اخي عمر الفاروق بشكرك على اخلاقك الطيبة وحوارك الموضوعي والمنطقي وبتشرف فيك اني اتحاور معك وبشكرك عالترحيب
بالنسبة للنقطة الاولى اني بعلم بالقران اكيد انا بعلم بالقران والاسلام كتير كوني مسلم سابق انا كنت مسلم ومتمسك باسلامي وعقيدتي وكنت ادافع عن الاسلام متلك ومتل بقية الاعضاء
وبعرف كتير اشياء بالقران وبالسنة انت لما تقراها ممكن تمر عنها مرور الكرام بس هي لو تدقق فيها بتلاقي فيها لبس كبير واشي مش منطقي
انا هون مابتعدا عالقران او الاسلام بس بحكيلك تجربتي اني وجدت بالاسلام والقران اخطاء كتيييييرة جدا
ولما تعرفت عالرب يسوع المسيح له كل المجد قبلتو بحياتي اله ومخلص الي وكتير اشياء بحياتي تغيرت للافضل
ومن هون كوني مسلم سابق انا بعرف شو في بالقران
بالنسبة لمعنى الكلمة موجود بكل مكان لكن بالاسلام رغم انو موجود بالقران لكن لا تفسير
بنرجع للمعنى
الكلمة وباللغة الارامية ( اللوغوس )
رح بنقلك شوية اراء لفلاسفة ومؤرخين قبل الميلاد
هرقليطس، الفيلسوف اليوناني القديم اهتم بشكل عظيم بـ اللوغوس، فقد اعتبره "القانون الكلي للكون". يقول هرقليطس : " كل القوانين الإنسانية تتغذى من قانون إلهي واحد : لأن هذا يسود كل من يريد، ويكفي للكل، ويسيطر على الكل". ووافقه الرواقيون وقالوا أن العقل أو اللوغوس هو المبدأ الفعال في العالم، وهو الذي يشيع في العالم الحياة، وأنه الذي ينظم ويرشد العنصر السلبي في العالم ويعنون "المادة". وقال ذيوجانس اللائرسي عن مذهب الرواقيين : "يقول الرواقيون أن اللوغوس هو المبدأ الفعال في الهيولي، إنه الله، وهو سرمديّ، وهو الفعال لكل شيء من خلال المادة".
ملاحظة
هرقليطس كان موجود حوالي سنة 500 قبل الميلاد
قال فيلون عن اللوغوس أنه أول القوى الصادرة عن الله، وأنه محل الصور، والنموذج الأول لكل الأشياء. وهو القوة الباطنة التي تحيي الاشياء وتربط بينها. وهو الذي يرشد بني الإنسان ويمكنهم من الارتفاع إلى رؤية الله
وفيلون كمان قبل الميلاد
من بين اسفار العهد القديم في الكتاب المقدس، هناك سفر باسم " سفر الحكمة لسليمان" ويصف فيه صاحبه الحكمة بأنها بالقرب من الله أو عند الله تشاركه عرشه الإلهي وأنها صادرة عن مجده، وتساعده في عملية الخلق، وتسري في كل الأشياء وتحقق وحدة العالم. ويمكن أن تتصل بمن من البشر مستعدين لتلقيها، لتقدس أرواحهم وتؤمّن لها الخلود عند الله : وهذه الحكمة تسمى في عدة مواضاع باسم " اللوغوس "، وهذا اللوغوس (الكلمة) الذي فيه جعل إله إسرائيل، رب الرحمة، كل الأشياء. وبه نجى شعب إسرائيل وسينجّي كل النفوس التي تتلقاه.
بعد الميلاد
يستهل يوحنا في الإنجيل الرابع المنسوب إليه، بالحديث عن (الكلمة) : " في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، والله هو الكلمة، به كل شيء كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان". وجاء في خاتمة رسالته الأولى وفي الرؤيا المنسوبة إليه أيضاً أن هذا اللوغوس أو الكلمة، هو الذي كان قبل خلق الكون، كان عند الله، وهو هو الله، وهذا اللوغوس أو الكلمة، تجسد، أي اتخذ جسداً، وحلّ بين الناس، فكشف لهم حقيقة النجاة (الخلاص) وبث فيهم الحياة الخالدة، ممكنا لهم من أن يصيروا أبناء الله. وبالجملة : أنه يسوع المسيح. وهذا اللوغوس، عند القديس يوحنا، لا يماثل تماماً الحكمة في سفر الحكمة، ولا اللوغوس عند فيلون والأفلاطونية المحدثة، لأنه عند يوحنا هو الله نفسه، وليس قوة تابعة لله كما هي الحال عند فيلون.
