ياأسامة أعرف أن هذا الموضوع لم يعجبك،ولكن لا يقصد نجم ثاقب و دكتورX أننا نؤمن بذلك ،ونجعل ذلك أمر حتمي لا يقبل النقاش،بل هذا الأمر، وهوتشكل الشيطان في صورة المسيح لتضليل الناس ،هو إمكانية من الإمكانيات، وأنا أيضا أستبعدها،لأني أوقن أن أيدي الكتبة المحرفين التي تتلاعب بالنصوص وتكتب ما تشاء وتحذف ماتشاء وتضيف ما تشاء وتبدل ما تشاء هي أخطر من كل شيطان٠٠٠مع أني لدي الأدلة على أن ذلك حصل مع بولس٠وهو اعترف أن من كان يتحكم فيه هو الشيطان ٠اقرأ معي كورنثوس الثانية 7:12
بسم الله الرحمان الرحيم مع العلم أن بولس كان مصابا بالصرع.وهذا معناه الوحيد وتفسيره الوحيد أن بولس كان واقعا تحت سلطة الشيطان ،لا يستطيع التهرب من تنفيذ ما يأمره به...والنتيجة أنه أوحى له تعاليم شيطانية رائعة *"أقول لهم أنا لا الرب"...*ماذا تقول يا بولس؟ ... * لا لزوم للشريعة...طيب ماهو البديل؟
"ولئلا أنتفخ بالكبرياء من عظمة ما انكشف لي ،أصبت بشوكة في جسدي وهي كرسول من الشيطان يضربني لئلا أتكبر٠وصليت إلى الله ثلاث مرات أن يأخذها عني٠٠٠" اتضح أن كل هذه التشريعات هي مجرد آراء ذاتية وظن وتخمينات لا علاقة لها بالشريعة:شريعة موسى والمسيح.ولا علاقة لها بالسماء ،فهي ليست وحيا إلاهيا بل وحيا شيطانيا،وآراء بشرية.ولهذا مشاكل الزواج والطلاق في الدين المسيحي لا حصر لها،ولا حل لها،ولا منفذ لها،وهي تسير في طريق مسدودلا مخرج منه إلا بالإلتجاء إلى الشريعة الإسلامية لحل هذه القضايا...أرجو أن تقرأ مشاركاتي باهتمام ٬لأني لا أريد أن أخدعَك صدقني،بل أريدأن أفتح عينيك على الحقائق.ولكن المشكلة أنك لا تتجاوب،لا معي ،ولا مع السيف العضب،ولا مع البقية...أرجوك تقبل نصيحتي،أعرف أن كلام رجال دينك مقدس عندك،ولكن كلام الله أكثر قداسة.وقد برهن لك السيف العضب عن بطلان القول بالجوهرالواحد والطبيعة الواحدة،فلا تعاند.أود أن أكتب تحليلا شافيا في هذه النقطة ،ولكن ذلك يتطلب وقتا ..وأنا لا أريدك أن تبقى حائرا لذا أكتفي الآن بإعطائك ملخصا بسيطا أرجو أن تستوعبه ..
...خير للرجل أن لا يمس امرأة.ولكن ،خوفا من الزنا،فليكن لكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها .*وأقول لغير المتزوجين والأرامل إنه خيرلهم أن يبقوا مثلي.أما إذا كانوا غير قادرين على ضبط النفس،فليتزوجوا.فالزواج أفضل من التحرق بالشهوة.*وأما المتزوجون فوصيتي لهم،وهي من الرب لا مني،أن لا تفارق المرأة زوجها،وإن فارقته،فلتبق بغير زوج أو فلتصالح زوجها،وعلى الزوج أن لا يطلق امرأته.*وأما الآخرون ،فأقول لهم أنا لا الرب:إذا كان لأخ مؤمن امرأة غير مؤمنة رضيت أن تعيش معه،فلا يطلقها.وإذا كان لامرأة مؤمنة زوج غير مؤمن يرضى أن يعيش معها،فلا تطلقه...
رجال دينك ينقسمون إلى قسمين :قسم يستعمل إكليشيه(على حد عبارة الأنبا أبرام)مفاده أن الأعمال الكاملة العظيمة تنسب للاهوت ،والأعمال الناقصة الضعيفة تنسب للناسوت.لحل أزمة التناقض بين صفات الإلاه ...وهناك حل آخر لهذا التناقض حيث يتمسك القسم الآخر من رجال دينك بإكليشيه آخر مفاده القول بالطبيعة الواحدة المتكونة من طبيعتين لا تختلطان.وبالتالي فالمسيح يجمع بين كل التناقضات،وبين كل التضاد
،فهو ابن الله..وهو أيضا ابن الإنسان في نفس الوقت،وهو الله الآمر ..وهو الإنسان الذي يجب أن يطيع حتى الموت،وهو الذي لا يراه أحد ويعيش..وهو الذي يمشي في الشوارع على مرأى ومسمع من الناس٬وهو الإله المهيب الذي له كل المجد والعظمة ..وهو الإنسان الذي يصفع ويبصق عليه ويسخر منه ويقتل أشر قتلة...بهذا الإكليشيه تستطيع أن تجمع ما لا يجمع من الإختلافات والتناقضات...وتضيع في خضمه الحقيقة ،وهي أن الله هو الله العظيم الكامل ،وأن المسيح هو إنسان عادي يضعف ويتألم ويخاف ويدعو ويصلي وتقع له المؤامرات ويلجأ إلى الله القوي...وهذا شيء بسيط جدا ومفهوم،و لكن حوله قلم المفسرين الكاذب اللعوب إلى شيء معقد وغامض
،
وهو تفسير النصوص على غير معناها،واختراع إكليشيات ومعادلات تحل كل المشاكل التي لا تحل...وهكذا يظل شعب الكنيسة بطريقة أو بأخرى أعمى ومكبلا و مخدوعاوممنوعا من التفكير وتابعا بكل عبودية لكل ما ينتجه رجال الدين من أفكار جاهزة معلبة يستهلكونها بسرعة دون التفكير أنها قد تكون مسمومة وتؤدي إلى هلاك أبدي...ثم ينامون بكل سلام وطمأنينة ناسين هول يوم الحساب.
عبرالتحريف التأويلي : ..
![]()
![]()
المفضلات