اقتباس
2-وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ(متى 24:11)
هنا يخبرنا الانجيل ان الانبياء الكذبة سيضلون كثيرين فنجد مثلا البهائية و الاحمدية و اليزيدية و غيرها الكثير و بالنسبة لي نبي الاسلام هو احدهم(لست اقصد اي تجريح و لكن هذا هو ايماني)
للأسف يا عزيزي حضرت خلطت الحابل بالنابل .. لأن البهائية ليس لها علاقة بالإسلام ، اما بخصوص الاحمدية وباقي الطوائف الإسلامية فأحب أن أبشر حضرتك بانهم ما اختلفوا في أن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد كما أن جميع الطوائف تتفق على قرآن واحد ولا يوجد على وجه الأرض نسختين مختلفتين للقرآن بين الطوائف الإسلامية علماً بأن الطوائف المسيحية التي اختلفت في طبيعة يسوع فحدث ولا حرج ، اما اختلاف الطوائف الإسلامية قائم على التشريعات وهذه قضية اهواء ليس لها علاقة بالرسالة الإسلامية .

ولو كان هذا هو مفهوم العقل والمنطق بالنسبة لك لأصبح يسوع كذلك من الأنبياء الكذبة لوجود طوائف مسيحية عديدة مثل شهود يهوه والسبتيين .. إلخ ، وهذا بخلاف أن الأرثوذكس تُكفر الكاثوليك والكاثوليك وتكفر الأرثوذكس ولكلاً منهم قانون إيمان .. وهذا بخلاف انحراف البروتستانت ، وهذا يؤمن بـ 66 سفراً وذاك يؤمن بـ 73 سفراً.. وحدث ولا حرج .

كما أنك تعلم علم اليقين أن إله كتاب الكنيسة اشار بأنه هو صاحب اليد الأولى لأنه هو الذي يرسل الأنبياء الكذبة ويُرسل الطقوس الوهمية الخاطئة ليضلل العباد .

2 تسالونيكى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب

يعلن هذا الكتاب بأن الله (حاشا لله) يضلل الناس لكي يتمكن من إدانتهم .

هذه الفقرات تُشير إلى أن أي كلمة من كلمات الرب لا يمكن إثبات صدقها طالما انه يرسل عمل الضلال .. لذلك إن كل الإيمان بالكتاب المدعو مقدس أنه كلمة الله فهذا يعني انه كتاب غير صادق ويحمل من الضلال ما يكفي لتضليل الناس .

فلقد وصل الأمر إلى أن فرائض العبادة أصبحت كاذبة

حزقيال 20
25 و أعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، و أحكاما لا يحيون بها

فكيف يمكن للكنيسة أو المعابد اليهودية تتأكد بأن طقوس وفرائض العبادة والأحكام التي يتبعونها هي صالحة على الرغم أن إله العهدين قال أنه يعطي فرائض غير صالحة وأحكام باطلة وهذا بخلاف أن يسوع لم يشهد بديانة المسيحية وكان دينه اليهودية؟

أنا هنا أحبتت أن أوضح لك أنك تكيل بمكيالين لمجرد كرهك للإسلام فقط .. ولكن ولو كنت منصف وتبحث عن الحق لكان أحق أن تُدين عقيدتك قبل أن تُدين عقائد الناس بنفس أسلوب العقل والمنطق الذي تتعامل به مع الإسلام .

عموماً مازلنا نحتاج من جنابك الأحكام الذي حكم بها إله كتاب الكنيسة ضد الأنبياء الكذبة والعهد الذي أخذه على نفسه ضدهم .

انتظر هذه الفقرات وبعدها نبدأ الحوار .