اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X مشاهدة المشاركة
1-
2 ولا يوجد شيء غير مستطاع له، إلا الذي لا يريده، كالنَّقائص، والرَّذائل، لأنَّها من أعمال الضَّعف التي لا تتَّفِق مع طبيعته

--------------------------------------------------
فليس الموضوع هو كون الله تعالى (غير قادر على التجسد) ....
بل الموضوع هو أن التجسد لا يليق أصلا بمقام الله العلى
شكرا اخى الكريم على هذا الايضاح


ولى سؤال بسيط
هل فكرة التجسد فى العقيدة المسيحية من النقائص والرذائل ؟

((حضور الله في الجسد
قد يبدو لأول وهلة وكأنّه أمر مستحيل على الله أن يصدر منه عمل مثل هذا، لأنّ عقلنا يرفض ولا يقبل به. فكيف لله العلي أن ينزل إلى مستوى البشر؟ حاشا لله العلي أن يتساوى ومخلوقه الإنسان. الحق يُقال إنّه بتفكيرنا هذا، نضفي على الله تعالى صفة العجز وعدم القدرة على فعل ما يشاء. فكيف لا يظهر في جسد بشري وهو القدير على كل شيء؟ فلماذا يستحيل عليه التجسد؟ أليس هو القادر على كل شيء؟ فالتجسّد بالنسبة له ليس بمستحيل، ما دام لا يتعارض مع صفاته وقدرته، ودون أن يفقد أو يقلل من سلطانه وجلاله السامي. إنّ في تجسد الله وحلوله بين البشر سمواً عظيماً. ففكرة التجسّد ليست وليدة فكر الإنسان بل هي إعلان من الله للبشرية جمعاء، وهي التي انقسمت فيما بينها بين مصدِّق ومكذّب، إلى مؤمن وجاحد. »لِأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللّهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ« (رومية 1:21).
كان الله في القديم يعلن عن ذاته للبشر بواسطة الأنبياء والرسل والملائكة خدامه الأطهار. إلا أنّه أخيراً أعلن عن ذاته من خلال المسيح يسوع كلمته المتجسّد. فالمسيح هو سر الله المعلن. الكلمة الذي صار بشراً. فمعرفتنا المسيح يسوع هي معرفة الله الصمد، كما صرّح يسوع بقوله: »اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ... أَنَا فِي الْآبِ وَالْآبَ فِيَّ« (الانجيل حسب البشير يوحنا 14:9-10) ))

بل بالعكس فهم ينظرون الى هذا التجسد بأنه هبة من الله الى البشرية ولا تعتبر من النقائص او الرذائل