السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع من ضمن مشاركة رددت فيها على السيد جورج في المشاركة التي على الرابط التالي:
اﻷقانيم الشمسية واﻷقانيم المسيحية

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة

المهم : أعطيك مثال بسيط . الشمس تعطينا النور والحرارة ...
نقول بأنّ النور يولد من الشمس والحرارة تصدر لوجودها ...
غير مقبول أن نجمع الظواهر الفيزيائية : النور ( شعاع الشمس ) , الحرارة , كيان الشمس ذاته , فالنور غير الحرارة والحرارة غير نجم الشمس ... طبعاً لا أوافقك ما قلته عن الآب , الأبن , الروح القدس .
فنور الشمس أعطانا بعد الرؤية , ومن خلال شعاع الشمس نظرنا إليها ...
وإذا أغمضنا أعيننا فنسلم بوجود الشمس من خلال دفئها ....
أكتفي بهذا التوضيح البسيط لكونك أنت مشغول .. الرب يباركك .
السيد جورج
المسيحيون يستخدمون هذا المثال كثيرًا، وهو في الحقيقة لا يسند ما أرادوا إسناده من خلال هذا المثال، وإليك الرد:
الشمس تعطينا:
1- الضوء.
2- الحرارة.
ولكن تعطينا أيضا:
3- دُخان.
4- انفجارات.
إلخ.
قبل اﻹلخ يوجد أربعة أقانيم مُعطاة من الشمس وهو اﻷقنوم اﻷب؛ إذن لدينا خمسة أقانيم قبل اﻹلخ، وإلاَّ فهي أقانيم كثيرة هنا.

السيد خورج يريد أنْ يعطي مثالًا على غير جسم من خلال اﻷجسام، وهو أسلوب غير صحيح، فاﻷجسام مركبة وتفتقر إلى أجزائها، والله ليس مركبًا لكي يفتقر إلى أجزائه، ثم أنَّ المركبات تسبق بعضها بعضًا، فذات الشمس تسبق الضوء الصادر عنها، وكذلك الحرارة، وبهذا فأقنومي الضوء والحرارة حادثان من ذات الشمس، وهما لاحقان لذات الشمس، وذات الشمس متقدمة عليهما، وهذا التقدم واللحوق بين اﻷقانيم يثبت أﻷولية للمتقدم (ذات الشمس)، والحدوث للاحق (الضوء والحرارة)؛ وبهذا فأقنوم ذات الشمس يقابل اﻷب وهو اﻷول غير الحادث، وأقنومي الضوء والحرارة يقابلان أقنومي الابن والروح القدس وهما لاحقان لأقنوم اﻷب، ولهذا فهي كانت بعد أنْ لم تكن، بالضبط كأقنومي الضوء والحرارة.
بالمناسبة: أقنومي الدخان والانفجارات لا يوجد لها مقابل في اﻷقانيم المسيحية، وأعتقد أنَّه لا بد من عقد مجمع للبت في هذين اﻷقنومين، أمَّا بقية اﻷقانيم فيمكن عقد مجمع آخر لها، فما زال لدينا وقت للبت بشأنها.