مهمة عسكرية للهارب ضد أعدائه من بني قيدار والدخول إلى المدينة المنورة حدث يوم 27 صفر 2 هـ
وهذا هو قول النبوءة: "في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار.."
فهل هذا كله صدفة مثلا يامعشر النصارى أم أن النبوءة تحققت!!!
والحديث هنا عن فناء المجد أي : الكرامة والمكانة والسؤددوهذا ما كانت تنعم به قريش قبل الهجرة النبوية لسنوات مديدة

وقريش قبل أن تقرر قتل نبي الله كانت تعلم أن مجدها سيفنى في حال خروج النبي الكريم من مكة المكرمة لذلك أجمعوا رأيهم على قتله ولكن خيب الله سعيهم..

فعندما تُطارَد قريش في وَدّان من طرف فرسان الحقالمهاجرين= (الهاربين من بطش قيدار قبل سنة) وتفر منهم كأنها حمر مستنفرة فرت من قسورة فأي مكانة وأي مجد يبقى لها؟؟

وعندما ترى من كان يقدم الولاء لقريش ك: "بني ضمرة" يبرم الاتفاقيات ضد قريش مع المهاجرين العسكريين وقائدهم الهارب قبل سنة فأي مجد بقي لقريش؟؟

وعندما تجد قريش نفسها منذ غزوة ودان إلى أن استسلمت عام الفتح
تتسلل تسلل ثعالب الصحراء للوصول إلى الشام في الهضاب والسهول خوفا من جيش المهاجرين في منطقة كانت لها عليها السيادة والمكانة والمجد لسنين فأي مجد يبقى لقريش؟؟

وعندما تنهزم قريش أمام الرسول الكريم في الجزيرة العربية دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا فأي مجد يبقى لها؟؟؟

................................................
وعموما..
فبأول خروج للنبي
من دار الهجرة غازيا بعد سنة كسنة الأجير فني كل مجد قريش وأشرق مجد الإسلام

العلامة الزمنية الثانية: هزيمة عسكرية لقيدار
فقول النبوءة: "وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل" فيه واو عاطفة تحتمل البعدية كما تحتمل المعية والقبلية لأن الواو العاطفة لمطلق الجمع.

وعليه فتكون الواودالة على البعدية لوقوع الأمر كذلك وتكون هذه العبارة من النبوءة تحققت في غزوة بدر الكبرى فما بعدها حيث كانت 2 هـ فقلت أبطال قريش (بني قيدار) بالقتل والأسر... لما أرادت قريش أن تستعيد مجدها المفقود المعلن عن فنائه الأبدي بأولى غزوات النبي الكريم في ودان حيث تمام السنة .

فكل مؤمن بالكتاب المقدس من النصارى.. في هذا الزمن ملزم بالتسليم لهذه النبوءة على أنها تتحدث عن الهجرة النبوية الشريفة لأنها مطابقة لها زمانا ومكانا.
وإلا فنحن المسلمين نعلن التحدي لكل نصراني على وجه الأرض أن يأتينا بواقعة تاريخية موافقة لهذه النبوءة تمام الموافقة زمانا ومكانا
ملاحظة: على كل من يريد الإجابة من الزملاء النصارى أن يأخذ في عين الاعتبار قول النبوءة حتى لا يأتينا بهجوم نبوخذنصر أو ما شابه ذلك.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
أخي ابو سندس

