اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
بالإشارة إلى قول المسيح : " يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس . ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك "

إنجيل لوقا : 22 : 42

فهو هنا قد أشار فقط إلى هول الآلام التي هو مقبلٌ على مواجهتها واجتيازها بقوله : " يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "، وذلك بحمله لجميع خطايا البشر ، وهو البار الذي لم يعرف خطية قط ، والذاهب إلى الصليب كي يتألم عنا ، ويتحمل المصير المحتم على البشر الخطاة.

فالمسيح لم يقل : يا أبتاه ، أجز عني هذه الكأس، فقط ، وإنما أتمها بقوله : "إن شئت" ... فهو بهذه العبارة أكد على قبوله لمشيئة الآب المتوافقة مع مشيئته ، كما أنه أراد منها أيضاً إظهار مدى الآلام التي سوف يتعرض لها.


كما أن تتمة الآية تدل على أن رغبته التامة هي بأن تتم مشيئة الآب ، وموافقة الابن عليها.

عزيزي ديكارت ....
تقول أن الابن يريد اظهار مدى الآلام ..... لمن يريد اظهارها ؟؟؟؟
أنه كلام بين الابن والآب .... اذن هو يريد اظهار أن آلامه ستكون عظيمة لعالم الغيوب ؟؟؟؟
ألا يعلم بأن الله يعلم كل شىء ؟؟؟؟؟
ألا يعلم أن ارادة الله يجب أن تتم ؟؟؟؟؟
ألم يصف بطرس أنه شيطان لمجرد اعتراضه على فكرة تألمه الكبير ؟؟؟؟؟
أليس هو المؤمن الذي لا يتكلم الا حسب ارادة الرب ؟؟؟؟؟

ما قولك ؟؟؟؟