جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن على الردود و لكن ما هو ردك حول ما قال:
وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
و أيضا لدي ملاحظة حول هذا الرد الذي قمت أنت به حيث قلت:

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
يقول الملحد


ربما كانت تلك هى النقطة الوحيدة التى تحتاج لرد فى كلام الملحد
فباقى المقال مجرد تفاهات ساقطة

يريد الملحد أن يقول
أن العرب كانوا يكتوون و كانوا يوشمون أنعامهم بالنار
و بالتالى فهم يعرفون أن حرق الجلد بالكامل يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم
هل كلام الملحد منطقى ؟

يجب أن نعرف أن الحروق تنقسم لثلاث درجات
الدرجة الأولى
و هى الحروق السطحية
و هى مؤلمة

الدرجة الثانية
و هى حروق أكثر عمقا
و هى أشد ألما

الدرجة الثالثة
و هى حروق يتم فيها حرق الجلد بالكامل
و هى غير مؤلمة

فالملحد يريد منا أن نفترض أن الاكتواء أو وشم الحيوان يؤدى إلى إحداث حرق من الدرجة الثالثة فلا يسبب ألم
لكن كلام الملحد ليس منطقيا
فبديهى أنه فى حالة حروق الدرجة الثالثة تكون المنطقة التى تم فيها حرق الجلد بالكامل محاطة بمنطقة من حروق الدرجة الثانية أو الأولى و بالتالى يشعر المصاب بالألم
فليس من المنطقى أن بعض المناطق من الجلد تحترق بالكامل و تكون المنطقة المجاورة لها سليمة تماما
فهو شئ ليس من المنطقى حدوثه
أما أصحاب النار - نسأل الله تعالى أن ينجينا منها
فهم بكامل أجسادهم فى النار
و بالتالى تحرق جلودهم بالكامل
و لو تركت دون تبديل فلن يشعروا بالألم
فيبدل الله جلودهم ليشعروا بالألم
و صاحب الشبهة قال:
العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم
ملاحظتي هي أن صاحب الشبهة قصد أن العرب كانوا يكوون الجلد لأجل إزالة الالم و رغم أنه الأماكن المحيطة بالمنطقة التي يقع فيها الحرق من الدرجة الثالثة يبقى بها الالم فهذا الالم يزول بعد مدة قليلة و بالتالي في النهاية الالم يزول تماما و هكذا اكتشف العرب قبل نزول القرآن الكريم بأن الجلد مركز الإحساس بالالم
أنتظر ردك أخي الكريم