اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
أنا معك ايتها الفاضلة أم النور ....
لن أمل ولن أكل من سبيل الدعوة الى الحق ....
اني أرجو الخير لك كما أرجوه لنفسي ....
اسألي ما شئت ....
وأنا سعيد بأداء واجبي والاهتمام بكل ما يريح نفسك المهذبة ....



أما بالنسبة للاقتباس اعلاه .....

سأجري معك هذا الاختبار لتفهمي الامر بسهولة ويسر ....

هل تعترفين لله أنه يعلم الغيب وان كل شىء يخضع لمشيئته ؟ ستقولين : نعم .
هل تعترفين أن الله جعلك حرة الارادة فيما تريدين أن تعمليه ؟ ستقولين : نعم .
فهل علمه المسبق ومشيئته يتعارضان مع حريتك في الاختيار ؟
بلا شك أن الاجابة : لا .

الله عادل ....
حقه أن يعلم الغيب وأن لا يفرض شيئا على ملكه الا بمشيئته واليه ترجع الامور وهو الديان ....
وأعطاك الحق ولم يظلمك .... قال لك اختاري أعمالك فقد اعطيتك عقلا ....
لكنه يعلم ما ستختارينه .....

انت أخذت حقك .... وشهدت لله في حقه .... فهل من مشكلة ؟؟؟؟؟

المشكلة فقط ....
عندما يخلقنا الله ويذهب بانسان الى النار لأنه يعلم مسبقا أين سيؤؤل مصير ذلك الانسان .... لان ذلك الانسان قبل أن يعمل خطيئة واحدة .... اذا صرخ مظلوما مستنجدا بالعادل .... سيقول : رب ماذا فعلت لتلقني في النار ؟
اذا قال الله له انا أعلم أكثر منك ماذا ستفعل فان في ذلك ظلم للطبيعة البشرية .....

لذا فان الله خلق الانسان وقال له خذ عقلا وخذ حرية وخذ ايمانا بأني أعلم ما ستفعله وأني صادقت على اختيارك بمشيئتي لأن هذا ملكي وأنت منه ولكني لن أظلم أحدا ....
وتبدأ انت كانسان بالعمل .... تجد أن الله صدق باعطائك عقلا مميزا وحرية فعلية ....
فما أنقص الله عليك شيئا .... حتى تستوجب الحساب الذي يعلمه مسبقا .....
لأنه لو أنقص عنك نعمة العقل أوجب عدله ان يسقط عنك الحساب ....

هل هان عليك الأمر ؟ المسألة بسيطة .... فالله له حق ونحن أخذنا حق ولا ظلم لأحد .

الحمد لله على نعمة الاسلام العظيم .


أطيب الأمنيات لك يا ضيفتنا ام النور من طارق ( نجم ثاقب ) .
حسنا اخى الفاضل




فلنرى ماذا نقول نحن عن الاختيار للانسان


ولنقارن سويا ايضا بالعقل


- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير

.فلو كان الإنسان مسيراً، فهل من المعقول أن الله يسيره نحو الخطيئة؟ وبذلك يكون شريكاً معه في ارتكابها؟! حاشا. إن هذا أمر لا يقبله العقل.. ولا يتفق مطلقاً مع طبيعة الله الذي هو قدوس وصالح، يكره الشر ولا يوافق عليه، ويدعو كل الناس إلى التوبة وترك الخطية.إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته، أي أنه كان مخيراً فيما يفعل هوإن كان الإنسان مخيراً في فعل الشر، فإنه بالأولى وبالأحرى يكون مخيراً في فعل الخير، ومخيراً أيضاً في أن يتجه إلى التوبة وترك الخطية. والله يدعو الجميع إلى التوبة. ولكنه يتركهم إلى اختيارهم، يتوبون أو لا يتوبون

- وجود الدينونة دليل على أن الانسان مخير وليس مسير

.مجرد وجود العقاب والثواب دليل على أن الإنسان مخير فيما يفعله. لأنه من أبسط قواعد العدل، أن لا يحكم على إنسان ما لم يكن في تصرفاته عاقلاً حراً مريداً. فإن ثبت إنعدام الحرية والإرادة، لا يُحكَم له أو عليه، إذ انه لا مسئولية حيث لا حرية.وبناء على هذا لا يمكن أن يحكم الله على خاطئ بالعذاب الأبدي، ما لم يكن هذا الإنسان بكامل اختياره قد شاء لنفسه السلوك الرديء وارتكبه، فأخذ لنفسه جزاء إرادته وعمله. وعلى قدر ما تكون له إرادة، هكذا تكون عقوبت هومحال أن يُعاقب الله إنساناً مسيراً، لأنه ما ذنب هذا المسير؟ العقوبة بالأحرى تكون على من سيَّره نحو الخطأ.

إن الله سيحاسب كل إنسان في اليوم الأخير على قدر ما وهبه من عقل وإدراك، وعلى قدر ما لديه من إمكانية وإرادة واختيار. ويضع الله في اعتباره ظروف الإنسان، وما يتعرض له من ضغوط، ومدى قدرته أو عدم قدرته على الإنتصار على هذه الضغوط.


اذا الانساااااااااااااااااااااااااااان مخير فهذا هو العدل الالهى
.





..

.