اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
بني الحبيب لا أعتقد أن الله عز وجل يكذب علينا

حاشاه أن يقول ستة أيام ولكنه يقصد ستة مراحل

لا أخالفك لو قلت ربما كانت الأيام الستة حسب أيام الله
فاليوم عند ربك كألف سنة ( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون ) الحج 47


إعلم بني الحبيب أن الأيام هي الأيام دون تكييف أو تفصيل
فالذي غابت عنه قدرة الله عز وجل وعظمته يلوي أعناق الآيات لتتوافق مع هواه

فليكن معلوما لديك أن الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن هو صاحب الأمر وأن أمره بين الكاف والنون







هذه عقيدتنا ولدي الحبيب ولو قال ربنا أنه خلقها في طرفة عين لقلنا إن الله على كل شيء قدير

فالله ربنا أيها الحبيب ليس بقادر فقط بل هو
قدير

فالشبهة يا ولدي
أن اليهود والنصارى قاتلهم الله ومن على شاكلتهم
ينتقصون من قدر الله عز وجل وعظمتة


أولئك يزعمون أن الله إنسان وابن انسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شيءا ومحتاج للجحش والأتان
وأنه يحتاج إلى الطعام ليسد جوعه وإلى الشراب ليروي عطشه
وأنه ضعيف صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه وابتزه
وأنه جبان يخاف من اليهود فيختبأ منهم ولا يستطيع أن يمشي بينهم علانية
وأنه يستعمل الحيلة حتى لا يفسد عليه الشيطان خطته
وأنه يندم ويعود في كلامه ويعدل عن قراره
وأنه جاهل بأمور كثيرة يكفي أن يجهل زمن التين

خلاصة الأمر
أن الله عز وجل في نظرهم رجل كباقي الرجال ولو كان بين مجموعة منهم لما استطعت أن تميزه من بينهم


تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
اخى انا اقصد ان الله قال 6 ايام ولكن الله لا يقصد ايام كأيامنا نحن بل فترات زمنية طويلة

وليس ايام كأيامنا لان العلوم تقول انه لايمكن ان يكون العالم خلق فى 6 ايام كأيامنا ولكن الأنجيل يعنى ايام كأيامنا لانه قسم اليوم الى ليل ونهار

اما الله ربما يقصد 6 مراحل

لانه قال ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ9وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ10ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ11فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ12فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ13

فعندما قال الارض فى يومين و السماء فى يومين

اى ان كل شئ له يوم او ايام فالله قسمها بالايام فربما لم يكن يعنى الايام نفسها بل كان يعنى مراحل

اى انه قسم المدة الى 6 مراحل وهى عبارة عن ايام لا اعنى مراحل بل اعنى مراحل زمنية او فترات زمنية طويلة وكل مرحلة من ال6 لها علمها عند الله والعلماء لا يعارضون هذه الفكرة

او ربما كان يعنى الايام لكن ليست كأيامنا لاننا نعلم ان اليوم عند الله ليس كأيامنا

لكن الأنجيل يعنى ايام كأيامنا لانه قسم اليوم ليل ونهار وهذا ما ينكره العلم اما العلم لا ينكر اليوم فى القران لانه لا يعنى ايام كأيامنا و ربما يعنى 6 مراحل زمنية طويلة اطلق عليها الله اليوم او 6 ايام لكن ليست كأيامنا

هذه هى الفكرة ان الأنجيل فيه اليوم كأيامنا اما القران فلا يعنى ايام كأيامنا

والعلم ينكر الأولى ( ان اليوم يساوى ايام كأيامنا ) ولا ينكر الثانية او يعارضها ( ان اليوم يساوى فترات زمنية طويلة او مراحل زمنية )

وبهذا يكون هناك خطأ فى الأنجيل هذا ما عنيته وربما انت فقط لم تفهمنى

وشكرا لك على مشاركتك الجميلة