النقطة السادسة عشر: استدلال على ألوهية النبي عزرا من العهد القديم أتحفظ عليه
النقطة السادسة عشر: استدلال على ألوهية النبي عزرا من العهد القديم أتحفظ عليه
يري بعض الإخوة الكرام أكرمهم الله و نفعنا بعلمهم أن النبي عزرا أطلقت عليه كلمة أدوناى فى العهد القديم
و كلمة أدوناى تعنى السيد أو الرب و يغلب إطلاقها على الله سبحانه و تعالى و قد يري البعض أنها لا تطلق إلا على الله عز و جل
و قد أطلقت كلمة أدوناى على النبي عزرا فى النص التالى
سفر عزرا إصحاح 10 عدد 3
فَلْنَتَعَهَّدْ لإلَهِنا بِصَرفِ كُلِّ الزَّوجاتِ الغَرِيباتِ وَأولادِهِنَّ حَسَبَ نَصِيحَةِ سَيِّدِي عَزْرا وَالَّذِينَ يَحتَرِمُونَ وَصِيَّةَ إلَهِنا.
النص العبرى :
וְעַתָּה נִכְרָת-בְּרִית לֵאלֹהֵינוּ לְהוֹצִיא כָל-נָשִׁים וְהַנּוֹלָד מֵהֶם, בַּעֲצַת אֲדֹנָי, וְהַחֲרֵדִים, בְּמִצְוַת אֱלֹהֵינוּ; וְכַתּוֹרָה, יֵעָשֶׂה
و بالفعل كلمة أدوناى تعنى السيد و يغلب إطلاقها على الله سبحانه و تعالى אֲדֹנָי
و هناك كلمة أخرى تعنى السيد و تطلق على البشر و على الله و هى أدونى אֲדֹנִי
و الفرق بين الكلمتين بسيط جدا فقط الحرف الثالث الملون بالأزرق
و لكن كلمة أدوناى أطلقت أيضا على النبي أشعياء فى سفر أشعياء
نقرأ من سفر أشعياء إصحاح 21 عدد 8
آية (8) ثم صرخ كاسد آيها السيد أنا قائم على المرصد دائما في النهار وأنا واقف على المحرس كل الليالي.
النص العبري
ח וַיִּקְרָא, אַרְיֵה--עַל-מִצְפֶּה אֲדֹנָי, אָנֹכִי עֹמֵד תָּמִיד יוֹמָם, וְעַל-מִשְׁמַרְתִּי, אָנֹכִי נִצָּב כָּל-הַלֵּילוֹת.
تفسير John Wesley's
My lord - The watchman speaks to the prophet, who had set him in this station.
http://www.studylight.org/com/wen/vi...sa&chapter=021
الترجمة :
سيدى : الحارس يكلم النبي الذى أوقفه فى هذا المكان
و قد اعتبرت تفسيراتهم أن كلمة سيدى أو أدوناى موجهة للنبي أشعياء و إن كان السياق يحتمل أن تكون موجهة لله تعالى أيضا
لكن المهم أن كلمة أدوناى و إن غلب على استعمالها أن توجه لله تعالى لكن فى أحيان قليلة جدا قد توجه للبشر و بالتالى فتوجيهها للنبي عزرا لا يمكن أن يكون دليلا قطعيا على تأليه اليهود له
و الله أعلى و أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات