بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك على ردك أخي الفاضل, لكني كمسلمة موضوعية و دارسة أحب دوماً أن أستقي من ردود إخوتي في الإسلام و اعذروني على انتقاص الآيات و ماهي بمقصودة و إنما لضيق وقتي, الأمر الذي لا أفهمه هو "إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى, من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحاً , فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون" صدق اللهُ العظيم و آياتٍ أخرى أسوقها لكم لاحقاً و إني لأعبأً بمشاعر من أنزل الله كتبه السماوية عليهم و أجد في أسلوبنا تنفيراً لهم من الحق و سخريةً و القرآن الكريم نفسه يدفعنا لقراءة التوراة و الإنجيل, و أنا شخصياً قرأتُ إنجيل برنابا و لا يسعني أن أقبل به و قد كتب بعد 14 قرناً من قبل أوروبي و لا يمكنني أن أقبل الآية التي فيه و هي تصرح على لسان عيسى أنه ليس المسيح, بل محمد صلى الله عليه و سلم, و أنتم يا إخوتي حين تنسفون التوراة و الإنجيل بتحريفهما, تنسفون معهما ديننا و ملتنا, إذ من المفروض على المسلم أن يقيم الإنجيل و التوراة و بالكتب السماوية ومن كفر بالله و رسله فقد ضل ضلالاً عظيماً فنحن لسنا على شيءٍ حتى نقيمها و إن قال الله عن النصارى بأنهم كانوا صالحين فلا خوف عليهم, فمن نحن أمام رحمته يا إخوتي؟ أعدك أخي أبو علي أن أتابع جيداً ما أرسلته لي و اعذرني لضيق وقتي و لنا حديث :