الاخ قوي بالإسلام ..

الرواية التي تقول بان ريحانه غارت على النبي عليه
الصلاة و السلام رواية ضعيفة ...

و اختلف هل أعتقها و تزوجها او بقيت ملك يمين
رضي الله عنها ...

ومن المؤكد انه لا إكراه في الدين ...

لكن كما قلت سابقا الحرية بالاختيار لا تكون الا
في موضع قوة و مأمن و عزه ...

لكن كلنا نعلم ان الأسيرة تكون في موضع ضعف
و بدليل ( نامرها فتستقبل القبلة و تشهد ....)

و أيضاً بإرسال الرسول الى ريحانه ليقنعها ...
فضل يشرح لها و يحاججها حتي تسلم ...

و قبل هذا تم قد عزلها رسول الله صلي الله عليه وسلم
لنفسه حينما رآها في السبي و اعجب بها ...

و بعد ذلك لم يتبقي الا إقناعها ...!
و ارسلت الى بيت ان المنذر بعد إسلامها لتسبرا
هناك بحيضة ...
و حينما جاءها رسول الله اختبأت منه حياءً ..
و قيل انه خيرها فاختارت ان تبقي ملك يمين وقالت
ذلك اخف علي و عليك ...!!

يعني و الله اعلم ان الأسيرة تسلم لضعف موقفها
فهل يعقل ان كل الأسيرات يسلمن دفعه واحدة اقتناع
منهن ؟!!

و لما لم يسلمن قبل الأسر وقد وصلهن الدين ؟!!


* طبعا لا اجزم بقولي هذا و لكن هو استنتاج فقط
و الله تعالي اعلم ...