لنا في قصة السيدة ريحانه بنت زيد رضي الله عنها دليل انه لا اكراه للسبية علي اعتناق الاسلام .
================================
وقعت ريحانة في سبي النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزو بني قريظة ، وكانت ذات جمال ، فاصطفاها لنفسه ، وعرض عليها الإسلام فأبت إلا اليهودية ، فأرسل صلى الله عليه وسلم إلى ابن سعية وأخبره خبرها ، فقال ابن سعية : فداك أبي وأمي هي تسلم ، وخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها ، وقال لها : لا تتبعي قومك ، فلقد رأيت ما أدخل عليهم حيي بن أخطب ، فأسلمي يصطفيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه( اي يحاول اقناعها بالحسني وليس بالاكراه) ، وجعل يشرح لها الإسلام حتى وافقت ودخلت في الإسلام . وانقلب ابن سعية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشرى ، وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه سمع وقع نعلين فقال: ( إن هاتين لنعلا ابن سعية يبشرني بإسلام ريحانة ) ، وجاء ابن سعية فقال : يا رسول الله قد أسلمت ريحانة ، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ، وأمر بإرسالها إلى بيت أم المنذر بن قيس ، فجلست عندها ريحانة حتى حاضت وطهرت من حيضها .
==================================
- ثم جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم في بيت أم المنذر وقـال لهـا : ( إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت ، وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطؤك بالملك فعلت ) ، واختارت أن يطأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بملك اليمين ، فأجابها لذلك .
اي باختيارها المحض ولا اجبار ابدا ولا اكراه ويخيرها رسول الله بين امرين فااختارت بكامل اراداتها احدهم
=====================================
ولكن هناك رواية اخري تقول انه اعتقها وتزوجها

اقتباس
وفي رواية قالت ريحانة : ... ثم دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتجنبت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه ، فقال : ( إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ) ، فقلت : إني أختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشاً ، كما كان يصدق نساءه ، وأعرس بي في بيت أم المنذر ، وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه ، وضرب عليّ الحجاب .
- وعن الزهري قال : كانت أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها ، فكانت تحتجب في أهلها ، وتقول : لا يراني أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

اقتباس
- وقيل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معجباً بها ، وكانت لا تسأله شيئاً إلا أعطاها ذلك ، فقيل لها : لو كنت سألته بني قريظة لأعتقهم ، فقال : لم يخل بي حتى فرّق السبي .
=======================================
لمحة
------------------------------------------
اقتباس
غيرة وطلاق
كانت ريحانة رضي الله عنها تغار كثيراً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان، ويبدو أنّ غيرتها قد زادت عن الحد، وأنها بالغت في غيرتها إلى درجة لم يتحملها الرسول صلى الله عليه وسلم، فما كان منه إلا أن طلقها.
لقد أدركت بعد فوات الأوان أنها أخطأت خطأ فادحاً في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حق نفسها.. لقد أغضبت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهي التي أحبته حبا ملك عليها جوانب نفسها وإذا بها تلقى نفسها وحيدة كئيبة بعد أن كانت في بيت أكرم الخلق وأعظم الرسل.
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحزنها وبكائها المتواصل، وندمها على ما كان منها، فرق لها قلبه الكبير، وأخذته بها الرأفة والرحمة.. فردها الرسول صلى الله عليه وسلم إليه مرة أخرى.. وهكذا كانت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فصولاً متتابعة من الرحمة والرأفة.. كيف لا والله سبحانه وتعالى يقول فيه: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" (التوبة/128).
وعادت ريحانة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولسانها يلهج بالحمد والشكر لله على أن عادت إلى حبيب قلبها خير الخلق صلى الله عليه وسلم.
ولقد علّمتها هذه التجربة أن تكبح جماح غيرتها، وتخفف من شططها، وتتحلى بضبط النفس.
-------------------------------------------
لماذا تعلقت السيدة ريحانه بنت زيد برسول الله الي هذا الحد رغم ما الم بااهلها وومها من النكبة جزاء لخيانتهم وغدرهم للمسلمين ؟؟؟!!!!!!!!
لانها وجدت من الكرامة الانسانية والبر والاحسان مالم تتوقعه فااحبت رسول الله حبا جما الي درجة الغيرة عليه بشكل غير محتمل
=======================================