الشبهة الأولى :
اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ
سورة التوبة أية 3 " وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيم"ٍ
الرد :
يدعي الكافر صاحب الشبهة أن الله يتبرئ من رسوله في كتابه الذي أوحاه لرسوله , و الله وحدة الذي يعلم كيف يتدنى عقل الإنسان إلى هذه الدرجة من الغباء
و كيف و لنصارى يدعون أن محمدهو من كتب القرآن بنفسه , فكيف يتبرئ من نفسه في كتابه ؟؟
و لرد هذه الشبهة - المردود عليها من تلقاء نفسها -
أولا : لو كان الله يتبرئ من رسوله , لكانت الواو للعطف , وعليه لكان المعطوف مجرور و ليس مرفوع "رسولِهُ" و ليست " رسولُهُ"
ثانيا : إعراب ورسولُهُ :
"الواو" حرف عطف
"رسول" مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة
"الهاء" ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و الخبر محذوف تقديره " برئ"
و بذلك يكون معنى الجملة
أن الله بريء من المشركين و رسوله بريء منهم أيضا
سورة التوبة
وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)
يتبع ..........
المفضلات