نأتى الآن إلى أهم جزء فى الموضوع
و هو أنه فى العصر الحديث مع اكتشاف مخطوطات البحر الميت و كتب السودييجرافيا وجدنا أن طوائف من اليهود وقعت فى الغلو فى بعض الشخصيات الموجودة فى العهد القديم مثل ملكى صادق وأنهم اعتبروا نبي الله نوح أحد أبناء الله
و لم تكن تلك الأفكار معروفة عن اليهود فيما قبل
قبل اكتشاف تلك المخطوطات و الكتب
و بطبيعة الحال لا يوجد ما يمنع أن يحدث نفس الشئ مع نبي الله عزير المعروف بعزرا عند اليهود ....
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات