بعد ذلك بدأت فى تفنيد النصوص التى تتحدث عن المعزى فى الإصحاحين ( 14 ) و ( 15 ) من إنجيل يوحنا لإثبات عدم منطقيتها

اقتباس
أواصل بمشيئة الله الرد بخصوص المعزى الذى ورد فى الإصحاحين ( 14 ) و ( 15 ) من إنجيل يوحنا
قبل أن أبدأ فى الرد أحب أن أنبه أن هذا الرد ليس موجها إلى شخص بعينه بل هو موجه إلى كل مسيحى عضو فى هذه المجموعة بل كل مسيحى يقرأ هذا التعليق


ورد على لسان المسيح فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 14 ) العدد ( 26 )

وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

إذا أول صفة من صفات المعزى فى هذا العدد كما بينها المسيح هى أنه سيعلم التلاميذ كل شئ
وطالما أن المعزى ( الروح القدس بحسب الإيمان المسيحى ) سيعلم التلاميذ كل شئ إذا نستنتج من ذلك أن يسوع لم يعلمهم شئ أو أنه على أفضل تقديرعلمهم بعض الأشياء ولكن لم يعلمهم الأشياء كلها !!!!
وهذا الكلام مخالف بالطبع لإيمان جميع المسيحيين لأنهم يؤمنون بأن يسوع قد أكمل رسالته تماما على الأرض وعلم تلاميذه كل شئ وأرشدهم إلى ما فيه صالحهم ولم يقصر فى ذلك
ثم إذا إفترضنا جدلا أن الروح القدس حقا قد علم التلاميذ بعد رفع المسيح إلى السماء كل شئ

فأين إذا هذا النص أو تلك النصوص التى تتحدث أو تؤكد على ذلك ؟!!!!

نأتى الآن إلى الصفة الثانية من صفات المعزى التى ذكرها المسيح فى نفس العدد وهى أنه يذكر التلاميذ بكل ما قاله أى قاله المسيح لهم
هذا الكلام بدوره يطرح هذا السؤال :

أين ورد أن الروح القدس قد ذكر التلاميذ بكل ما قاله يسوع لهم ؟!!!!

نأتى الآن لنقطة هامة جدا وهى أن الشواهد تؤكد عدم منطقية كلام المسيح بخصوص إرساله للروح القدس لكى يعلم التلاميذ كل شئ ويذكرهم بكل ما قاله المسيح لهم فكلام المسيح يوحى لمن يقرأه بأن التلاميذ سيكون لهم الدور الأوحد فى صنع وسير الأحداث ولكن المتتبع للأحداث بموضوعية يجد أنه عقب إنتهاء رسالة المسيح على الأرض ورفعه إلى السماء أن مهمة التلاميذ تقريبا قد إنتهت وأصبح البطل صاحب الحضور الأبرزعلى مسرح الأحداث هو بولس الذى يعد بحسب الإيمان المسيحى بمثابة أعظم رسول فى المسيحية هذا هو بإختصار ما أعلمه بخصوص دور التلاميذ فيما بعد يسوع وإن كنت مخطئا فأرجو أن تصححوا لى

ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 15 ) العدد ( 26 )

« وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي .

يقول المسيح بأن المعزى ( الروح القدس بحسب الإيمان المسيحى ) سيشهد له
لنرى الآن بما سيشهد الروح القدس للمسيح

أعمال الرسل ( 2 : 14 - 22 )

- فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،

- لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.

- بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.

- يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.

- وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ.

- وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.

- تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ.

- وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.

- «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.

فى العدد ( 22 ) يقول بطرس أن يسوع الناصرى " رجل "
إذا إعتبرنا أن كلام بطرس هذا يعد بمثابة شهادة الروح القدس ليسوع وذلك على إعتبار أن بطرس يتكلم بقوة الروح القدس

السؤال الآن موجه لكل مسيحى يقرأ هذا التعليق

هل حضرتك كمسيحى تقبل شهادة الروح القدس التى جاءت على لسان بطرس والتى إعترف فيها بأن يسوع الناصرى هو " رجل " وليس بإله ؟

أنت الآن أمام خيارين أحلاهما مر

فإما أن تقبل شهادة الروح القدس التى جاءت على لسان بطرس والتى إعترف فيها بأن يسوع الناصرى هو " رجل " وليس بإله وفى هذه الحالة يكون قبولك لهذه الشهادة هو بمثابة إعتراف صريح منك على أن يسوع المسيح هو بشر وليس إله

وإما ألا تقبل شهادة الروح القدس التى جاءت على لسان بطرس وفى هذه الحالة يكون عدم قبولك لتلك الشهادة هو بمثابة إعتراف صريح منك بخطأ وصف الروح القدس بأنه مصدر الإلهام للمتكلمين بأمور تخص الإيمان المسيحى وذلك لأن القوة التى يعطيها للمتكلمين هى قوة مخادعة لأنها تجعل المتكلمين يتكلمون بأمور تهدم الإيمان المسيحى

فأى خيار من الخيارين إذا تختار ؟



بعد أن قرأ دانيال هذا الكلام كان هذا رده


اقتباس
لم أكن أبدا أتوقع منك هذا الحد من عدم المعرفة يالهي ياالهي تقول بأن يسوع رجل ياالهي لقد توصلت لقمة المعرفة و التي تخولك أن تذهب الى الأطفال المسيحيين 5 و 6 سنين بحياة الهك اذهب و اسألهم ـ سيقولون لك ان المسيح كان رجل كان انسان اكيد ـ وا أسفاه على الوقت الذي أضعته وأنا الأهبل أرد عليك و لم أكن أعرف بأنك لا تعرف حتى أبسط سؤال يعرفونه تلاميذ مدارس الأحد

ثم أتبع دانيال رده هذا برد اخر


اقتباس
و أما الدليل عن ألوهية الروح القدس و أين قال يسوع عن الروح القدس بأنه اله ـ في يوحنا 4 / 19 / الله روح ـ الله روح ـ الله روح فهمتها ان يسوع يقول لك الله روح و هذا دليل التوحيد و عندما كان يسوع يقول الله الاب أي نفسه الروح أما اذا قال الله الاب و الله الروح كما تطلب أنت أي هناك الهين يا حبوب فهمتها أم أرسلها لك بشراب السعلة و ارسال معزي اخر أي قوة أخرى من الله الروح

ثم أتبعه بتعليق ثالث



اقتباس
يسوع جسد انسان أخلى نفسه اخذ صورة عبد عبد ـ ولكن اوعى تنسى انت و علماء المسلمين يردوا على سؤال دانيال العبد الفقير [ ما هي الروح ما هي الروح ] ها أنا بكل صدق أرسلك الى أصغر طفل مسيحي و اسأله عن ناسوت و لاهوت المسيح أما أنا فأريد جوابي من أعلى سلطة اسلامية

ثم جاء دورى للرد على كذب وتدليس دانيال


اقتباس
الزملاء المسيحيين الأفاضل الزميلات المسيحيات الفضليات الأعضاء فى هذه المجموعة لكم التحية منى جميعا
بخصوص منهجى فى الطرح فهو يعتمد على أننى أجتهد قدر إستطاعتى لكى أصل إلى إستنتاجات منطقية ومقبولة هذا هو منهجى بإختصار يترتب على هذا الكلام أنه من الوارد أ
ن أصيب ومن الوارد أن أخطئ لكن صدقونى لا أتعمد على الإطلاق الكذب أو التدليس لكى أشوه إيمانكم أو معتقدكم هذه حقيقة هامة جدا يجب أن تعلموها جيدا

أما بخصوص مصطلح " الناسوت واللاهوت " فحتى لا يخدعكم أحد فهو لم يرد فى كتابكم بعهديه القديم والجديد على الإطلاق أى لم يرد على لسان المسيح أو غيره أبدا وأتحدى من يأتى لى بهذا المصطلح من كتابه فهذا المصطلح هو نتاج المجامع التى إنعقدت عقب رفع المسيح إلى السماء وليس نصا ورد فى كتابكم

نقطة هامة جدا أريد منكم أن تعرفونها جيدا وهى خاصة بألوهية المسيح وبألوهية الآب والإبن والروح القدس أى مبررات تقال فى هذا الشأن هى فى الأساس مبررات غير صادقة على الإطلاق كأن يقال مثلا أن يسوع أخفى لاهوته حتى لا يقتله اليهود إذا قال أنه هو الله أو يقال أنه أخفى لاهوته لأنه لم يأتى إلى الدنيا لكى يعلن ذلك بل أتى لكى يتمم الفداء وأيضا المبررات التى تساق لتبريرعدم تصريح يسوع بألوهية الثالوث فهذه المبررات غير مقبولة وذلك لأن يسوع قد حسم القضية تماما وأكد لليهود أنه ليس له تعاليم سرية على الإطلاق وأنه كان دائما يتكلم فى العلن ولم يتكلم فى الخفاء بشئ

ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 18) العددين ( 19 ) و ( 20 )

- فَسَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تَلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ.

- أَجَابَهُ يَسُوعُ: « أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.

إذا هذا تصريح واضح لا لبس فيه من يسوع يؤكد فيه على أنه ليست له تعاليم سرية على الإطلاق ولو كان الإله الواحد هو الآب والإبن والروح القدس لأعلن يسوع ذلك بمنتهى الوضوح ولما أخفاه

نأتى الآن للإدعاء بأن بطرس عندما يقول هذا الكلام

أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ

فهو يقصد بكلمة " رجل " الطبيعة الناسوتية لدى المسيح هذا الإدعاء عارٍ تماما من الصحة بشهادة المسيح نفسه لأن يسوع قال كما ذكرت أنه ليست له تعاليم سرية ولأننى تحديت من يأتى لى بنص من العهدين القديم والجديد على لسان المسيح أو على لسان غيره ورد فيه مصطلح " الناسوت واللاهوت " أو مصطلح " ناسوته ولاهوته " أو مصطلح " طبيعة ناسوتية وطبيعة لاهوتية "

فهل تصدقون المسيح أم تصدقون من يخالفونه الرأى ؟

الزملاء المسيحيين الأفاضل الزميلات المسيحيات الفضليات
بخصوص مصطلح " الله روح " فهو لم يرد فى العدد ( 19 ) كما قيل بل العدد ( 24 ) فى الإصحاح ( 4 ) من إنجيل يوحنا
أى أن رقم الإصحاح صحيح ولكن رقم العدد غير صحيح

هذا هو النص " اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا ».

وحتى أكون أمينا وصادقا معكم فإننى لم أفهم تحديدا ماذا يقصد يسوع بــ " الله روح " فإذا كان يقصد بروح الروح القدس فإذًا الآب والإبن ليسا إلهين مع الروح لأنه بحسب الإيمان المسيحى كان يجب أن يقول المسيح " الله الآب والإبن والروح "

عموما أنا أثبت بما لا يدع مجالا لأدنى شك بطلان ألوهية الروح القدس من أقوال المسيح نفسه ومن أراد أن يعرف أكثرعن هذا الموضوع فليراجع تعليقاتى السابقة ومن لم تكفه التعليقات السابقة وأراد إثباتات أكثر على بطلان ألوهية الروح القدس من أقوال المسيح فليخبرنى فلا يزال لدى المزيد إن شاء الله
يُتبع إن شاء الله