و أيضا
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
و نفى القرآن لصلب المسيح

ليس مجرد نفيا لقتله و لكنه نفى لعقيدة الصلب و الفداء
نفى لأن يكون الله تعالى قدم فدية من نسله أو قدم نفسه كفدية - تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا- ليغفر خطيئة آدم عليه السلام و خطايا البشر
بمنتهى البساطة
لأن الله تعالى عادل فهو لن يحاسبنا على خطيئة آدم

لأن الله تعالى ليس بظالم فلو سلمنا بأن لله ولد - و نحن لا نؤمن بأن لله ولد- لم يكن الله ليحمله خطيئة لم يقترفها و اقترفها آدم أو اقترفتها البشرية و خصوصا أن الابن لم يكن راغبا فى أن يصلب بل كان يدعو الأب بدموع و صرخات أن ينجيه طبقا لأناجيلكم و لكن للأسف أبوه لم يسمع له طبقا لعقيدتكم
لأن الله قادر بمنتهى البساطة أن يغفر خطيئة آدم دون أن يتحول لإنسان و يصفعه البشر و يبصقون عليه و يعرونه و يلبسونه تاجا من الشوك و يدقونه على الصليب و يموت و هو يصرخ (إلهى إلهى لم تركتنى؟) تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
لأنه من عدل الله أن كل إنسان يجزي بعمله فمن عمل سوءا يجزي النار و من عمل خيرا يجزى الجنة ...و لن يجعل الله البشر يقتلونه ليغفر للمجرمين المستحقين للنار
أما الأبرار المستحقين للجنة فالله أيضا ليس بحاجة ليقتله البشر ليدخلهم الجنة و يغفر خطيئة آدم

فنفى قتل المسيح

ليس نفيا لقتل الأنبياء بالكلية و لكنه نفى لعقيدة الصلب و الفداء
و لا تشغل نفسك بالرد على أكثر من آخر 3 مشاركات حتى لا يتشتت الحوار و يكون حوارا هادفا
بانتظار ردك
و لك أجمل التحية ضيفنا الفاضل ديكارت
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات