الأخت الفاضلة
لا مجال للجدل الكثير
الرجل حينما يسافر للعمل فى الغربة
يترك زوجته و أولاده و يعيش فى بلد بعيد وحده مغتربا
فالزوجة الأولى تعيش فى وسط أولادها و أهلها
أما الرجل فيعيش وحيدا مغتربا
فلا مجال لمقارنة غير متكافئة بين زوجة تعيش فى وطنها بين أهلها و أولادها
و رجل يعيش وحيدا بعيدا عن أهله و أولاده فى الغربة
و هو يعيش فى الغربة وحيدا لينفق على أولاده و زوجته التى تعيش فى وسط أهلها و أولادها
كما أن الرجل فى الغربة يكون أكثر عرضة للفتنة خاصة لو عاش فى بلد أوروبي مثلا
و الرجل فى الغربة لن يجد سكنا لأنه يعيش وحيدا
أما المرأة فحتى لو غاب عنها زوجها فستجد لنفسها سكن بمعيشتها فى وسط أولادها و أهلها
كما أن الرجل يعانى الغربة لينفق عليها
بينما هى جالسة فى بيتها و أولادها و يأتيها ما تنفقه دون مجهود منها
كما أن الزوجة الأولى ستستفيد لو تزوج زوجها فى الحلال أنه لن يكون زوجها زان
و الزوجة الثانية فى الغربة قد تقبل أن تكون زوجة لرجل متزوج مسبقا
و لكن لا يوجد رجل فطرته سليمة سيقبل أن يتزوج امرأة متزوجة
بل و الزوجة الأولى قد تقبل أن يتزوج عليها زوجها و لا تطلب الطلاق
أما الرجل فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتزوج امرأة زوجته و هى على عصمته
فطرة الله التى فطر الناس عليها
لا تبديل لخلق الله
و لو فرضنا أن المرأة وجدت نفسها تحتاج لإعفاف نفسها و لا تصبر على فراق زوجها فهى تستطيع أن ترحل عن بلدها و تتغرب مع زوجها و لها أن تطلب الطلاق إن وقع عليها الضرر الشديد أو تخلع نفسها
أما الزوج فلو وجد نفسه بحاجة شديدة لإعفاف نفسه فهو ربما لا يستطيع ترك عمله و مصدر رزقه و العودة إلى بلده
كما أن هناك أشياء تعطى فيها الشريعة مزايا للمرأة على الرجل
فلو أن الرجل لا ينجب فالمرأة ستطلب الطلاق أو تخلع نفسها إن رغبت و يبقى الزوج بلا زوجة
أما الرجل فسيبقى على امرأته فى عصمته و يتزوج عليها
المرأة لو طلقت و لها أولاد
فالأولاد معها حتى سن التمييز ما لم تتزوج و يلزم الزوج بنفقتهم
فلم لم نرى أحد يتباكى على حقوق الرجل فى تلك المواقف إن كنتم صادقين ؟
عموما للتلخيص :
1-
فى الغربة الرجل يعانى الغربة طلبا للرزق و المرأة فى بيتها بين أولادها
فهو يعانى أكثر لتوفير الرزق لزوجه و ولده
و بالتالى فالرجل يكون أكثر حاجة للزواج
2-
المرأة لو وجدت نفسها لا تصبر على فراق زوجها و بحاجة شديدة لإعفاف نفسها فتستطيع أن تعمل على السفر معه أما الرجل فقد لا يستطيع ترك عمله و العودة لبلده
3-
المرأة قد تقبل أن يتزوج زوجها عليها و العكس غير ممكن
فطرة الله
4-
لو فرضنا أن الموقف السابق فيه ميزة نسبية للرجل فهناك مواقف أخرى تكون فيها ميزة للمرأة
و بخصوص الزواج المؤقت فهو لا يجوز فى الإسلام بالطبع بل سيكون الزواج بنية الاستمرار و أما عدم العدل بين الزوجتين فلا يكون إلا برضا التى يسقط من نصيبها و إلا فلا يجوز
راجعى
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=179733
يعنى من الآخر الزوج لا يجوز أن يتزوج على زوجته الأولى و هو فى الغربة إلا أن علم أنه سيعدل بين زوجتاه أو أن الزوجة الأولى سترضي بترك نصيبهااقتباسوإذا كان متزوجا بأكثر من زوجة فعليه أن يعدل بين زوجاته فيقيم مع كل زوجة قدر ما يقيم مع الأخرى ولا يجوز له أن يقيم مع زوجة أكثر من الأخرى -سواء كانت الزوجات في بلد واحد أو بلاد مختلفة- إلا أن تسقط إحداهن حقها في القسم
و بكدة نكون أنهينا الرد على تساؤلاتك و لا يوجد أى مجال لمزيد من الجدل
أنتظر ردك
نعم أم لا ؟اقتباسرجل يعيش فى بلد و زوجته فى بلد أخرى بسبب ظروف عمله مثلا
و لا يري زوجته إلا شهر فى السنة
و لنفرض أن الرجل يعمل فى مكان قد تكثر فيه الفتنة بالنساء كما رأيت حالة بنفسي
و ظروفه لا تسمح بأن يحضر زوجته و أبناؤه إلى مكان عمله
و الرجل شعر فى أنه يرغب فى الزواج إعفافا لنفسه فى الحلال
و وجد امرأة وجدت فيه زوج طيب ينفق عليها و يرعاها
أليس التعدد هنا فى مصلحة الزوج و الزوجة الثانية بل و ربما الزوجة الأولى بدلا من أن تفاجأ أن زوجها زان ؟ بل و ربما يزنى ثم ينقل لها مرض سئ كالإيدز و خلافه ؟
المفضلات