اقتباس
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار

[RIGHT][SIZE="5"]لو حضرتك اكتشف أن المسيحية ديانة من صناعة بشرية وتشريعاتها ظالمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه التشريعات الظلمة من تعاليم المسيح فوجدت أن الإسلام كرم المسيح وامه وتشريعاته عادلة تحترم آدمية الإنسان فاعتنقتها ، فهل يمنعك شيء ؟ ابدا .


سلام المسيح له المجد

اكيد طبعا لو اتاكدت ان الكلام ده صحيح مش هفضل مصمم عليه دى مسائله جحيم او حياه ابديه بس ازاى اتاكد لو كلامك صحيح احنا عندنا مبادىء وشريعه وفى حاجات كتير انت بتفسرها غلط او مش فاهم المعنى الروحى لها
هذا ما قاله الرب فى سفر التثنية - الاصحاح ال 14 - العدد 21 21

لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ، لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ.

فالرب يطلب أن تعطى الحيوانات النافقة للغرباء الذين يعيشون فى مدنهم ليأكلوها أو يقوموا ببيعها لاجانب .. فهل هذا هو الرب الذى يحرض و يعلم بل و يأمر شعبه المختار بالغش و ما قد ينتج عن بيع هذه الحيوانات النافقة من تسمم او وفيات ...هل يمكن ان يكون هذا كلام الرب ؟؟؟

و فى المقابل فقد قال القرآن الكريم :

اِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

أى أن الاستثناء فى أكلها للجميع فى الاحوال الاضطرارية أى يكون الموت جوعا هو البديل الوحيد و ركز على الشفافية بقوله غير باغ و لا عاد و لم يقل النص ان يبيعها المسلمون لغيرهم .

فهل ستظل مؤمنا ان هذا التشريع العنصرى الذى يعتمد على غش البشر و اذيتهم و خداعهم هو تشريع الهى ؟؟؟؟