اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
يقول ديكارت
هكذا ايضا المسيح هو الله بوحي الله في الكتاب المقدس ولفظ رسل المسيح مثل ( ربي و الهي ) :

(اجاب توما وقال له ربي والهي) إنجيل يوحنا 20: 28


الرد
فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «إِنَّنَا رَأَيْنَا الرَّبَّ!» فَأَجَابَ: «إِنْ كُنْتُ لاَ أَرَى أَثَرَ الْمَسَامِيرِ فِي يَدَيْهِ، وَأَضَعُ إِصْبِعِي فِي مَكَانِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعُ يَدِي فِي جَنْبِهِ، فَلاَ أُومِنُ!»

26 وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، إِذْ كَانَ تَلاَمِيذُهُ مُجْتَمِعِينَ ثَانِيَةً دَاخِلَ الْبَيْتِ وَتُومَا مَعَهُمْ، حَضَرَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبَعَكَ إِلى هُنَا، وَانْظُرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي. وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ كُنْ مَؤْمِناً!» 28 فَهَتَفَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».

الحواري الجليل توما -لو صحت تلك الرواية- كان مندهشا فقال ربي و إلهى على سبيل الدهشة و ليس إلا و ليس معناها إطلاقا أنه يظن أن المسيح هو الله
هل لو أخبرتني بشئ عجيب فقلت يا إلهى هل يعنى قولى أنى أعتقد أنك أنت الله؟
و الفيصل بيننا قول السيد المسيح عن الله(الأب) أنه إلهه
17 فَقَالَ لَهَا: «لاَ تُمْسِكِي بِي! فَإِنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى الآبِ، بَلِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي سَأَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ، وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ!»
و عن اعتقاد الحواريين -رضى الله عنهم- فى المسيح
يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب
كما قال أخي أسد الجهاد
و عن قولهم رأينا الرب لتوما فكلمة الرب لا تعني أكثر من السيد أو المعلم كقول السامرية للمسيح يا رب أري أنك نبي فالترجمة الأفضل بالطبع يا سيد أرى أنك نبي
إن النص يدل دلالة قاطعة على أن قول (ربي وإلهي) كان موجهاً للمسيح عندما اندهش توما ورآه أمامه .. فقول توما للمسيح (ربي وإلهي) يؤكد أنه قد آمن بوجود المسيح أمامه لا مجرد الدهشة، وإلا فما معنى قول المسيح : (لانك رأيتني يا توما آمنت).


أما استشهادكم بقول (أَبِي وَأَبِيكُمْ، وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ) فهو لا يدل إلا على وجود طبيعة إنسانية للمسيح إلى جانب طبيعته الإلهية، وتواضعه المستمر الذي أثبته قولاً وفعلاً.


وعن قولك بأن كلمة الرب لا تعني أكثر من السيد أو المعلم، فيبدو أنك قد نسيت أنه قد دعاه بإلهه أيضاً وليس ربه فقط. فإذا كنت تقبل بأن يكون قول (ربي) موجهاً للمسيح فلماذا ترفض أن يكون قول (إلهي) موجهاً له أيضاً؟