المسيحيو ن لم يقولوا نبوخذ نصر المسحيون يقولون سرجون


يقول موقع الأأنبا تكلا هيمانوت
آيات (13-17) وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين.هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه. فأنهم من أمام السيوف قد هربوا من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب. فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار. وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم.
يعلن الوحي هنا أن بابل ستسحق القبائل المجاورة ددان وقيدار وهم تجار بين بلاد العرب وترشيش. والنبي يصور حالهم. وقد هربوا عن طريق تجارتهم (بسبب الحرب) ولجأوا للصحراء ينشدون الأمان في القفر. وهؤلاء الهاربين من آلام ضيقات الحرب ينادون أهل تيماء ليقدموا لهم يد المعونة، وهم يكادوا يهلكون عطشًا وجوعا. هذا إشارة لمن استهوتهم بضاعة العالم وتجارته (الخطية) وراحوا يتاجرون في الأرضيات ويستغنون بلذات العالم وغناه ومباهجه الكاذبة، هؤلاء سيكون نصيبهم مع العالم في انهياره وزوال مجده. وينادي الوحي أولئك الساكنين في القفر = سكان أرض تيماء أن يحضروا خبزًا وماءً في يوم البلية لهذه النفوس الذليلة ويسندوا هؤلاء المنكسرين!! ولكن من أين لهم الماء وهم سكان القفر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فالماء المروي هو عند المسيح فقط (يو4: 14 + رؤ 3 :18) ولكن لماذا طلب الوحي من سكان القفر أن يمدوهم بالخبز والماء؟! والله يعلم أنهم لا يملكون. حقًا الله يعلم لكن المشكلة أن من اعتاد الحياة في لذات العالم، ولم يعتاد اللجوء للمسيح هذا إن حاصرته الضيقة لن يلجأ للمسيح، بل سيلجأ لمن يعرفه. ألا وهو العالم القفر. والكلام هنا في اللجوء لتيماء فيه سخرية، فهل تقدر تيماء (العالم) أن تعطي شبعًا وريًا لنفس متألمة. وقيدار = أشهر قبيلة في العرب وذكرت هنا بالنيابة وتمت النبوءة بهجوم سرجون علي بلاد العرب خلال سنة من النبوة. وقيل أن كلمة العرب هنا أصلها EREB وليس EREB. ARABIA تعني مساءً فهي تشير لمن يعيش في العالم ولذات العالم. وتجارة العالم ما هي إلا قفر ومساء. هؤلاء في الضيقات لمن يلجأون، نجدهم يلجأون أيضًا لأهل القفار الذين هم بلا ماء ولا خبز فيظلوا علي عطشهم وجوعهم فلا شبع سوي في المسيح. ولكن أن نلجأ لإنسان فنحن نلجأ لقفر لا يُروى أحد. ولو فهمناها أنها ARAB فالقبائل العربية تعيش بلا أسوار تحميها وهذا إشارة لمن لا يعرف الله ويطلب حمايته (إر49: 31) وهذا سيخرب، فالله سور من نار لشعبه (زك2: 5).
ملخص الأصحاح: 1) عالم الشر سيخرب؛ 2) إذًا لنرجع إلى الله؛ 3) وليس للعالم الذي لا يخلص ولا ينفع.

ثانيا انك حسبت سنة الأجير من بداية الهجره من مكه المكرمه الي بداية إطلاق أول سهم إسلامي علي قبيلة قريش في غزوة ودان او الابواء وهذا لم يجعل قريش تفني بمجدها في مدة السنه ولم تقل عدد قسي أبطال بني قيدار بل أنه بعد ذلك كان هناك انتصار لقريش علي المسلمين في غزوة احد فكيف فني مجد قريش او قل في مدة سنة الاجير لذلك انا اري ان سنة الاجير التي حسبتها غير مطابقه لواقع الاحداث بل انت ذكرت بداية شيئ وهو الهجره من مكه وبداية شيئ اخر وهو غزوه ودان التي عبرت عن وجود اسلامي يريد الغزو او الانتقام من قريش فقط لا اكثر فلم يتحقق فعليا علي ارض الواقع في هذه السنه التي تنبأ عنها أشعياء اي فناء مجد او اقلال عدد قسي ابطال قيدار فحتي السهم الذي اطلق في هذه الغزوه لم يصيب احدا .
كما اني اري ايضا ان قريش بعد الاسلام قد ازدادت مجدا فلم يفني مجدها حتي اليوم بل ان كلمة قريش اليوم هي مفخره لكل مسلم فمثلا صقر قريش حتي اليوم هو رمز اسلامي يفتخر به المسلم فكيف تم فناء مجدها فارجو ان تكون واقعيا ولا تعتمد علي التواريخ التي حدثت بمحض الصدفه

سلامي لك ابو سندس