إن الذين يعيبون على القرآن الحروف المتقطعة . . و بعد أن توالت أعطوا هم أنفسهم الصفعة الأولى يوم أن فتحوا كتاب الله لا للبحث عن الحق ومعرفة ما إذا مكان حقا أن باطلا ( وهو حق طبعا ) . . ولكن للبحث فيه عن أي شئ يمكن إيهام المسلمين بأنه عيب . . فصدوا أنفسهم عن سبيل الله . .


يأتي علم الوراثة ليقدم لهم صفعة جديدة . .

فلا يوجد أي دارس لعلوم الوراثة بشتى فروعها يستطيع أن ينكر عظمة عملية إنتاج المادة الوراثية . . و ذلك عن طريق ما يسمى ( نسخ الـ D.N.A ) وتعتمد هذه العملية ببساطة على وجود ما يسمى ( ريبوسوم ) يقوم بقراءة شفرة تحمل المعلومات الوراثية و مفردات هذه الشفرة تسمى بالتعريب ( كودونات ) ولكل منها معنى وراثي و تكون على هيئة شريط ؟. .
و المفاجأة . .

كم هي رائعة ومعجزة هذه العملية . . واكم وقفت عقول العلماء عند أمر محير . . هو

وجود كودونات في بداية هذا الشريط و كذلك أخرى في النهاية . . . . ليس لها معنى وراثي محدد معروف . . ولكن لا يستطيع أحد أن ينتقص من روعة هذه العملية . . أو أن يدعي ن هذه الكودونات ليس لها فائدة . . .


وهكذا الأحرف المتقطعة في القرآن . . نؤمن بها و إلم نقف على أمر قاطع بشأنها . . لأن الكتاب معجزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز