النار تأكل بعضها ........إن لم تجد ما تأكله

هذا الكتاب يدل على حقد دفين يكفى لحرق الكره الأرضيه بما عليها ! والحقد لايخرج من فراغ بل له أسباب عديده :

1- فشل النصارى فى إثبات إلوهيه المسيح من كتابهم ومن صميم عقيدتهم !!! فيكفى أن كتابهم لم يرد به نص واحد صريح يقول فيه المسيح أنه الله أو يقول إعبدونى !!!!!! بل أن كتابهم يشهد صراحه ببشريه المسيح وأنه عبد الله ورسوله !!!!!!

2- فشل النصارى فى إثبات الثالوث المزعوم من كتابهم ومن صميم عقيدتهم !!!!! بل يشهد كتابهم بوحدانيه الله "أنك أنت الإله الحقيقى وحدك"!!!!!

3- فشل النصار فى إثبات عقيده الفداء والصلب والتى تتعارض مع العقل وتتعارض مع نصوص كتابهم المحرف !!!

4- فشل النصارى فى إثبات أن المسيح بلا خطيئه من كتابهم أو من صميم عقيدتهم !!! بل أن كتابهم يشهد على المسيح بأنه خاطىء وشارب للخمر ويشتم ويسب !!

5- كتابهم وصميم عقيدتهم يشهد أن المسيح من نسل كله زنا فى زنا !!!

6- كتابهم يشهد على مريم بأنها كانت على علاقه بيوسف النجار !!!!


أليست هذه مبررات كافيه ليتركوا الكتاب المحرف ويبحثوا فى القرآن ويفسروا فيه على هواهم ليخرجوا منه بما عجزوا عن إثباته فى كتابهم المخنس !!

لو ان كتابهم مثمر لما تركوه ليبحثوا فى القرآن .

أليس هذا كافيا ليمتلىء قلب وعقل عبدالمسيح بهذا الحقد والبغض عندما يرى كتابه وعقيدته فقيره فاشله لايوجد بها عقل أو منطق !!!


ليس هناك ما يقال سوى :

الحمد لله الذى عافانا مما إبتلى به غيرنا .