في أثر يوحنا جاء الآباء المسيحيون : يوستينوس، وكليمانس السكندري، واوريجانس السكندري، فوجدوا في فكرة اللوغوس وسيلة لتفسير الاتفاق بينالفلسفة اليونانية والعقيدة المسيحية، بأن ادعوا أن اللوغوس هو مصدر كلتيهما، والينبوع الوحيد لكل حقيقة
وهاي الدليل والتفسير من اكتر من مكان
يعني الكلمة ( اللوغوس ) هو ليس كلمة بمعنى (word) وانما هو ال ( mind) وهو المنطق والفكر والحكمة
يعني الله لما خلق شجرة خلقها بحكمة الحكمة هي انو هاي الشجرة بتثمر وثمرها يؤكل ومفيدة مش عبث يعني خلقها بحكمة وبدون الحكمة مش ممكن يخلقها وبدون الحكمة الله مش ممكن يكون حكيم ( عاقل ) حاشا لله... اذا وجود الحكمة بالله هو الي بخليه يعمل كل شي لانو بدونو ماممكن انو يعمل شي واعطانا هاي الصفة النا كمان انو اعطانا عقل بنفكر وبنعمل وبننشا وميزنا عن الحيوانات
والحكمة هاي هي الكلمة اي العقل والفكر والمنطق بدونها احنا مش عاقلين متلنا متل الحيوانات
وهاي الحكمة والكلمة ( لوغوس ) جزء من الله يعني ازلية الوجود
مش مخلوق الله خلقو وضافو لنفسو لا الحكمة موجود بالله منذ الازل لانو بدون الحكمة هاي مافي خلق ومافي شي ووجودو منذ الازل يعني هو جزء من الله
والاية بتحكي" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ
وهون الاية واضحة بتحكي انو كلمة الله ولي فسرناها فوق بتوضحلنا شو هو الكلمة
والدليل انو بالاية ما حكا انو كلمة من الله او كلمة من كلمات الله لا. حكا كلمته كلمته هو وبالعودة للتفسير نرا ان الكلمة ( لوغوس ) هو ازلي الوجود ( غير مخلوق ) يعني هو جزء من الله
انت تقول : (
ولو لو عوضنا عن أحد معانى الكلمة والتى ذكرتها أنت فى عبارتك الاولى لو عوضنا بأحد معانيها فى عبارتك الثانية أنظر ماذا سينتج :-
هل الله كان من غير عقل وعقل وروح قبل مايخلقهم ؟
إذن هناك عقلان وهذا لا يصح .. لاحظ أنا هنا أخاطبك بالمنطق الذى تريد أن تحدثنا به فراجع كلامك قبل أن تكتبه .. وننتظر منك ان تأتي إلينا بمصدر تعريفك لمعنى كلمة (( الكلمة )) لكى نتأكد من ذلك فقط أذكر إسم المعجم وإن لم تجد فعليك الاعتذار عن هذا الخطأ .. ولك الشكر )
انت مافهمتني اخي
مافي عقلان انا بحكيلك استحالة ان الله يخلق شي بدون وجود عقله وحكمته وعقلو وحكمتو هو الكلمة
يعني بدون وجود الكلمة الله بدون عقل حاشا لله يعني استاحلة الخلق بدون وجود الكلمة لذلك لابد من وجود الكلمة ليتم خلق الخليقة والعالم
اذا الخليقة تمت بالكلمة يعني يلي بدي اوصلك ياه انو الكلمة ( غير مخلوق ) ازلي الوجود
والشي الوحيد الازلي الوجود هو الله اذا الكلمة هو الله
المفضلات