بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
أبو نعيم، وابن مردويه، والديلمي في مسنده... وفي تفسير القرطبي: وَقَدْ سَرَدَ الْقَاضِي عِيَاض أَقْوَال الْمُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَى " يس " فَحَكَى أَبُو مُحَمَّد مَكِّيّ ... قُلْت : وَذَكَرَ الْمَاوَرْدِيّ ... قَالَهُ الْقَاضِي . وَحَكَى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ عَنْ جَعْفَر الصَّادِق
لا بد من معرفة مناهج هؤلاء العلماء في روايتهم للحديث .. فليس شرطا لورود الحديث في مؤلفاتهم هو الحكم عليه بالصحة .. وليس شرطا ان يكون الحكم الذي يطلقونه على الحديث هو حكم نهائي وصحيح ..
فلا بد لهم من اشتراط الصحة فيما يروونه كالبخاري ومسلم ..
أبو نعيم الأصفهاني صاحب كتاب الحلية لم يشترط الصحة في كتابه .. وكذا القاضي عياض في كتابه الشفا .. بل تحدث الكثير من العلماء عن ورود احاديث منكرة في كتاب القاضي عياض ..
هذا فقط للتوضيح والله الموفق سبحانه