توضيح لتفاهة ردود المشاركات الأربعة الأخيرة :
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (1) فى مشاركتى رقم 30 :
أنه – بزعمه – قد أثبت فى أول الحوار أن يسوع هو الإله المستحق للعبادة وأننى أكرر الكلام ولا اقرأ المشاركات
وطبعا هذا الكلام عار من الصحة
فلو كان قد اتى بعدد واحد يقول فيه يسوع صراحة : (أنا هو الله فاعبدونى) لكان السؤال قد أجيب بشكل قاطع
فاخذ :
* يدعى بأن أسماء عجيب ومشير هى من أسماء الله (وكل ما أتى به يقول أن الله صانع العجائب وليس له إسم علم : (عجيب)) ... وحتى لو صح ما يقول فليس هناك ما يجزم بأن الله هذا هو نفسه يسوع
* ويستشهد بقول ملاك الرب لمنوح : (لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟) ... وحتى لو صح ما يقول وأن ملاك الرب هو نفسه (الله) فليس هناك ما يجزم بأن الله هذا هو نفسه يسوع
* ويستشهد بأن المسيح كان عجيبا في قدرته وسلطانه ومعجزاته إذن فإسمه (عجيب) وكأنه لا يوجد أنبياء فعلوا أعظم وأعجب مما فعله يسوع !!!
* ويقول بلا دليل صريح أن المسيح هو بالفعل أب للأبديه وهو واجدها وهو واحد مع الآب !!!!
* ويدعى بأن المسيح أكد أنه ملك السلام وخالقه ورئيسه ويستشهد بعدد لا يجزم إلا بقول المسيح : (سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ)
مع أننى رددت عليه بخصوص نفس العدد بأن الشيطان نفسه قد عرض على يسوع أن يعطيه كل ممالك العالم إن سجد له وهذا ليس معناه بالطبع أن الشيطان هو رئيس هذا العالم - بمنطقه الأعوج – كما بينت له أن يسوع لم يتفرد بلقب ملك السلام !!!!
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (2) فى مشاركتى رقم 30 :
بأننى الآن أعترف أن المولود هو المسيا (المسيح)
والله لا أعلم كيف يفكر هذا المخلوق ؟؟
هل معنى أننى نقلت لك ما كتب فى ترجوم يوناثان اننى اقر بما فيه ؟؟
قال هذا لأننى فضحت تدليسه بخصوص هذا النص الذى قام باقتطاع إسم المولود منه ليوهم القارىء أن المولود هو الإله القدير والآب الأبدى (الله)
وفات السفسطائى أنه حتى لو كان هذا اعترافا منى بذلك ... فهو ينفى أن يكون هذا المولود هو الله بشكل قاطع !!!!!
وهذا هو ما كان يريد أن يثبته باقتطاع سياق النص
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (3) فى مشاركتى رقم 30 :
بأن هذا هو الإيمان المسيحى وما أعلنه الكتاب من أن المسيح أعلن ألوهيته وأيضا أعلن أنه إبن الإنسان
وهو فى ذلك مدلس وكذاب أشر ... فأين أعلن المسيح الوهيته فى العهد الجديد أو حتى القديم وقال : (أنا هو الله) ؟؟
فهناك فرق بين أن أقول على شخص أنه هو الله .... وبين أن يقول هذا الشخص عن نفسه بلسانه أنه هو الله (كما قالها فرعون بلسانه فكفر) !!!!
أما كونه (إنسان) فقد اعلنها المسيح بلسانه صراحة ... وهذا ما نؤمن به
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (4) فى مشاركتى رقم 30 :
بأن النص لا يقول أن الله سيخلق إبنا بل يقول سيعطى إبنا ... والعطاء غير الخلق ... فى محاولة منه لإثبات أن يسوع مولود غير مخلوق .... وهذا كلام أتفه من أن يرد عليه .... لأنه بحسب كلامه فإن جميع ما أعطانا الله هو شىء غير مخلوق كالخبز مثلا : (خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ.) ... كما أن هذا النص يطحن ألوهية يسوع – بحسب منطقه – : (وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَالسَّمَكَ، وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْجَمْعَ) فيكون يسوع ليس هو من خلق الخبز والسمك .... أى أنه ليس هو الله
------------------------------------------------
يتبع لتفنيد وبيان تفاهة الردود على باقى النقاط
كى يستفيد المتابعون الكرام
ويعلموا جهل وتدليس ومقاوحة السفسطائى الهارب !!!!!