السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن سياق الآية الكريمة واضح والله أعلم بمعنى" تغرب عند عين حمئة "بمعنى موضع الغروب وليس وصف حال وكيفيات الغروب ونحن إلى اليوم نستعمل هذا التعبير كل حسب لغته ولهجته مثلا "غربت علينا الشمس في مدينة كذا" فهل يعني هذا أن الشمس سقطت في جوف تلك المدينة...وربما ضرب ذالك الموضع مثلا لأقصى نقطة استطاع ذو القرنين أن يبلغها باتجاه الغرب بحسب الأسباب التي أوتيها والظروف الطبيعية وغيرها آن ذاك..فاعتقد بأن العين الحمئةهي آخر نقطة تغرب عندها الشمس حسب علمه وقدرته آنذاك وهي حدود العالم من جهة الغرب وقتها نظرا لوجود حاجز طبيعي لا يمكن تخطيه آنذاك كالمحيط الأطلسي مثلا والذي كان يعرف عند العرب والعالم القديم ببحر الظلمات لأنه لا أحد كان يعرف ما يوجد وراءه في فترة من الفترات قبل مايسمى باكتشاف العالم الجديد.. فما بالك في زمن ذي القرنين وأنا هنا أضرب المحيط الأطلسي مثلا ولا أقول بأن العين الحمئة توجد في المحيط الأطلسي وإنما أقصد وجود مانع طبيعي مهول لا يمكن تخطيه وقتها شبيه بالمحيط الأطلسي في فترة من الفترات وقد يكون هو عينه..والله أعلم


ارجو من الأخ المراقب إضافة الجمل الملونة بالأحمر التي تحتها خط أعلاه لمشاركتي السابقة دونما حاجة لنشر مشاركتي هذه لأنها محض اقتباس لتوضيح بعض ما ورد في مشاركتي السابقة أو حدف مشاركتي السابقة ونشر هذه بدلها مع حدف هذه الملاحظة منها تفاديا للتكرار.