اقتباس
ولكن بنت عمران بماذا نفسرها يا بطل و الشئ المضحك الاثنان معا بنت عمران واخت هارون
وما هو المضحك في هذا ؟

كتابك المقدس ليس مصدر يُعتمد عليه لأنه مكتوب بأيدي جهال العالم (1كو 1:27) ، ولا يمكن لعاقل ان يعتمد على جاهل لأن الجاهل ينشر الحماقات فقط (ام 13:16).. وهذا ما ذكره كتابك المقدس .

إنجيل لوقا الذي تؤمني به قال أن مريم هي أحد أحفاد الكاهن هارون (لو-1-5) (لو-1-36) .. فإن كان كتابك يُعلن بأن مريم من نسب هارون فعلى أي أساس سؤالك ... ولا تتناسي بأن اليهود تعتبر الأنساب اخوة .

أما حول آل عمران ... ذكر الطبري في تفسيره نسب موسى عليه السلام، فقال: هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوى بن يعقوب إسرائيل.

فموسى عليه السلام هو ابن عمران، وأما عمران والد مريم عليها السلام، فقد ذكر نسبه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن ابن إسحاق أنه قال: هو عمران ابن ياشم أمون ميسا بن حزقيا بن أحريق بن يويم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش.

فثبت بهذا أن عمران والد موسى عليه السلام هو غير عمران والد مريم عليها السلام

فهل المفروض بالنسبة لكِ أن الأسماء لا يجوز أن تتكرر ؟

إيمانك يعترف بأن مريم العذراء كانت لها أخت اصغر اسمها ايضاً مريم وتزوجت وانجبت وعندها ست أعوام ولا أعرف كيف ؟!!!

فلا أظن أن تكرار الأسماء عيب أو إهانة أو خطيئة لأن اليهود دائماً تأخذ من أسماء الكهنة والأنبياء ويطلقونه على أولادهم .

ياريت كلام حضرتك يكون موزون أكثر من هذا .

فأزيلي القشة التي في عينك أولاً قبل أن تبحثي في أعين الأخرين