اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليصابات مشاهدة المشاركة


و لكن التلاميذ لم يفهموا المعنى الرمزى و قتذاك . فقالوا هنا سيفان .....
كما قال لهم من قبل بنفس المعنى الرمزى " احترزوا من خمير الفريسين " يقصد رياءهم ( لو 12 :1 ) و ظنوا انه يتكلم عن الخبز ( مر 8 :17 ) هكذا قالوا وهو يكلمهم عن سلاح الروح - " هنا سيفان " فاجابهم هذا يكفى ... اى يكفى مناقشة فى هذا الموضوع , اذ الوقت ضيق حاليا ... و لم يقصد السيفين بعبارة " هذا يكفى "
والا كان قال هذان يكفيان ...
لذلك ينبغى ان نميز بين ما يقوله الرب بالمعنى الحرفى , و ما يقوله بالمعنى الرمزى


الزميلة اليصابات
جميل أن تخبرينا أن الحديث معنا يسرك، فشكراً لكِ
معكِ الأخت تجويد ولست الأخ .. :)

ضيفتنا العزيزة ..
لم تردي بخصوص ما جاء في المشاركة السابقة بخصوص العهد القديم وبأنه من تشريعاتكم التي أقرها يسوع، فهذا قد اتفقنا عليه .. صحيح؟
وكذلك على أنه العين بالعين قد ذكرت عندكم في عهدكم القديم ..

نأتي لنقطة الرمزية التي أعزيتي إليها أمر السيف الذي جاء ليلقيه

جميل أن نعرف وجهة نظر المفسرين والقساوسة والقائمين على أمر الكنائس

ولكن .. لم نعرف رأيكِ أنتِ في هذا الأمر ..

تأملي ما ذكرتيه مرة أخرى وقمت بتلوينه لكِ...

ولكن التلاميذ لم يفهموا المعنى

يقصد

ظنوا


هل يُعقل أن يكون هناك دين مبنيّ على الظنون والرموز؟

هل ينَزِّلُ الله تشريعاً مبني على قال و ظنوا وقَصَدَ كذا وفهموا كذا؟

ما أعرفه وما يقبله عقلي:
أن يكون هناك أمر واضح، نهي واضح
افعل كذا، ولا تفعل كذا ، هذا ثوابه هكذا، وهذا عقابه هكذا
والكل له حرية الاختيار في النهاية
إما يتبع أو يأبى

ولكن أن يقوم الاعتقاد كله على الرمزية .. فهذا أمر لا يقبله عقل ..

التناول عندكم فيه رمزية
والسيف له رمز
والخروف له رمز
نشيد الإنشاد مليء بالرمووووز

هل هذا أمرٌ يُعقَل ؟! والأدهى من ذلك أنكِ تحاولين أن تبرهني على صحته!