بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص الزواج عندك ياالحق يحرركم في المسحية يا ريت تقرا التالي

التكاثر لا يتم إلا بالحض على الزواج ، وإباحة تعدد الزوجات ، وليس بتجنب الزوجات والترغيب فى العزوبة ، كما فعل بولس:
(1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا.)كورنثوس الأولى 7: 1-2
ودا راي بلوس على فكرة!!!
بزمتك تسمع لحد يقولك اظن ورايي؟!!! بخصوص دين وشريعة!! ويعتبر رسوول كمان!!

38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.)

كورنثوس الأولى 7: 38-40
(25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ. أَنَّهُ حَسَنٌ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ هَكَذَا: 27أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبْ الِانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. 28لَكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ. وَإِنْ تَزَوَّجَتِ الْعَذْرَاءُ لَمْ تُخْطِئْ. وَلَكِنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي الْجَسَدِ. وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ.) كورنثوس الأولى 7: 25-28

و التكاثر لايكون بالحجر على النساء المطلقات ومنعهن من الزواج: (11فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. 12وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي».) مرقس 10: 11-12

والتناسل والتكاثر كانا منذ البدء مشيئة الله وأمره للناس جميعاً: (27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».) تكوين 1: 27-28

(19وَاتَّخَذَ لاَمَكُ لِنَفْسِهِ امْرَأَتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ)تكوين4: 19

(3فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ.) تكوين 16: 3


[marq]تزوج يعقوب من أربعة على الأقل: ليئة وراحيل وبلهة وزُلفة:[/marq](23وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا.) تكوين 29: 23
(28فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هَكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هَذِهِ فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ)تكوين29: 28
(4فَأَعْطَتْهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ) تكوين 30: 4

(9وَلَمَّا رَأَتْ لَيْئَةُ أَنَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ أَخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَأَعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً)
(21وَلا تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ وَلا حَقْلهُ وَلا عَبْدَهُ وَلا أَمَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا كُل مَا لِقَرِيبِكَ.) تثنية 5: 21

وقد لا يوجد نبى من الأنبياء إلا وقد عدد الزوجات:
لقد تزوج موسى من اثنتين:
ابنة يثرون (1وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ) خروج 3: 1

وامرأة كوشية: (1وَتَكَلمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلى مُوسَى بِسَبَبِ المَرْأَةِ الكُوشِيَّةِ التِي اتَّخَذَهَا (لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً) عدد 12: 1

ويقول سفر القضاة: إنه كان لجدعون 70 ولداً: (30وَكَانَ لِجِدْعُونَ سَبْعُونَ وَلَداً خَارِجُونَ مِنْ صُلْبِهِ, لأَنَّهُ كَانَتْ لَهُ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ. 31وَسُرِّيَّتُهُ الَّتِي فِي شَكِيمَ وَلَدَتْ لَهُ هِيَ أَيْضاً ابْناً فَسَمَّاهُ أَبِيمَالِكَ.) قضاة 8: 30-31


فقد تزوج رحبعام من 18 امرأة و 60 من السرارى ، كما تزوج سليمان من 700 امرأة و 300 من السرارى: (21وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَةً.) أخبار الأيام الثانى 11: 21

(فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ.) ملوك الأول 11: 3

من الجدير بالذكر إذاً أن تعدد الزوجات أباحته كل الأديان ولم تفرضه ، وكانتا الكنيسة والدولة تقرَّان تعدد الزوجات إلى منتصف القرن 18. وكانت علة الإكتفاء بواحدة مهانة للمرأة ، إذ عللوا ذلك بالإكتفاء بشر واحد. لذلك كانت الرهبنة عندهم وعدم الزواج من الأمرو السامية التى يتخلصون فيها من الشر الذى هو الأنثى. أترون الآن أن تعدد الزوجات رفعة لشأن المرأة. فلو كان الرجل يحتقرها لاكتفى بواحدة أو زهد فيهنَّ.
أضف إلى ذلك أقوال التوراة الصريحة بتعدد الزوجات:
(10إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.) خروج 21: 10

(15«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَا لهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.) تكوين 26: 34

(13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ.) صموئيل الثانى 5: 13

(7فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ 8وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ،) صموئيل الثانى 12: 7-8

1وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ) تكوين 25: 1


تعدد الزوجات بين التكريم والتجريم:
لم يأت الإسلام إذن بهذا التعدد ، بل كان موجوداً قبل الإسلام فى الجزيرة العربية وفىاليهودية والمسيحية كما رأينا. وفى الوقت الذى كان فيه العرب فى صدر الإسلام وقبله يعددون زوجاتهم ، لدرجة أن بعضهم كان له عشر زوجات ، كان للرسول عليه الصلاة والسلام زوجة واحدة حتى جاوز الثالثة والخمسين. وكل ما أنى به الإسلام هو تنظيم هذه العملية ، وضمان لحقوق الزوجات وأبنائهم. فأباح التعدد ، ولم يفرضه على القادر على تحمل تبعات هذه الزوجات والعدل بينهن ، وإلا فعليه أن يكتفى بواحدة.

لقد أباح الإسلام تعدد الزوجات ولم يفرضه ، كما فعلت شريعة موسى ، وكما عدَّدَ الأنبياء عليهم السلام من قبل ، واشترط فى التعدد: مقدرة الزوج على القيام بواجباته كاملة ، وأن يعدل بين زوجاته ، وإلا فعليه بالإكتفاء بواحدة. ولم يفرق الإسلام بينهن ، فكلهن زوجاته ، ولهن نفس حقوق الزوجة الأولى من معيشة ومهر، حتى ولو كانت كتابية غير مسلمة.

والذى يراجع تعليمات بولس فى رسالته الأولى إلى تيموثاوس لا يخفى عليه أن استحسانه بوجود زوجة واحدة فقط للأسقف والشماس، حتى يمكنه تدبير بيته ، وبالتالى يحسن تدبيره لكنيسته ، ومعنى ذلك أنه يجوز على الأقل للآخرين أن يكونون ذوى أكثر من زوجة واحدة: (12لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌّ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَناً) تيموثاوس الأولى 3: 12

(2فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِياً، عَاقِلاً، مُحْتَشِماً، مُضِيفاً لِلْغُرَبَاءِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ، 3غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيماً، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ، 4يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَناً، لَهُ أَوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. 5وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟) تيموثاوس 3: 2-5

ولم تحرم المسيحية التعدد مطلقاً ، وقد كان شارلمان الإمبراطور الرومانى المسيحى متزوجاً بأكثر من زوجة. ومن زوجاته (وسورات) و(هولجارو) إلى جانب عدد كبير من المحظيات.

وكان للإمبراطور (ليو السادس) فى القرن العاشر الميلادى ثلاث زوجات وتسرَّى برابعة. وهى التى ولدت له ابنه الإمبراطور (قسطنطين) ، الذى حكم الإمبراطورية
الرومانية الشرقية.

وكان لملك إنجلترا (هنرى الثامن) ثلاث زوجات ، فقد تزوج (كاترين) و (آن بولين) و(حنا سيمور).

وداااااا ناااااااااااااااااهيك عن الرق عندك وحقوقهم وحقوق المراءة كمان


فووووووووووووق بقى من الوهم بتاعك يا استاذ الحق يحرركم بلييز

تفضل دا هدية ليك

الانبا بشوي يشرح حكمة الله في تعدد الزوجات في الاسلام