أيظن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أيظن

النتائج 1 إلى 10 من 61

الموضوع: أيظن

مشاهدة المواضيع

  1. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    05:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
    عزيزي ..

    إن كلمة (أظن) الواردة في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40 من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص، وإليك النص اليوناني للآية ، ومعنى كلمة (أظن) بالإنجليزية .

    μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.

    1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.

    فكلمة (δοκω) تعني think

    والنتيجة هي أن ...

    think = used only in an alternate in certain tenses

    الرجاء مراجعة الرابط التالي :


    http://www.biblewheel.com/GR/GR_Data...sp?Gem_Num=894


    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله، فالكلمة اليونانية المترجمة (أظن) تفيد اليقين.

    ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..

    فتعالوا نقرأ ما يلي :

    وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

    سورة يوسف 42

    فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟

    " ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .

    ومذا يقول تفسير الجلالين؟

    "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."

    إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

    سورة الحاقة 20

    فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟

    "إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."

    وماذا يقول ابن كثير ؟

    "وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".

    وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :

    هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟

    وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
    يا ديكارت لن يفلحك الاعتماد على التفسيرات الإسلامية واللغة العربية للدفاع عن دينك الهش ..

    أولا :

    أنبه على شيء وهو أن كلام الله كله يقين لا يحتمل الشك وكلام البشر كله مهما بلغت حكمت المتكلم فهو ظن وشك لأنه يحتمل الخطأ ..

    إذن ظنون بولس هذا كلها اجتهادية تحتمل الخطأ وليس ظنون بمعنى اليقين لأنه أقر على أن أغلب كلامه ليس من الله بل هو يظن وهو يعتقد وهو يكذب ..

    ثانيا :
    لم أجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) وهذا يعني أن كلمة think تحتمل أن تكون اعتقادا وتحتمل أن تكون ظنا بحسب السياق كما قلت يا ديكارت .

    إذن فمترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من (i think ) الظن الذي لا اليقن وإلا لترجمها إلى ( أنا أعتقد ) وليس أنا أظن لأنها من نوادر العربية ..

    ثالثا :
    كما قال ديكارت الظن شك ويقين ولكن أي يقين ؟؟؟

    كما في لسان العرب :
    الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم .

    إذن فلجوئك للعربية لا يُفيد مقصدك ولا يجوز لك لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلأا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص الغير عربية .

    مثل كلمة وراء يمكن أن تأتي في العربية بمعنى أمام كما قال تعالى ( وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )

    وأكرر لا يمكن بأي عقل ومنطق أن تترجم النصوص الغربية بمثل هذه النوادر فيترجم الظن بمعنى اليقين ووراء بمعنى أمام فنقول لك إلعب غيرها ..

    أما الظن الذي أتى بمعنى اليقين في القرآن فهو اليقين الذي حصل للمتكلم به مما علمه من الله لذلك تجد المتكلم به هم المؤمنين فقط الذين عندهم علم الله الذي لا يحتمل شك ..

    مثل نبي الله يوسف تكلم بيقين وعلم سبق من الله ..
    ومثل الذي قال إني ظننت أني ملاق حسابية فهو المؤمن تكلم بيقن وعلم سبق من الله .

    وغيره كثير ..

    فظن يقيني حصل بما علموه وتدبروه من علم الله وكلامه الذي لا يحتمل شك .


    أما بقية الظنون المذكورة في القرآن فهي الظن بمعنى الشك الذي لا راجح فيه وكان لليهود والنصارى الحظ الأعظم فيه ..

    مثل أنكم يا ديكارت تظنون أن الثالوث موجود في دينكم وهذا ظن شكي لا علم فيه ولا دليل عليه في كتبكم إن تظنون إلا ظننا وما أنتم بمستيقنين وصدق فيكم قول الله عز وجل :
    " وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) " يونس

    أما بولس فلو كان يتكلم بكلام الله لما جاز له أن يأتي بلفظ له وجهان مهما كان الدافه ولكن كان يجب عليه أن يأتي بلفظة تفيد اليقين والعلم لا الظن ولكنه ليس لديه الحكمة ولم يستطع إحكام كذبه وادعائه وفضحه الله على لسان نفسه ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحمزة السيوطي ; 17-04-2009 الساعة 11:49 PM
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

أيظن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أيظن

أيظن