جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على الردود و لكن ما هو ردك حول ما قال:
وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
و أيضا لدي ملاحظة حول هذا الرد الذي قمت أنت به حيث قلت:
و صاحب الشبهة قال:
العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم
ملاحظتي هي أن صاحب الشبهة قصد أن العرب كانوا يكوون الجلد لأجل إزالة الالم و رغم أنه الأماكن المحيطة بالمنطقة التي يقع فيها الحرق من الدرجة الثالثة يبقى بها الالم فهذا الالم يزول بعد مدة قليلة و بالتالي في النهاية الالم يزول تماما و هكذا اكتشف العرب قبل نزول القرآن الكريم بأن الجلد مركز الإحساس بالالم
أنتظر ردك أخي الكريم
المفضلات