
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا اعبد الله
الرد على شبهة ان السيدة خديجة جعلت الرسول يفرق بين الشيطان و الملاك
ان هؤلاء الجهلة اصحاب الفيلم نقلوا القصة دون فهمها
القصة ان النبى صلى الله عليه وسلم راى الملاك فاخبر السيدة خديجة انه يرى شيئاً فجعلته ينام على رجلها فقالت له هل تراه ؟ فقال نعم فنام على رجلها الاخرى فقالت له هل تراه فقال نعم فلما نزعت الحجاب قالت هل تراه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا
فقالت له هو ملاك
و المعنى ان السيدة خديجة علمت ان ما يراه الرسول صلى الله عليه وسلم هو ملاك و الدليل انها لما نزعت الخمار ذهب فالملاك لم يرد ان يرى زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم بدون خمار
و الاعتراض فى القصة عن نوم النبى صلى الله عليه وسلم على رجل زوجته
اولاً : السيدة خديجة هى زوجة النبى صلى الله عليه وسلم
ثانياً : النبى صلى الله عليه وسلم نام على رجلها و كثير من الناس ينام هكذا فالبعض ينام على رجل اخيه يضع راسه عليها او والده والدته نحن نفعل ذلك مع اقاربنا
و هذا ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم كان نائم على رجل زوجته واضع راسه عليها
فالسيدة خديجة جعلت النبى صلى الله عليه وسلم يغير من هيئته فى النوم ثم تساله هل ما زال يراه ؟ فيقول صلى الله عليه وسلم : نعم فلما نزعت الخمار ذهب و هذا يدل انه ملاك فلو كان شيطان لما ذهب و لكنه ملاك فلما نزعت الخمار لم يرد ان يراها بدون الخمار فذهب
هذه هى القصة كما جاءت فى الروايات
و تعالوا نرى هل هذه القصة صحيحة ام لا ؟
نحن قمنا بالرد على الشبهة بافتراض صحة الرواية
و لكن هذه القصة اصـــــلاً ضــــعــــــيـــفــــة
و غير صحيحة و هذا ينسف الشبهة فالقصة غير صحيحة بل هى ضعيفة و لم تثبت فكيف ياتى الجهلة و يستدلون بهذه الرواية و هى رواية ضعيفة و لم تثبت ؟
الاجابة : لان موريس جاهل شخص جاهل و لا يعلم شيئاً عن علم الحديث فمن الطبيعى ان يستشهد باحاديث و روايات ضعيفة و غير صحيحة
فالرواية بجميع طرقها ضعيفة و لم تصح
المفضلات