بسم الله الرحمن الرحيم


A
إخواني الأحباء توصلت إلى أن أناجيل متى ومرقس ولوقا كتبها تلاميذ (بطرس)
أما إنجيل يوحنا فكتبه تلاميذ (التلميذ الذي كان يحبه يسوع)
ومعي الدليل


B
أرجو من الجميع بعد قراءة المقال المشاركة في هذا الموضوع








إنجيل متى


تخيل 9 إصحاحات من إنجيل متى كتبت ومتى لا يزال في بيت الجباية ومنها موعظة الجبل وهي موعظة طويلة تتكون من 3 إصحاحات (5 و 6 و 7) والسؤال هو:
كيف حفظ متى هذه الموعظة الطويلة وهو لا يزال في بيت الجباية؟


وهل كان متى مع يسوع في الجليل وكفرناحوم وفي السفينة وجدريين يروي الأقوال والأحداث وهو لا يزال في بيت الجباية؟



الكارثة الثانية

متى 9:9
متى يروي قصته مع يسوع

وفيما يسوع مجتاز من هناك رآني جالساً عند مكان الجباية فقال لي إتبعني فقمت وتبعته

في الحقيقة هذا النص أنا كتبته والنص الصحيح هو:

وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام وتبعه

يعني واحد يروي لنا قصة متى



الكارثة الثالثة

متى 40:26
قصة صلاة يسوع الطويلة مع بطرس ومتى نايم

وفي القصة صلى يسوع ثلاث مرات ومتى نايم




إنجيل يوحنا

الكارثة الأولى
يوحنا 2:21

كنا أنا ويعقوب وبطرس وتوما ونثنائيل وتلميذان آخران من تلاميذه

وهذا النص أيضاً أنا كتبته والحقيقي هو

كان سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدى وتلميذان آخران من تلاميذه

فلماذا لا يتكلم بصيغة المتكلم كما في أعمال الرسل الإصحاحات 16 / 20 / 27 / 28

أضف إلى ذلك أنه نسي التلميذين فهل ينساهما إن كان يوحنا هو الكاتب؟

الكارثة الثانية

أعمال الرسل 13:4
بطرس ويوحنا ووجدوهما إنسانان عديما العلم وعاميان

وفي النسخة الإنجليزية no education or learning
no education يعني أمي لا يقرأ ولا يكتب كما في يوحنا 7: 15-16
والآن يوحنا 24:21
يذكر أن التلميذ الذي يحبه يسوع (بدون ذكر اسمه) هو راوي الأحداث

هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا


الكارثة الثالثة

تتمة يوحنا 24:21

ونحن نعلم أن شهادته حق

يعني تلاميذ التلميذ نقلوا عنه





ولم يكن مكتوباً على الأناجيل إسم المؤلف (متى العشار أو يوحنا بن زبدي أو مرقس أو لوقا) ولكنها قول لأحد آباء الكنيسة أو أكثر
وكما هو معلوم كم من إنجيل غير مقدس كان كتاباً مقدساً عندهم مثل إنجيل برنابا وإنجيل الراعي هرماس




ولكن يتضح مما سبق أن الأناجيل الأربعة كتبت من غير التلاميذ وقد روت الأحداث كلها عنهم بصيغة الغائب



أضف إلى ذلك أن كليمندس الروماني يقول أن بطرس لما علم أن مرقس كتب إنجيله لم يمنعه من الكتابة ولا شجعه (تاريخ الكنيسة 14:6 ص262) يعني أن الأناجيل كتاابات بشر لا تعتبر مرجعية معتمدة صادرة عن الله